بولسونارو يرفض تلقي ابنته للقاح ضد فيروس كورونا

برازيليا – يورو عربي| كشف الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو عن رفضه تلقي ابنته الصغرى لاورا للقاح ضد فيروس كورونا المستجد، ما أثار جدلا واسعًا.

وقال بولسونارو إنه يبحث مع وزير الصحة مارسيلو كيروغا موضوع تطعيم الأطفال ضد فيروس كورونا في البرازيل.

وبين أنه يجب قبل 5 يناير المقبل وضع برنامج لتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 سنة.

وذكر بولسونارو: “آمل بأن السلطة القضائية لن تتدخل… لأن ابنتي لن تخضع للتطعيم، وأريد أن يدرك ذلك الجميع. عمرها 11 سنة”.

وكانت هيئة الرقابة الصحية البرازيلية “أنفيزا” أقرت بـ16 ديسمبر استخدام لقاح “فايزر” الأمريكي لتطعيم الأطفال بين 5 و11 عاما ضد كورونا.

وقبل بدء التطعيم اقترحت الصحة إجراء مناقشات اجتماعية حوله.

وأكد بولسونارو أن هناك “شكوكا كثيرة” بشأن تلقي الأطفال للقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وطالبت لجنة مجلس الشيوخ البرازيلي المحكمة العليا والمدعي العام بمنع الرئيس جايير بولسونارو من استخدام وسائل التواصل، إثر ادعائه بتسبب لقاحات كورونا بالإصابة بالإيدز.

ودعا هؤلاء إلى منع بولسونارو لأجل غير مسمى من دخول مواقع “يوتيوب” و”تويتر” و”فيسبوك” و”إنستغرام”.

وعزوا إلى استحضاره “تقارير رسمية عن الحكومة البريطانية تؤكد إصابة أشخاص بالإيدز أسرع بكثير من المتوقع بعد تلقيهم لقاحات كورونا”.

وادعى بولسونارو بخطابه الأسبوعي المباشر بـ”فيسبوك” الذي أزال الفيديو لانتهاكه سياساته بشأن نشر معلومات مضللة.

وعلق “فيسبوك” حساب بولسونارو لأسبوع، وحظر المقطع المصور.

وتستعد لجنة مجلس الشيوخ للتصويت على تقرير نهائي يوصي بتوجيه تهم عديدة للرئيس، تشمل جرائم ضد الإنسانية للتقليل من مخاطر كوفيد-19.

وخطف الوباء حياة 600 ألف شخص في البرازيل وهي ثاني دولة تضررا بالوباء بعد الولايات المتحدة.

واضطرت شركة لافارج هولسيم وهي أكبر شركة لصناعة الأسمنت في العالم لبيع وحدتها في البرازيل بمقابل مليار دولار لخفض ديونها.

وأعلنت الشركة إن الوحدة التي بيعت لشركة كومبانيا سيديرورجيكا ناسيونال تتألف من 5 مصانع أسمنت و4 محطات طحن و19 منشأة لخلطه.

وبينت وكالة “بلومبيرج” للأنباء بأن يان ينيتش نائب الرئيس التنفيذي للشركة سيبيع أصول الشركة التي لا تسهم في عملياتها الأساسية في البرازيل كمثال.

وبينت أن هذه القرارات تأتي في إطار مساعي خفض الديون.

وتسعى “لافارج هولسيم” ومقرها سويسرا للحد من أنشطتها خارج أوروبا بدول بينها إندونيسيا وماليزيا.

يأتي ذلك منذ إعلان خطة تحويل مسار الشركة في 2018.

وكانت “بلومبيرج” كشفت بأبريل الماضي أن “لافارج هولسيم” تدرس بيع وحدتها في البرازيل.

وبينت الشركة أن أمريكا اللاتينية لا تزال منطقة استراتيجية بالنسبة إلى “لافارج هولسيم”.

وحذرت الأمم المتحدة من توابع كارثية على السياحة جراء فيروس كورونا قد تصل معها الخسائر لعدة تريليونات من الدولارات.

ويأتي ذلك إذا استمرت الأزمة الوبائية تراوح مكانها ارتفاعًا في أوقات ونزولًا في أوقاتٍ أخرى.

وذلك رغم حالة من التفاؤل التي تغطي العالم بدرجات متفاوته مع الاستمرار في التوسع في التطعيم بلقاحات مضادة للوباء.

وذكر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) بأن انهيار السياحة الدولية بسبب جائحة كورونا

قد يؤدي إلى خسارة الاقتصاد العالمي أكثر من 4 تريليونات دولار خلال عامي 2020 و2021.

وقال تقرير أونكتاد  بالاشتراك مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أنه تمت الإشارة إلى أنه “على المستوى العالمي،

أدت ضربة جائحة كورونا للسياحة الدولية إلى خسارة في إجمالي الناتج المحلي تتجاوز الأربعة آلاف مليار دولار لعامي 2020 و2021 فقط”.

وأضاف التقرير الذي يحذر من إن اهدار هذا الرقم ليس سهلًا  “منيت السياحة الدولية والقطاعات المرتبطة بها

بخسائر تقدر بنحو 2.4 تريليون دولار في 2020 بسبب الآثار المباشرة وغير المباشرة للانخفاض الحاد في عدد السياح الدوليين”.

وأشار التقرير إلى أن “خسارة بالقيمة نفسها يمكن أن تسجل هذا العام، وأن انتعاش السياحة سيكون مرتبطا إلى حد كبير

بالتوزيع المكثف للقاحات المضادة لفيروس كورونا في العالم”، موضحا أن أن الخسائر السياحية أكبر في البلدان النامية.

من جانبها قالت الأمينة العامة لـ”أونكتاد”، يزابيل دورانت: “العالم يحتاج إلى جهود عالمية للتطعيم تسمح في البرازيل.

بحماية العاملين وتخفيف الأضرار الاجتماعية، واتخاذ قرارات استراتيجية تتعلق بالسياحة مع أخذ التغييرات الهيكلية المحتملة في الاعتبار”.

ويربوا المصابون بكورونا في كورونا حول العالم على ال182 مليون مصاب كثير منهم تعافى من المرض

ونسبة أقل أو نادرة هي التي لاتزال في العنايات المركزة أو تحت الملاحظة أو أنها لم تتعاف بشكلٍ كلي،

بينما توفي أقلل من 4 ملايين شخص جراء المرض في العالم بقليل، وبسلالاته المتحورة التي ظهرت مع نهاية العام الماضي في بريطانيا،

ثم جنوب أفريقيا ثم البرازيل وغيرهم، وصولًا إلى المتغير والمتحور الهندي الأشد خطرًا من ناحية قدرته على العدوى،

وفي الأعراض، إلا إنه لم تثبت حتى الآن إمكانيته في الوفيات بشكل موجع.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.