التشيك تطلب نقل سفارتها في “إسرائيل” من تل أبيب إلى القدس

القدس المحتلة – يورو عربي| طلب الرئيس التشيكي ميلوش زيمان من رئيس حكومة بلاده بيتر فيالا مصادقة مجلس الوزراء على نقل سفارة التشيك من تل أبيب الى القدس.

وقال موقع “واينت” العبري أن الخطوة يطالب بها زيمان قبل نهاية ولايته بمارس 2023، وعرض زيارته هو وفيالا إسرائيل معا بمناسبة افتتاحها بالقدس.

وذكر زيمان أنه يعتقد أن حكومة التشيك ستصادق هذه المرة على طلبه بنقل السفارة.

جاء ذلك معارضة رئيس الحكومة السابق لهذه الخطوة، والتي يسعى زمان على دفعها بالسنوات الأخيرة.

وكان سلف فيالا، أندريه بابيش افتتح في مارس من العام الماضي مكتبا تابعا للسفارة التشيكية في القدس.

ولا يدور الحديث عن سفارة، وانما عن مكتب للقنصل التشيكي يهتم بشؤون قنصلية وسياسية واقتصادية، كبعثة تابعة للسفارة التشيكية في تل أبيب.

ومؤخرا، قال القائم بأعمال رئيس وزراء التشيك أندريه بابيش إن الشرطة أحبطت محاولة لاغتياله، إثر تشديد الحكومة قبل أسبوع القيود الاجتماعية لمواجهة جائحة كورونا.

وكتب بابيش على “فيسبوك”: “جاء أحد المعارضين للأمن الوبائي المشدد إلى مبنى الحكومة وأراد مهاجمتي”.

وأشار إلى أنه “كان يحمل خنجرا ومسدسا.. أوقفته الشرطة في التشيك عند مدخل المبنى”.

وقال بابيش: “بالطبع الناس يهددوننا كما تهددوننا”.

وذكر أن “السلطات تقوم بكل ما هو ضروري لمنع آلاف الأشخاص من الموت بسبب فيروس كورونا”.

وستقدم الشرطة في التشيك اليوم الجمعة لتقديم معلومات إضافية حول اعتقال الشخص الذي حاول مهاجمة بابيش.

وتلقى السياسي وعائلته تهديدات بالعنف بسبب القيود الاجتماعية.

تحتل جمهورية التشيك المرتبة العاشرة من حيث عدد الحالات الجديدة للإصابة بفيروس كورونا.

وكشف بافيل بافكو عضو مجلس الأطباء المشرف على علاج الرئيس التشيكي ميلوش زيمان عن إدخال رئيس الدولة إلى المشفى، على إثر إصابته بتليف الكبد.

وأفادت وكالة الأنباء التشيكية نقلا عن الطبيب أنه منذ اليوم الأول وحتى الآن تتم تغذية زيمان عبر أنبوب حقن.

وذكرت مجموعة أطباء مشرفة على علاج رئيس التشيك إنه ورغم تحسن طرأ على وضعه بعد دخول المشفى، إلا أنه لن يستطيع تنفيذ واجباته.

وبحسب وكالة رويترز، فإن الأطباء لاحظوا تحسنا بصحة زيمان، لكنهم يعتقدون أن الأفضل له البقاء بالمشفى.

ولم يجب الأطباء على سؤال حول متى سيخرج زيمان من المستشفى.

ونقل رئيس التشيك في 10 أكتوبر، لوحدة العناية المركزة بالمستشفى العسكري المركزي ببراغ، والخميس نقل إلى قسم عادي فيه.

وأفادت صحيفة “برافو” المحلية بأن الرئيس التشيكى ميلوس زيمان نقل الى المستشفى العسكري المركزي في براغ، في ظروف صحية مجهولة.

وقالت الصحيفة إن زيمان وصل المشفى بعد الساعة 11:00 بقليل وبرفقته زوجته إيفانا.

ورجحت أن يكون حضور رئيس التشييك في المستشفى لوقت طويل.

ونبهت الصحيفة بأن زيمان (76عامًا) يعاني من اعتلال الأعصاب في الساق.

ونتيجة المرض، انتقل مؤخرًا إلى استخدام كرسي متحرك.

ويشكو رئيس التشيك من ضعف السمع وانخفاض ضغط الدم، وخضع سابقًا لمراقبة أطباء مرض السكري.

التشيك ترسل 15 طائرة إطفاء لحرائق الغابات في اليونان

وأعلنت التشيك إرسال 15 طائرة إطفاء للحرائق على متنها 36 فردا من رجال الإنقاذ إلى اليونان للمساهمة في إطفاء الحرائق التي اجتاحت جنوب أوروبا.

وذكر راديو براغ الدولي أنه تم إرسال أسطول الطائرات بالتنسيق بين وزير الداخلية التشيكي جان هامسيك ووزير الخارجية جاكوب كولهانك،

وكانت حرائق الغابات التي اجتاحت اليونان أدت إلى مقتل شخصين بالقرب من العاصمة اليونانية “أثينا”،

فضلا عن فرار الآلاف من منازلهم.

ويذكر أن التشيك أرسلت الأسبوع الماضي مساعدات إغاثية مماثلة لألبانيا التي تعاني من حرائق الغابات.

بينما أصدرت السفارة الأمريكية في اليونان تحذيرًا لرعاياها من كارثة طبيعية ناجمة عن الحرائق المستعرة في جميع أنحاء البلاد.

وقالت السفارة، “يجب على المواطنين الأمريكيين توخي الحذر الشديد في المناطق المتضررة،

بما في ذلك في إيفيا، ومنطقة أولمبيا القديمة في إليا، وشرق ماني، وفثيوتيدا، وحول كاباندريتي وبوليديندري في الضواحي الشمالية لأثينا”.

ونوه البيان إلى أن سلطات الحماية المدنية اليونانية تنسق عمليات الإخلاء من المناطق المتضررة.

وتابع البيان “حرائق الغابات تخلق اضطرابات إضافية في مناطق أوسع، مثل انقطاع الكهرباء أو المياه، والهواء الملوث، وإغلاق الطرق”.

وتحدث رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس بعد زيارته للمركز الرئيسي لمكافحة الحرائق في أثينا يوم السبت،

ووصفه بأنه “صيف مرعب”، مضيفًا أن أولوية الحكومة “كانت، في المقام الأول وقبل كل شيء، حماية الأرواح البشرية”.

وقال إن الحكومة تخطط لتعويض المتضررين من الحرائق وستخصص الأرض المحروقة مناطق لإعادة التحريج.

تم نشر أكثر من 700 من رجال الإطفاء، بما في ذلك تعزيزات من قبرص وفرنسا وإسرائيل، لمكافحة الحريق شمال أثينا،

بمساعدة الجيش وطائرات القصف المائي.

ودفعت رياح عاتية النار خلال ليل السبت إلى بلدة ثراكوماكدونيس حيث أحرقت المنازل.

وصدرت أوامر للسكان بإخلاء المكان ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.

تم إجلاء مئات الأشخاص، بمن فيهم العديد من السكان المسنين، بواسطة العبارة في وقت متأخر من يوم الجمعة من بلدة ليمني

في إيفيا مع وصول ألسنة اللهب إلى الشاطئ وتحولت السماء إلى اللون الأحمر المروع.

وكافحت السلطات أكثر من 400 حريق غابات في جميع أنحاء اليونان في الـ 24 ساعة الماضية، مع استمرار اشتعال

أكبر الجبهات في شمال أثينا وإيفيا ومناطق في بيلوبونيز بما في ذلك ماني وميسينيا وأولمبيا القديمة، موقع الألعاب الأولمبية الأولى.

 

للمزيد| رئيس التشيك يدخل المشفى بوضع صحي مجهول

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.