الاتحاد الأوروبي يرسل مساعدات مالية للمهاجرين في البوسنة

بروكسل- يورو عربي | أعلنت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي قدم 3.5 مليون يورو (4.3 مليون دولار) كمساعدات إنسانية للاجئين والمهاجرين المستضعفين في البوسنة والهرسك.

وتهدف المساعدة الطارئة للاجئي وطالبي اللجوء في الـبوسنة والهرسك إلى تحسين ظروفهم المعيشية.

وستغطي هذه المساعدات الملابس الدافئة والبطانيات والطعام والدعم الطبي.

ووفقًا لتقديرات الاتحاد الأوروبي، يعيش ما يصل إلى 1700 مهاجر حاليًا دون مأوى مناسب وسط ظروف الشتاء القاسية في كانتون أونا سانا.

وتقطعت السبل بنحو 900 منهم في مركز استقبال مغلق في ليبا، وأصبح الآن في حالة خراب بعد أن دمرته النيران قبل أسبوعين.

وقال يانيز لينارجيتش  “مئات الأشخاص، بينهم أطفال، ينامون في العراء في درجات حرارة شديدة البرودة في البوسنة والهرسك”.

لينارجيتش  هو مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات.

وأضاف “يمكن تجنب هذه الكارثة الإنسانية إذا أوجدت السلطات قدرة استيعاب كافية للشتاء في البلاد”.

كما وصف منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الوضع الإنساني في أونا سانا بأنه “غير مقبول”.

وحث السلطات البوسنية على “عدم ترك الناس في البرد، دون الوصول إلى المرافق الصحية في خضم جائحة عالمية”.

ومنذ عام 2018، أرسل الاتحاد الأوروبي ما مجموعه 13.8 مليون يورو من المساعدات الإنسانية إلى البوسنة والهرسك.

ويفضل غالبية المهاجرين في البوسنة والهرسك طلب الحماية الدولية في الاتحاد الأوروبي.

لكنهم غير قادرين على دخول أراضي الكتلة.

وأعلنت المفوضية الأوروبية في سبتمبر عن خطة إصلاحية بشأن سياسة الهجرة واللجوء في الاتحاد.

ويركز الاقتراح على عمليات العودة، والشيكات المسبقة، والشراكات مع دول ثالثة لمنع تدفقات الهجرة.

وقالت منظمات حقوقية “إنه لا يعقل ترك المخيمات الجاهزة فارغة بينما مئات الأشخاص يتجولون في الشوارع والغابات بحثًا عن مأوى”.

وتابعت “مع انخفاض درجات الحرارة، يجب على السلطات أن تتخذ خطوات لضمان قدرة اللاجئين والمهاجرين على التعامل مع هذا الشتاء”.

وأضافت “بدلاً من لعب السياسة في حياتهم، إن القيام بذلك ليس عملًا غير إنساني فحسب بل قد يكون له عواقب وخيمة”.

موضوعات قد تهمك:

مقتل مهاجران وإصابة 18 بشجار في البوسنة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.