تونس تعثر على 3 جثث وتنقذ 248 مهاجرا قبالة سواحل صفاقس

 

تونس – يورو عربي| أعلن خفر السواحل التونسي عن انتشال 3 جثث لمهاجرين من جنوب صحراء أفريقيا عقب غرق قارب قبالة سواحل صفاقس في تونس.

وذكر خفر السواحل في بيان أنه أنقذ 240 مهاجرًا إفريقيا وثمانية تونسيين في 10 رحلات هجرة غير قانونية.

وأشار إلى أن المهاجرين كانوا بمتن قارب صيد به “عديد المهاجرين” قبالة سواحل تونس.

وبين أن القارب واجه مشكلة قبالة ساحل صفاقس، إذ بلغ عمق المياه 6 أمتار.

وذكر خفر السواحل أن غواصون من الحرس الوطني والبحرية شاركوا بالبحث عن الأشخاص المفقودين.

وقبل أيام، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن مصرع 12 شخصا بغرق أربعة قوارب، وفقدان 10 آخرون، مع إنقاذ تونس لـ100 مهاجر، وانتشال غالبية الجثث من البحر.

وقال المتحدث باسم محكمة صفاقس مراد تركي إن “القوارب كانت بحالة سيئة للغاية غادرت من صفاقس، ليلة 22 إلى 23 أبريل”.

وأشار إلى أنه جرى نقل امرأة للمستشفى لكنها توفيت بسيارة الإسعاف في تونس.

وذكر تركي أن “من بين الضحايا رضيع”.

وبين أن غالبية المهاجرين من ساحل العاج أو مالي، أو الصومال أو نيجيريا.

وتخوف تركي من محاولات جديدة لعبور البحر خلال الأيام المقبلة، إثر تحسن الطقس.

يذكر أن هذه الفاجعة تأتي بعد أسبوعين من كشف 13 جثة بينهم 6 أطفال، على الشواطئ التونسية، واختفاء 12 شخصًا.

ويصل مئات المهاجرين، خاصة من دول إفريقيا جنوب الصحراء، إلى تونس بهدف عبور البحر المتوسط إلى أوروبا.

وغالباً ما يتكدسون في قوارب متهالكة للوصول إلى وجهتهم.

إيطاليا أبرز نقاط تسلل المهاجرين لأوروبا للمهاجرين عبر تونس وليبيا، وهما دولتان زاد عدد المغادرين منهما بعام 2021.

وكان المتحدث باسم الحماية المدنية التونسية معز تريعة كشف مؤخرا عن العثور على 17 جثة قبالة سواحل شمال شرقي تونس.

وذكر تربعة في بيان إنها لمهاجرين حاولوا الوصول إلى أوروبا عبر التهريب.

وقال تريعة في بيان إن الجثث “عثر عليها قبالة سواحل الوطن القبلي، وغالبيتهم من دول إفريقيا، لكن بينهم سوريون”.

وبين أن البحر لفظ الجثث بين الجمعة والسبت، دون إعطاء تفاصيل أخرى عن نقطة مغادرة المهاجرين أو سبب غرقهم.

وتصنف تونس وليبيا من نقاط الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الذين يحلمون بحياة أفضل في أوروبا، ويفرون من النزاعات أو الفقر.

ووصل 15671 مهاجرًا الأراضي الإيطالية من تونس عام 2021، مقابل 12883 مهاجرًا بينهم 353 امرأة عام 2020.

ووصل 123 ألف مهاجر إيطاليا بعام 2021، مقارنة بـ95 ألفًا بالعام السابق، وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن قرابة ألفي مهاجر أو غرقوا بالبحر المتوسط العام الماضي، مقارنة بـ1401 في 2020.

وأكدت أن وسط البحر الأبيض المتوسط أخطر طريق للهجرة في العالم.

وتقدر الوكالة أن 18 ألف مهاجر لقوا حتفهم أو فقدوا بهذا الطريق منذ 2014.

صفاقس – يورو عربي| كشفت منظمة Alarm Phone الإنسانية عن فقدان أثر 34 مهاجرا عقب انطلاقهم من سواحل مدينة صفاقس التونسية قبل 4 أيام فقط.

وأطلقت المنظمة التابعة لـWatch The Med غير الحكومية نداء استغاثة لصالح قارب به 34 شخصا فقد أثرهم قبالة سواحل تونس، السبت.

وغردت عبر “تويتر”: “أقارب وأصدقاء هؤلاء الأشخاص ينتظرون الأخبار عنهم بفارغ الصبر”.

وقالت المنظمة إن “السلطات في توتس ترفض مشاطرة أي معلومات معنا.. لذلك نطلب منهم عدم للتخلي عن البحث عنهم”.

وتأسست Alarm Phone بأكتوبر 2014 من شبكة ناشطين وممثلين عن المجتمع المدني في أوروبا وشمال أفريقيا.

ولا تعنى المنظمة بنشاط الإنقاذ بل توفر رقم هاتف مجاني لإيصال نداءات استغاثة قوارب الهجرة للسلطات المعنية فقط.

ولقي ستة مهاجرين مصرعهم وفُقد 30 آخرين إثر انقلاب مركبهم قبالة سواحل تونس أثناء محاولتهم بلوغ القارة الأوروبية عبر السواحل الليبية.

وقالت وزارة الدفاع التونسية أن وحداتها البحرية وخفر السواحل أنقذت 34 مهاجرًا آخرين بعد غرق القارب قبالة جرجيس جنوب شرق تونس”.

وبحسب شهادات الناجين، فإن القارب الذي غادر ليبيا من تونس على متنه 70 شخصا بينهم 15 مصريا و3 سودانيين ومغربي.

وأوضحت وزارة الدفاع أن “عمليات البحث لا تزال جارية للعثور على 30 مفقودا آخرين”.

وسجلت المنظمة الدولية للهجرة وفاة 655 مهاجرا وفقدان 897 آخرين أثناء عبور وسط البحر المتوسط انطلاقا من سواحل شمال أفريقيا بعام 2021.

ووصفت طريق وسط البحر المتوسط بأنه أخطر طرق الهجرة المعروفة في العالم، إذ بلغ عدد الغرقى والمفقودين فيه 17 ألفًا منذ عام 2014.

وأنقذت السلطات التونسية قارب مهاجرين قبالة سواحل رأس جدير جنوب شرق البلاد، يحمل 78 شخصًا يتحدرون من بنغلادش وباكستان ومصر وغينيا وغانا والسودان.

وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أنها “انتشلت جثة مهاجر يحمل الجنسية المصرية”، بينما بقي شخص آخر مفقود.

وذكر أن من بين المهاجرين قاصرين، أصغرهم يبلغ 12 عاما.

يذكر أن المجموعة غادرت قبل يوم من سواحل بوكماش شمال غرب ليبيا، بحسب السلطات.

وبينت تونس أن الناجين نقلوا إلى ميناء الكتف في منطقة بن قردان بانتظار إيوائهم في المراكز الرسمية.

وسعى الآلاف من المهاجرين، من إفريقيا جنوب الصحراء وأيضا من تونس، إلى الهجرة بشكل رئيسي إلى جزيرة لامبيدوزا.

وتقع على بعد 140 كيلومترا فقط من الساحل الشرقي لتونس.

منذ بداية العام الجاري، لقي 1300 مهاجرا حتفهم في وسط البحر الأبيض المتوسط ​​أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا على متن قوارب متهالكة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.