بيريطانيا يؤكد أكثر من 70 اعتداءا عنصريا في مراكز إقامة طالبي اللجوء

لندن – يورو عربي ا أعلنت وزارة الداخلية البريطانية  تسجيل نحو 70 اعتداءا عنصريا ليمينيين متطرفين بحق طالبي لجوء، في عدد من الثكنات والفنادق المخصصة لإقامتهم،

 

سجلت السلطات أربعة اعتداءات في ثكنات نابير، بين سبتمبر ديسمبر 2020، إضافة إلى 12 اعتداءا هذا العام،

على رغم إفراغ الثكنات مؤقتا إثر تفشي فيروس كورونا في نيسان/أبريل الماضي.

وقالت وزارة الداخلية البريطانية سجلت اعتداءات عنصرية كثيرة ضد طالبي لجوء، لكن عددا من النشطاء الإنسانيين

أكدوا أن الأرقام الحقيقية أعلى من تلك التي ذكرتها وزارة الداخلية، التي سجلت 70 اعتداءا بين عامي 2020 و2021

وسجل اعتداء واحد في ثكنات بينالي العام الماضي، ولم يسجل أي حادث هذا العام. لكن كشف شهود عن سلسلة اعتداءات عنصرية عنيفة،

مثل محاولة دهس لاجئ بسيارة وتهديد بالاغتصاب وغيرها.

بينما نشرت منظمة “بريطانيا أولاً” اليمينية المتطرفة، يوم السبت 7  أغسطس، مقطع فيديو بعنوان ”

بريطانيا أولاً تكشف فندقًا غير شرعي للمهاجرين“. يقول فيه أعضاء المنظمة إنهم انتحلوا صفة صحفيين لمواجهة طالبي اللجوء.

أشارت مادي هاريس من شبكة ”هيومنز فور رايتس  إلى أن عزل طالبي اللجوء في ثكنات عسكرية سابقة وفنادق،

يعرضهم للأذى. مضيفة أن الاعتداءات الحقيقية أكثر من تلك المسجلة.

وأوضحت كلير موسلي من مؤسسة ”كير فور“، أن على الحكومة البريطانية دعم طالبي اللجوء بدلا من عزلهم.

بينما قال متحدث باسم وزارة الداخلية: “من غير المقبول لأي شخص، في سكن اللجوء، التعرض لاعتداءات عنصرية،

وسنضمن إجراء تحقيق شامل في كل حادث“.

وتعرض طالب لجوء من اليمن لحادثتي اعتداء من قبل متظاهرين يمينيين متطرفين، في أحد فنادق طالبي اللجوء في ضواحي لندن.

وكانت أغلقت ثكنات بينالي في منطقة ويلز في مارس الماضي بعد أن بدأت استقبال طالبي اللجوء في سيبتمبرعام 2020،

في الوقت ذاته الذي بدأ إيداع طالبي اللجوء في ثكنات نابير في كينت.

وسجل اعتداء واحد في ثكنات بينالي العام الماضي، ولم يسجل أي حادث هذا العام. لكن كشف شهود عن سلسلة اعتداءات عنصرية عنيفة،

مثل محاولة دهس لاجئ بسيارة وتهديد بالاغتصاب وغيرها.

كما تضمنت اعتداءات عنصرية حصلت في ثكنات نابير وبينالي وحولها، إضافة إلى فنادق أودع فيها المهاجرون

لاسيما خلال فترة انتشار فيروس كورونا.

التعليقات مغلقة.