دراسة تكشف إجراءات أوروبا فى مكافحة الإرهاب ومعايير تصنيف التنظيمات المتطرفة

بروكسل – يورو عربي ا كشفت دراسة حديثة أصدرها المركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب عن إجراءات الحكومات الأوروبية فى مكافحة الإرهاب ومعايير تصنيفها للتنظيمات الإرهابية، والتى كان آخرها حظر النمسا للإخوان ومنعهم من ممارسة أى عمل سياسى فى البلاد، بعد إقرارها قانون جديد يستهدف تعزيز جهود الدولة لحظر أنشطة التنظيمات الإرهابية وملاحقة مموليها.

وأكدت الدراسة، أن من أهم مسببات قرار فيينا حظر أنشطة الإخوان هى أن التنظيم يمثل بيئة حاضنة للمتطرفين

وتشجع خطاب الكراهية والتشدد والتطرف الدينى، فضلا عن أنها تهدف لخلق مجتمع مواز

واستغلال شبكة الإنترنت فى هذه الأغراض الخبيثة.

وتابعت الدارسة إلى أن الاتحاد الأوروبى يعتمد على عدة معايير لإدراج الأفراد والتنظيمات على قائمة الإرهاب منها المشاركة

أو التخطيط أو محاولة تنفيذ أو تسهيل الأعمال الإرهابية، موضحة أن الأفراد والتنظيمات والكيانات المدرجة على قوائم الإرهاب

فى أوروبا يخضعون لتجميد الأموال والأصول وتكثيف الملاحقات الأمنية لهم عبر تعزيز التعاون الشرطى والقضائى

فى المسائل الجنائية بين دول الاتحاد.

وأوضحت الدراسة أنه ستستمر أوروبا فى تعزيز التدابير والإجراءات الموجهة ضد الأشخاص والكيانات بهدف مكافحة الإرهاب،

مشيرة إلى أن القارة العجوز تواجه تهديدات إرهابية متنامية، وتوضح تلك التهديدات مدى التحول

الواضح فى استراتيجيات التنظيمات والكيانات الإرهابية فى تنفيذ هجماتها.

علي جانب أخر حذر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الألماني “بوندستاغ” نوربرت روتجن، من مواجهة “كارثة” دولية في أفغانستان.

 وذكرت  تقاريراعلاميا أن جماعة طالبان قد ضيّقت الخناق على شمال أفغانستان حيث سيطرت على عواصم ثلاث ولايات أخرى ،

في وقت تنقل معركتها إلى المدن بعدما انتزعت معظم مناطق الريف في الأشهر الأخيرة،

كما سيطرت الحركة على ما يصل إلى خمس عواصم ولايات منذ الجمعة في هجوم سريع يبدو

أنه شكّل ضغطا كبيرا على القوات الحكومية.

وقال نوربرت روتجن إن هناك خطرا قائما حاليا في أفغانستان يتمثل في استيلاء طالبان على الدولة بأكملها،

وأنه يجب ألا يتم السماح الآن بأن تقوم طالبان بإرساء حقائق عسكرية على الأرض من جانب واحد”،

وحذر من أنه في هذه الحالة لن يكون هناك أمل بعد ذلك في حل سياسي.

وناشد روتجن المجتمع الدولي وقف هذا التطور انطلاقا من المسؤولية تجاه أمنه الخاص وتجاه أغلبية المواطنين الأفغان،

لافتا إلى أن ذلك قد يعني أيضا مشاركة الجيش الألماني.

التعليقات مغلقة.