إيطاليا تبحث تخصيص 3 مليارات يورو لدعم شركاتها

روما – يورو عربي| تبحث إيطاليا تخصيص مبلغ إضافي قدره 3 مليارات يورو (3.4 مليار دولار) لدعم الشركات والأسر المكافحة لدفع فواتير الطاقة الخاصة بها.

وقالت وكالة “بلومبرج” للأنباء إن الدعم يخص الفئات الأكثر ضعفًا من المواطنين والشركات كفاقدي وظائفهم مؤخرا بفعل جائحة كورونا.

ونالت حكومة إيطاليا برئاسة رئيس الوزراء ماريو دراجي الشهر الماضي على دعم من المشرعين لخطة ميزانية.

وتبلع الخطة بقيمة 32 مليار يورو، وتشمل 4 مليارات يورو، للتخفيف من تداعيات ارتفاع أسعار الطاقة.

وبلغ التضخم في إيطاليا أسرع وتيرة له منذ عقد بديسمبر الماضي، وتسبب ارتفاع تكاليف الطاقة بزيادة الأسعار.

و أظهر تحليل بيانات مكتب الإحصاء في إيطاليا صعودا كبيرا بمعدل التضخم بشهر أكتوبر الماضي بنسبة أكبر من المتوقع، عازيا ذلك إلى ارتفاع أسعار الطاقة.

وبحسب المكتب، صعد معدل التضخم إلى 3.0% عقب تسجيل 2.5% بسبتمبر الماضي، مرجحًا ارتفاعه إلى 2.9% خلال أكتوبر الماضي.

وارتفعت أسعار المستهلكين في إيطاليا على أساس سنوي بنسبة 0.9%، ولكن أقل من الزيادة التي تم تسجيلها في سبتمبر الماضي وبلغت 1.3%.

وذكرت البيانات أن ارتفاع أسعار الطاقة بنسبة 24.9% على أساس سنوي، وصعدت أسعار الخدمات المتعلقة بالنقل بنسبة 2.4%.

وصعد معدل التضخم الاساسي، الذي يستثني أسعار الطاقة والأطعمة غير المعالجة إلى 1.1% ، بعدما بلغ 1% بسبتمبر الماضي.

وقال المكتب المركزي للإحصاء إن تضخم أسعار المستهلكين في هولندا بأكتوبر بلغ عند أعلى معدل له منذ أبريل من 2002 أي منذ 20 عامًا.

وذكرت الوكالة الألمانية إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفاع 3.4 في المائة بأكتوبر الماضي على أساس سنوي، بعد ارتفاع 2.7% بسبتمبر.

وأوضح أن ارتفاع معدل التضخم في هولندا مرده إلى صعود أسعار الغاز والكهرباء.

يذكر أن أسعار الطاقة صعدت 19.4% بسبتمبر عقب تراجعها 13.7% بأغسطس.

واستقالت وزيرة الدفاع في هولندا أنك بايلفلد الجمعة، من منصبها على خلفية فوضى عمليات الإجلاء من أفغانستان، بثاني قضية مماثلة خلال يومين فقط.

وذكرت بايلفلد في بيان: “أبلغت حزبي ورئيس الوزراء بأنني سأطلب من الملك قبول استقالتي”.

وقالت: “أرى أن قراري بالبقاء في المنصب في هولندا تحول إلى مادة نقاش. ونتيجة لذلك لم يعد بإمكاني تحمل المسؤولية بشكل مقبول”.

وتعد بيليفيلد ثاني وزيرة في الحكومة الائتلافية المؤقتة تتقدم باستقالتها على خلفية عمليات الإجلاء بعد استقالة وزيرة الخارجية سيغريد كاغ.

وجاء ذلك غداة مذكرة قدمها نواب تنتقد الحكومة لفشلها بإجلاء بعض الأفغان ولعدم استباقها مؤشرات السيطرة السريعة لـ”طالبان” على الحكم.

,أصدر الاتحاد الأوروبي،  بياناً مشتركاً مع عدد من حكومات دول العالم، بشأن تأكيدات سفر رعاياهم من أفغانستان، وكذلك الأفغان الذين تعاونوا معهم قبل انسحاب القوات الدولية من البلاد.

وذكر البيان، الذي نشره الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل،

أننا ملتزمون جميعًا بضمان أن مواطنينا والمقيمين والموظفين والأفغان الذين عملوا معنا وأولئك المعرضين للخطر،

يمكنهم مواصلة السفر بحريا إلى وجهات خارج أفغانستان.

وصدر البيان من قبل حكومات الولايات المتحدة الأمريكية، وألبانيا، وأستراليا، وبلجيكا، وبليز، وبلغاريا، وبوركينا فاسو، وكابو فيردي،

وكندا، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وكولومبيا، وكوستاريكا، وكوت ديفوار، وكرواتيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والدنمارك،

وجيبوتي، وجمهورية الدومينيكان، والسلفادور، وإستونيا، وإيسواتيني، وفيجي، وفنلندا، وفرنسا، والجابون، وجورجيا، وألمانيا،

وغانا، واليونان، وغينيا، وغيانا، وهايتي، وهندوراس، وأيسلندا، وأيرلندا، وإسرائيل، وإيطاليا، واليابان، والأردن، وكازاخستان،

وكينيا، وكيريباتي، وقيرغيزستان، ولاتفيا، ولبنان، وليبيريا وهولندا.

وأضاف “لقد تلقينا تأكيدات من طالبان بأن جميع الرعايا الأجانب وأي مواطن أفغاني حاصل على إذن سفر من بلادنا سيسمح له

بالتوجه بطريقة آمنة ومنظمة إلى نقاط المغادرة والسفر خارج البلاد، وسنواصل إصدار وثائق السفر لأفغان معينين،

ولدينا توقعات والتزام واضح من طالبان بأنهم يستطيعون السفر إلى بلداننا،

ونحن سنظل نراقب التصريحات العلنية لحركة طالبان التي تؤكد هذا الفهم.

ومن الحكومات أيضا: ليبيا، وليتوانيا، ولوكسمبورج، ومدغشقر، وجزر المالديف، ومالطا، وجزر مارشال، ومولدوفا، والجبل الأسود، والمغرب،

وناورو، وهولندا، ونيوزيلندا، والنيجر، ومقدونيا الشمالية، والنرويج، وبالاو، وبابوا غينيا الجديدة، وبولندا، والبرتغال،

وجمهورية قبرص، وجمهورية كوريا، وجمهورية كوسوفو، ورومانيا، ورواندا، وأمين عام منظمة حلف شمال الأطلسي، والسنغال، وصربيا،

وسيراليون، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، والصومال، وإسبانيا، وسانت كيتس ونيفيس، والسودان، وسورينام، والسويد، وسويسرا،

وجزر الباهاما، وغامبيا، وتوجو، وترينيداد وتوباجو، وتركيا، وأوغندا، وأوكرانيا، واتحاد جزر القمر، والمملكة المتحدة، وفانواتو، واليمن، وزامبيا.

ويقود هبة الله أخوند زاده طالبان منذ 26 مايو 2016، بعد تعيينه في هذا المنصب من قبل مجلس شورى الحركة خلفاً

لزعيمها السابق أختر محمد منصور، وفي ظل قيادة أخوند زاده، وقعت الحركة اتفاق سلام تاريخيا مع الولايات المتحدة في 29 فبراير 2020، وصفته بأنه “انتصار كبير” للجماعة.

 

للمزيد| الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول يصدرون بيانات بشأن تأكيدات سفر رعاياهم من أفغانستان

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.