تونس.. إنقاذ 101 مهاجر غير شرعي بأسبوع

تونس – يورو عربي| أنقذت وحدات تابعة لـ “جيش البحر” في تونس 101 مهاجر غير شرعي من جنسيات عربية وإفريقية بأسبوع.

وأوضحت الوزارة أن المذكورين كانوا ينوون اجتياز الحدود البحرية خلسة في اتجاه أوروبا.

وبينت أنه تم تسليمهم إلى الحرس الوطني في تونس؛ لاستكمال الإجراءات القانونية في شأنهم.

وقبل أيام، أنقذت تونس 255 مهاجرا غير قانوني خلال 17 محاولة للهجرة إلى إيطاليا ليل الجمعة السبت الماضية.

وقال الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي في بيان إن قواته “أحبطت 17 عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة ونجدة وإنقاذ عدد 255 مجتازا”.

وذكر أن من بين المهاجرين 170 شخصًا من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء والبقية من تونس.

وبين الحرس أنه جرى ضبط مبلغا ماليا من “العملة الأجنبية” لم تحدد قيمته.

مع تحسن الأحوال الجوية تتزايد وتيرة محاولات الهجرة غير القانونية من جانب تونسيين وآخرين من إفريقيا من السواحل التونسية نحو أوروبا.

وتصنف إيطاليا كإحدى نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للمهاجرين من شمال إفريقيا الذين يصلون أساسا من دول عربية.

ومنذ مطلع 2022 وإلى حدود 22 يوليو وصل 34 ألف شخص بحرا لإيطاليا مقابل 25,500 بذات الفترة من العام 2021، وفق إحصائية رسمية.

ومؤخرا، أعلنت تونس عن إنقاذ 63 مهاجرًا جنسيات مختلفة عند سواحل بن قردان جنوبي البلاد.

وقال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير إن المركب خرج من سواحل ليبيا قاصدا سواحل إيطاليا، لكنّه تعطل.

وبين أنه تدخّل جيش البحر في تونس لنجدة “هؤلاء المهاجرين ونقلهم إلى ميناء الكتف”.

وبين عبد الكبير أنّ “المهاجرين وعددهم 63 وجميعًا من الذكور والجنسيات المصرية والبنغلادشية والسودانية والسورية”.

وذكر أنّ “جميع من بمتن القارب أُنقذوا، ولا مفقودين بحسب شهادات المهاجرين”.

وأعلن الحرس البحري في تونس ضبط 500 مهاجر غير شرعي على سواحلها، برحلات سرية خلال ليلة واحدة.

وأفاد المتحدث باسمه حسام الجبابلي في بيان أن وحداته أحبطت 37 عملية اجتياز للحدود البحرية بعدة مناطق على طول السواحل.

وأشار إلى نجدة وإنقاذ 455 شخصا، بينهم 289 من دول أفريقيا جنوب الصحراء.

ويسعى مهاجرون من تونس ودول أجنبية، لعبور البحر بمتن قوارب صغيرة نحو أقرب نقطة من السواحل الأوروبية عبر جزيرتي لامبيدوزا وصقلية الإيطاليتين من أجل فرص حياة أفضل.

ورغم حوادث الغرق الجماعية المتكررة التي شهدتها السواحل التونسية هذا العام، تسير عمليات الهجرة بوتيرة أكبر صيفًا مع استقرار العوامل المناخية.

وضبطت تونس 9 آلاف مهاجر بالنصف الأول من 2022 حتى يونيو الماضي، مقابل 20 ألف مهاجر بعام 2021 بأكمله.

وقبل ايام، أعلن الحرس البحري في تونس عن أن 9111 شخصا ضبطوا أثناء اجتياز الحدود البحرية بينهم قصر، خلال النصف الأول من عام 2022.

ويواصل مهاجرون من تونس ودول أجنبية أغلبها من أفريقيا عبور البحر على متن قوارب صغيرة انطلاقًا من السواحل التونسية.

وتعد توتس أقرب نقطة من السواحل الأوروبية للعبور عبر الأراضي الإيطالية بغية توفير فرص حياة أفضل.

ورغم تكرر حوادث الغرق، تستمر عمليات الهجرة بوتيرة أكبر بفصل الصيف مع استقرار العوامل المناخية.

وأفاد المتحدث باسم الحرس البحري حسام الجبابلي أن 5674 من المضبوطين أجانب.

وأشار إلى أنه لا تشمل البيانات عدد الواصلين للأراضي الايطالية أو من لقوا حتفهم بحرًا.

وقبل أيام، أعلنت تونس عن أن طواقمها البحرية أنقذت 144 مهاجرا وأحبطت 6 محاولات هجرة غير شرعية قبالة سواحلها الشرقية خلال اليومين الماضيين.

وقال الناطق باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبابلي، إن معظم المهاجرين من جنسيات أفريقية مختلفة (109 مهاجرين).

وأشار إلى أن “النيابة العامة في تونس أذنت باتخاذ ما يتعين في شأنهم”، فيما لم يأت على ذكر مزيد من التفاصيل.

يذكر أن تونس شهدت تصاعدًا بوتيرة الهجرة إلى أوروبا، لاسيما صوب سواحل إيطاليا.

وأعلنت الأقاليم البحرية للحرس الوطني في تونس عن إحباط 10 عمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة صوب الأراضي الأوروبية من أراضيها.

وقال الحرس التونسي في بيان إنه جرى إنقاذ 77 مهاجرًا غير شرعي من الغرق، مؤكدًا اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم.

يذكر أن عدد المهاجرين التونسيين غير النظاميين الواصلين لإيطاليا زاد بمايو الماضي، مقارنة بذات المدة من 2021 بـ 57.5%.

وسجلت المنظمة الدولية لشؤون الهجرة اختفاء 600 مهاجر عبروا من ليبيا وتونس من قرب جزيرة قرقنة في تونس إلى أوروبا، وهو الرقم الأعلى منذ 2014.

وأعلنت المنظمة عن انقلاب قارب خشبي يحمل مجموعة مهاجرين، لتنجح طواقم بإنقاذ 30 شخصًا، لكن 75 شخصًا ما زالوا بعداد المفقودين.

وأشارت إلى أن وحدات البحرية وخفر السواحل في تونس يواصلون جهود البحث في المنطقة.

كما أنقذت منظمة “أوبن آرمز” غير الحكومية 110 أشخاص.

وبات البحر الأبيض المتوسط ​​مقبرة للمهاجرين بكل عام.

ويخسر مئات المهاجرين حياتهم إثر ظروف جوية غير مواتية وقوارب فاسدة رغم جهود القوات البحرية وخفر السواحل المتواصلة لإنقاذ المهاجرين.

وقبلها بساعات، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة فقدان 76 مهاجرًا بمتن قارب قبالة سواحل تونس، بوقت أعلنت طواقم بحرية عن إنقاذ 24 آخرين بذات القارب، بأحدث واقعة مأساوية.

وقالت المنظمة في بيان إنه ُقد ما لا يقل عن 76 مهاجرا أثناء إبحارهم بمتن قارب يحمل 100 شخص قبالة سواحل صفاقس شرق تونس.

وتعد ليبيا نقطة عبور أساسية للمهاجرين من مختلف الدول وخاصة تونس، الساعين لدخول أوروبا، لا سيما إيطاليا ومالطا.

وتوفي 572 مهاجرا غرقًا منذ مطلع العام الجاري، مقارنة بـ 2,048 قضوا بعام 2021.

وذكرت المنظمة الأممية أن أكثر من 24 ألف مهاجر قضوا في المتوسط منذ 2014.

وقبل أيام، أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن وفاة 4 مهاجرين حتفهم وفُقدان 10 آخرون.

عقب انقلاب قارب كانوا على متنه قبالة سواحل صفاقس، جنوب تونس.

وأشارت المنظمة في بيان إنقاذ 44 مهاجراً آخرين كانوا على القارب الذي كان يقل 58 مهاجرا، وغرق قبالة سواحل اللوزة من ولاية صفاقس.

وبينت أن “المهاجرين جميعا من تونس، وينحدرون من ولايات صفاقس جنوبا والمهدية والمنستير شرقًا والمناطق المجاورة”.

ومؤخرا، ارتفعت وتيرة الهجرة من سواحل تونس صوب أوروبا مستغلة تحسن حالة الطقس.

وغالبًا ما يكون المهاجرون على متن قوارب مطاطية أو فاسدة.

وكشف المتحدث باسم الحماية المدنية التونسية معز تريعة عن العثور على 17 جثة قبالة سواحل شمال شرقي تونس.

وقال تريعة في بيان إن الجثث “عثر عليها قبالة سواحل الوطن القبلي، وغالبيتهم من دول إفريقيا، لكن بينهم سوريون”.

وبين أن البحر لفظ الجثث دون إعطاء تفاصيل أخرى عن نقطة مغادرة المهاجرين أو سبب غرقهم.

وتصنف تونس وليبيا من نقاط الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الذين يحلمون بحياة أفضل في أوروبا، ويفرون من النزاعات أو الفقر.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.