إصابات بشجار في مخيم للمهاجرين بقبرص

قبرص- يورو عربي | قال مسؤول حكومي إن أكثر من عشرين مهاجرا أصيبوا بجروح في مخيم للمهاجرين.

وقال إن ذلك حصل خلال مشاجرة كبيرة بين مواطنين من سوريا وعدة دول أفريقية في مخيم مكتظ لاستقبال المهاجرين خارج العاصمة القبرصية.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، لويزوس مايكل، لوكالة أسوشيتيد برس إن جميع الأشخاص الـ 25 أصيبوا بجروح طفيفة.

وأشار إلى أنهم عادوا منذ ذلك الحين إلى المخيم بعد تلقي الإسعافات الأولية في مستشفى نيقوسيا العام.

وقال إن زجاج النوافذ تحطمت، والأسرة والمعدات الأخرى تحطمت وتعرض جزء من سور المخيم لأضرار جسيمة.

ووقع ذلك نتيجة الاشتباك الذي استمر سبع ساعات وتم إخماده بعد تدخل شرطة مكافحة الشغب.

ولا يزال محققو الشرطة يحاولون تحديد سبب الشجار، لكن يُعتقد أنه بدأ بعدد قليل من الأفراد ونما بسرعة.

وقال مايكل إن حوالي 1500 مهاجر يقيمون في المخيم الذي يتسع لألف شخص.

ومن بين هؤلاء 600 يخضعون للحجر الصحي بما يتماشى مع بروتوكولات الوقاية من فيروس كورونا.

وأخبر أحد سكان المخيم شبكة سيجما التلفزيونية القبرصية من خلف سور المنشأة أن التوترات قد تصاعدت بين المهاجرين من سوريا ونيجيريا وسيراليون.

أرجع سبب ذلك لأنه لم يُسمح لهم بالمغادرة خلال شهر من الإغلاق على مستوى البلاد والذي فرضته الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وقال المتحدث باسم الشرطة كريستوس أندريو لتلفزيون سيجما إن الاضطرابات في الـ مخيم لم تحدث بهذا الحجم من قبل.

وتواصل قبرص المنقسمة عرقيا استقبال مجموعات صغيرة من المهاجرين تصل يوميا، معظمهم من تركيا.

وتركيا تبعد 50 ميلا (80 كيلومترا) في أقرب نقطة.

ويدخل معظمهم الجزيرة عبر الشمال القبرصي التركي الانفصالي، ويعبرون منطقة عازلة خاضعة للاختراق تسيطر عليها الأمم المتحدة.

فيما يدخلون الجنوب المعترف به دوليًا لطلب اللجوء.

وقبرص عضو في الاتحاد الأوروبي، لكن الجزء القبرصي اليوناني الجنوبي فقط هو الذي يتمتع بمزايا العضوية الكاملة.

وكثير من الوافدين هم سوريون.

وتريد قبرص من الاتحاد الأوروبي أن يسن إعادة توزيع “أكثر إنصافًا” للمهاجرين الذين يصلون إلى دول خط المواجهة.

بالإضافة لفرض اتفاقًا مع تركيا لإبقاء المهاجرين داخل حدودها وأن يبرم الاتحاد اتفاقيات إعادة توطين مع دول ثالثة.

إقرأ أيضًا:

خفر السواحل في تونس ينتشل جثامين أكثر من 20 مهاجرا افريقيًا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.