بايدن عند أدنى مستويات تأييد منذ تنصيبه

نيويورك – يورو عربي| كشفت مؤسسة Gallup الدولية أن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن بين مواطني بلاده، هبطت لأدنى مستوياتها منذ تنصيبه.

وبحسب معطيات دراسة للمؤسسة أعلن 38% من المستطلعة آرائهم، عن موافقتهم على عمل بايدن بمنصب رئيس الدولة.

عمل بايدن في المنصب لقي تأييد 59% من المشاركين في الاستطلاع.

أما الباقون فلم يردوا على السؤال المتعلق بذلك.

ووفقًا للمؤسسة، هذا هو أدنى تصنيف لبايدن تم تسجيله باستطلاعات الرأي التي تنظمها “غالوب”، منذ تنصيبه بيناير 2021.

وقالت الدراسة إن “معدل تأييد عمل بايدن انخفض لأقل من 40٪ للمرة الأولى، وهو الآن عند حد أدنى جديد له [بايدن] – 38٪”.

وبفبراير 2021، كانت نسبة تأييد عمل الزعيم الأمريكي عند 57٪، وفقا لاستطلاعات نفس المؤسسة.

وعلى مدى الأشهر التالية، انخفض تدريجيا. ولم تقدم الخدمة شرحا لأسباب ذلك.

ومؤخرا، بلغت شعبية بايدن عند أدنى مستوى لها في الأشهر الـ9 الأولى له منذ وصوله إلى كرسي الرئاسة، في سابقة هي الأولى من نوعها.

واستشهدت صحيفة “التلغراف” بتحليل استطلاع للمعهد الأمريكي للرأي العام “غالوب” بأن تصنيفه انخفض 11.3% من 56% إلى 44.7%.

وأكدت أن هذا الانخفاض يفوق مؤشرات انخفاض تصنيف الرؤساء العشرة السابقين وآخرهم بايدن.

وقالت الصحيفة إن “صاحب الرقم القياسي السابق لأسرع انخفاض بشعبيته كان الرئيس الـ44 باراك أوباما”.

وأشارت إلى أنه انخفضت شعبيته في الأشهر التسعة الأولى من رئاسته بنسبة 10.1%”.

وذكرت أن أمل الناخبين خاب ببايدن حتى من جيمي كارتر، الذي شغل منصب رئيس الولايات المتحدة من 1977 إلى 1981.

وبينت أنه انخفض تقييمه 8.9%”، بينما انخفضت شعبية سلفه دونالد ترامب 4.4%”.

وقالت إن شعبية بايدن انخفضت بيوليو الماضي، عندما زادت حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد.

ونبهت إلى أن الانسحاب الفوضوي للقوات الأمريكية من أفغانستان نهاية أغسطس تسبب بتدهور مؤشر شعبيته.

وكان الديمقراطي بايدن شغل منصب نائب الرئيس السابق وعضوية الكونغرس لمدة 36 عاما.

وبات الرئيس الـ46 للولايات المتحدة في الانتخابات التي أجريت في نوفمبر 2020.

وتراجعت شعبية بايدن لأدنى مستوياتها منذ وصوله البيت الأبيض بظل انتقاد حاد في تعامله مع جائحة “كورونا” في الولايات المتحدة.

جاء ذلك حسب ما أظهر الاستطلاع العام الذي أجرته “رويترز- إبسوس”  يومي 15 و16 سبتمبر الجاري.

وأبدى 44% من البالغين تأييدهم لأداء بايدن في الرئاسة بينما عبّر 51% عن عدم رضاهم.

وقال الباقون إنهم غير متأكدين من رأيهم.

وهبطت شعبية بايدن منذ منتصف أغسطس الماضي مع انهيار الحكومة الأفغانية التي دعمتها الولايات المتحدة، على يد حركة “طالبان”.

وفاقم الأمر ارتفاع أعداد الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا في أنحاء البلاد.

وأيد معظم الأمريكيين إجراءات التطعيم ووضع الكمامات التي أمر بها بايدن لإبطاء تفشي سلالة “دلتا” من كورونا.

وانتقد بعض الجمهوريين ما اعتبروه رد فعل مبالغاً فيه من جانب البيت الأبيض.

وأفادت قناة “فوكس نيوز” التلفزيونية الأمريكية بأن البيت الأبيض قطع بشكل مفاجئ بث اجتماع للرئيس الأمريكي جو بايدن مع مسؤولين بعد طرح سؤالا لأحدهم.

وقالت القناة إن بايدن كان يجتمع بممثلي الحكومة الفيدرالية ومسؤولين محليين بولاية أيداهو بشأن حرائق الغابات التي تعاني منها ولايات عدة.

وبينت أن البث المباشر تعرض لانقطاع بشكل مفاجئ فجأة بعد أن بدأ بايدن طرح أسئلة لممثل الجمعية الوطنية لحراسة الغابات جورج غيسلير.

ونبهت القناة إلى أن الإدارة الأمريكية لم تصدر أي تعليق على الحادث.

وبينت أنها “ليست المرة الأولى التي يتدخل فيها البيت الأبيض لمنع نقل تصريحات بايدن بسمع جماهير الشعب”.

 

للمزيد| “فوكس نيوز”: البيت الأبيض يوقف فجأة بث اجتماع لبايدن

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.