رئيس البرلمان الأوروبى يؤكد على الاتحاد استقبال الأفغان ولا يمكنه تركهم

بروكسل – يورو عربي ا أكد رئيس البرلمان الأوروبى، دايفيد ساسولى، على أن “الاتحاد الأوروبى تقع على عاتقه مسؤولية قبول اللاجئين الأفغان، ولا يمكنه ترك من عملوا لصالح التكتل بأفغانستان يواجهون الانتقام”،

وأضاف ساسولى: “تقع المسؤولية على عاتقنا، وأعتقد أن بوسع المفوضية الأوروبية إجازة توزيع متساو لهم بين الدول الأعضاء

لتحقيق المساواة، ويمكن أن يتم ذلك سريعا”، مشدا على أنه “ينبغى توزيع اللاجئين القادمين من أفغانستان،

التى أصبحت الآن فى أيدي حركة طالبان، بالتساوي بين الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي”.

أوضح دايفيد ساسولى قائلا: “علينا حماية الذين عملوا وتعاونوا معنا، لا يمكننا السماح بتركهم يواجهون الانتقام”.

وكانت إيفلين ريجنر، رئيسة لجنة البرلمان الأوروبي لحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين،

وأكدت أهمية الحفاظ على سلامة الفتيات والنساء في أفغانستان، وذلك رداً على التطورات السريعة التي وقعت مؤخرا في أفغانستان

وسقوطها تحت سيطرة حركة طالبان.

وذكر البرلمان الأوروبي أن ريجنر قالت: “الآن سيطرت طالبان على كابول، بدأ عهد جديد من الإرهاب للكل الذين يعيشون في أفغانستان،

وبالنسبة للنساء والفتيات الأفغانيات، فإن هذا يعني قمعًا منهجيًا ووحشيًا في جميع مناحي الحياة،

ففي المناطق التي تسيطر عليها حركة طالبان، تم إغلاق جامعات النساء، وحرمان الفتيات من التعليم، ويتم بيع النساء كرقيق”.

وأضافت ريجنر: “يجب ألا نغض الطرف عن أزمة إنسانية ستؤثر بشكل خاص على النساء والفتيات في أفغانستان،

يجب على جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي العمل معًا لضمان المرور الآمن خارج البلاد لأي شخص في خطر،

يجب أن تضمن جميع المفاوضات الإضافية سلامة ورفاهية النساء والفتيات الأفغانيات”.

ويشار إلى أن حركة طالبان اجتاحت مؤخرا العواصم الإقليمية ودخلت العاصمة الأفغانية كابول،

مما أدى إلى نزوح وهروب أعداد كبيرة من المواطنين بحثا عن الأمان.

أعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أنه سيعقد جلسة خاصة في 24 أغسطس الجاري؛
لبحث ما وصفه بالشواغل الخطيرة المتعلقة بحقوق الإنسان والوضع في أفغانستان.
وقال المجلس الأممي في بيان له اليوم الأربعاء في جنيف، إن الجلسة الاستثنائية ستنعقد بناء على طلب قدمته باكستان-
منسق منظمة التعاون الإسلامي، وأفغانستان وبدعم من 89 دولة حتى الآن، موضحا أن الجلسة الخاصة أو الاستثنائية
والتي ستنعقد بعد استيفاء لائحة المجلس التي تنص على ضرورة دعم ثلث أعضاء المجلس لعقدها 16 دولة من إجمالي 47 دولة عدد أعضاء المجلس.

التعليقات مغلقة.