النمسا: ضبط 68 ألف مهاجر غير شرعي منذ مايو

فيينا – يورو عربي| أعلنت النمسا أن عدد المهاجرين غير النظاميين الذين ضبطتهم منذ مايو الماضي وصل إلى قرابة 68 ألف شخص.

وقال مدير الأمن العام فرانتس روف في فيينا إن العدد يعادل “ضبط 3000 شخص في الأسبوع، والعدد آخذ في الارتفاع بشكل مستمر”.

وأشار إلى أن غالبية هؤلاء المهاجرين تم توقيفهم قرب حدود النمسا مع المجر، وقادمون من أفغانستان والهند وسوريا وتونس وباكستان.

وبلغ عدد طلبات اللجوء بين يناير حتى أغسطس الماضيين إلى 56 ألف طلب.

ومؤخرا، أعلنت وزارة الداخلية في النمسا اعتقال أفراد شبكة تهريب لعشرات آلاف السوريين الذين عثر على اثنين منهم ميتين اختناقًا بشاحنة صغيرة بـ2021.

وذكرت الوزارة في بيان أنه ما مجموعه 205 أشخاص يشتبه بارتباطهم بالشبكة بخمس دول بوسط وشرق أوروبا.

وأشارت إلى أنه قائد العصابة، وهو روماني (28عامًا) اعتقل في 4 مايو الماضي.

وبينت الوزارة أنها نفذت 92 من مجموع الاعتقالات في النمسا والبقية في تشيكيا والمجر وسلوفاكيا ورومانيا.

ويعتقد المحققون الذين باشروا النظر بالقضية أن المجموعة هربت 36 ألفاً و100 شخص بينهم أطفال من المجر إلى النمسا.

ورجحت أن المجموعة جمعت 152 مليون يورو (159 مليون$) ما يجعلها أكبر عملية من نوعها في النمسا.

وتشهد ليتوانيا ارتفاعا ملحوظا في أعداد المهاجرين غير النظاميين القادمين من بيلاروسيا. أغلب المهاجرين من العراق وأفغانستان النمسا ترسل قوات خاصة لحماية الحدود والحد من الهجرة.

 

تشهد الحدود بين ليتوانيا وبيلاروسيا مؤخرا تزايدا ملحوظا في أعداد المهاجرين الذين يدخلون

بشكل غير قانوني إلى ليتوانيا قادمين من بيلاروسيا. وللحد من ذلك أعلنت النمسا عن رغبتها في مساعدة ليتوانيا.

وهو ما أكده وزير الداخلية النمساوي كارل نهامر  إن بلاده تريد تكثيف الحرب ضد الهجرة غير الشرعية على الحدود الخارجية

للاتحاد الأوروبي٬ مشيرا إلى أن المحادثات جارية حاليا بينه وبين نظيرته الليتوانية أجني بيلوتايتو بهذا الشأن.

وأن النمسا سترسل 13 وحدة خدمة طوارئ من وحدة كوبرا الخاصة إلى جانب سيارة مصفحة

لتعزيز حماية الحدود الخارجية الشرقية للاتحاد الأوروبي.

وأكد الوزير وقوف النمسا إلى جانب شركائها في الاتحاد الأوروبي في تضامن كامل لمكافحة الهجرة غير الشرعية،

موضحا أنه خلال العام الجاري تم القبض على أكثر من 1700 مهاجرا دخلوا بشكل غير قانوني عبر بيلاروسيا،

لافتا إلى أن هذا الاتجاه آخذ في الارتفاع في اتصال هاتفي مع نظيرته الليتوانية أجني بيلوتايت.

وقوبل العرض النمساوي بامتنان من قبل وزيرة داخلية ليتوانيا. علما أن نشر قوات حماية الحدود سيستمر “عدة أسابيع على الأقل”

وأن الوضع على الحدود سيتم تقييمه بشكل مستمر. وكانت وكالة حماية الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي فرونتكس

وافقت على تعزيز حماية الحدود منذ أسبوعين.

وأكد نهامر أن “حماية الحدود الخارجية تعني أيضا حماية حدودنا” ومن البديهي أن نقف إلى جانب شركائنا في الاتحاد الأوروبي

متضامنين وخاصة عندما يتعلق الأمر بمكافحة “الهجرة غير الشرعية”. وطالب وزير الداخلية النمساوي من مفوضية الاتحاد الأوروبي

دعم الخطط الليتوانية لبناء سياج بطول 680 كيلومترًا من الحدود مع بيلاروسي مؤكدا على ضرورة عدم السماح بابتزاز الاتحاد الأوروبي.

وقال الوزير، إن معظم المهاجرين يأتون من العراق والكونغو والكاميرون وغينيا وأفغانستان،

مشددا على ضرورة منع الدخول غير القانوني للمهاجرين، منوها إلى أن هناك طرق تهريب منظمة إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

وأشار نهامر، إلى أن ألمانيا والنمسا على وجه الخصوص دول مستهدفة للمهاجرين،

موضحا أن ليتوانيا تريد بناء سياج على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لكن لا يتوافر لها دعم كاف من مفوضية الاتحاد الأوروبي.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.