احتراق ثالث حافلة كهربائية بشهر في فرنسا.. تثير شكوكًا

باريس – يورو عربي| شبت نيران في حافلة كهربائية في فرنسا، لتأتي عليها بالكامل، إذ تطوع 30 شخصا من الحماية المدنية لإطفاء الحريق.

وقالت وسائل إعلام فرنسية إنه ورغم استعار النيران في الحافلة إلا أنه لم ينتج ضحايا عن الحادث.

وذكر موقع صحيفة “لو باريزيان” أن أسباب الحادث في فرنسا لا تزال مجهولة حتى الآن، وهي قيد التحقيق.

فيما بين موقع “BFM TV” بأن السلطات أوقفت 149 حافلة كهربائية عن العمل مؤقتا بباريس إثر الحريق.

يشار إلى أنه الحريق الثالث من نوعه في “إيل دو فرانس” بباريس بغضون شهر.

ففي 31 مارس الماضي أتلفت حافلة بالكامل في بانتان إثر حريق، وسحقت النيران في 4 أبريل الجاري حافلة كهربائية بسان جرمان.

وأعلنت الرابطة الأوروبية لمصنعي السيارات عن تحقيق الربع الثالث من العام الجاري مبيعات مرتفعة من السيارات الهجينة أكبر من تلك التي تعمل بالديزل.

وجاءت السيارات الهجينة غير القابلة لإعادة الشحن المرتبة الثانية بحصة سوقية تبلغ 20.7%، بعد البنزين “39.5 في المائة”.

وتقدمت على السيارات العاملة بنظام الديزل “17.6 في المائة” التي فقدت 10 نقاط في عام واحد.

وبحسب الرابطة، فالنمو سجل خصوصا بدول أوروبا الوسطى.

إذ ازدادت مبيعات السيارات الهجينة 69.3% بين تموز (يوليو) وأيلول (سبتمبر).

وتدنت مبيعات الديزل إلى النصف بعام واحد بعد سبعة أعوام على فضيحة “ديزلجيت”.

وبيعت 381473 سيارة في الربع الثالث. وضاعفت السيارات الهجينة والكهربائية وجودها بحصة سوقية 9.8% و9.1% على التوالي.

وتفجرت فضيحة “ديزلجيت” حين وجدت وكالة حماية البيئة الأمريكية أن “فولكسفاجن” ركبت برنامج خاص للتلاعب باختبارات الانبعاثات بسياراتها بنظام “بالديزل النظيف”.

كما أظهرت بيانات منشورة حدوث تراجع في مبيعات السيارات الأوروبية بأبريل وانخفاضها إلى مستوى قياسي خلال شهر كامل.

وجاءت النتائج السلبية في ظل القيود التي تفرضها دول أوروبية ضمن جهود احتواء ومكافحة انتشار فيروس “كورونا” الوبائي في أنحاء القارة العجوز.

وقال اتحاد صناعة السيارات الأوروبي إنّ تسجيلات سيارات الركوب الجديدة في أبريل انخفضت 78.3% إلى 282 ألفا و182 سيارة في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول رابطة التجارة الحرة الأوروبية.

وذكر التقرير أنّ المبيعات سجلت تراجعات في خانة العشرات في جميع أسواق الاتحاد الأوروبي.

وسجّلت أسواق إيطاليا وبريطانيا وإسبانيا، التي تضرّرت بشدّة من جائحة “كورونا”، انخفاضات بنسبة 97.6 بالمائة و97.3 بالمائة و96.5 بالمائة على الترتيب.

كما شهدت أسواق ألمانيا انخفاضًا حادًا في تسجيلات السيارات بنسبة 61.1 بالمائة، فيما بلغ الانخفاض في أسواق فرنسا نسبة 88.8.

وبيّن التقرير أنّ مبيعات مجموعة “فولكسفاغن” قد تراجعت بنسبة 75 بالمائة في أبريل/ نيسان.

وتراجعت أيضًا شركات رينو بنسبة 79.5 بالمائة ومجموعة “بي.إس.إيه” بنسبة 82.4 بالمائة.

ووفق “رويترز”، فقد شملت انخفاضات مبيعات السيارات الأوروبية في أبريل/ نيسان العلامات الفاخرة أيضًا.

وذكر التقرير أنّ مبيعات شركة “بي.إم.دبليو” تراجعت أيضًا بنسبة 69.7 بالمائة، كما تراجعت مبيعات منافستها “دايملر” بنسبة 80.1 بالمائة.

يشار إلى أنّ كبار مصنعي السيارات الأوروبيين أعادوا في شهر مايو/أيار الجاري فتح مصانعهم واستئناف الإنتاج بشكل جزئي.

لكنّ تدنّي الطلب في الأسواق دفع مُصنعين مثل فولكسفاغن إلى وقف إنتاج بعض الأنواع والطرز.

وبدأت “القارة العجوز” الخروج بشكل تدريجي بعد نحو شهرين من الحظر وإجراءات الإغلاق الاقتصادي.

وعادت الحياة تدريجيًا إلى الشوارع الرئيسية والحدائق العامة في أوروبا.

وكانت فرنسا وألمانيا، اللتان تعدّان أقوى اقتصادين في الاتحاد الأوروبي، قدّمتا يوم الاثنين خطّة للنهوض بالتكتّل ومواجهة التداعيات الاقتصادية التي خلّفها فيروس “كورونا” الوبائي.

واقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خطة نهوض أوروبية بقيمة 500 مليار يورو.

وقال الزعيمان في بيان مشترك إن بلديهما يدعمان إنشاء “صندوق للنمو يكون طموحًا ومؤقتًا ومحدد الهدف”.

وأعلنا أنّ الصندوق المقترح سيتمّ تموليه بمبلغ 500 مليار يورو في إطار مشروع الموازنة المقبلة للاتحاد الأوروبي.

وذكر البيان أنّه سيتم لاحقًا تحويل أموال الصندوق على شكل “نفقات في الموازنة” للدول الأوروبية، و”إلى القطاعات والمناطق الأكثر تضررًا”.

وبيّنا أنّ هذا المبلغ سيكون مخصصًا للتغلّب على “الصعوبات والتداعيات” التي خلّفها وباء “كورونا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.