رومانيا: ضبط 100 مهاجر بشاحنتين بطريقهن إلى المجر

بوخارست – يورو عربي| أوقفت رومانيا 103 مهاجرين حاولوا عبور البلاد خلسة عبر شاحنتين كانتا في طريقهما إلى المجر عبر نقطة “نادلاك 2” الحدودية غربًا.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الشاحنة الأولى يقودها روماني وتنقل نوافذ وأبواب مسبقة الصنع إلى إيطاليا.

وذكرت شرطة الحدود في بيان أنه وبعد تحليل المخاطر، شرعت السلطات بفحص شامل للشاحنة، واكتشفت 75 مواطنا أجنبيا مختبئين فيها.

وأشارت إلى توقيف شاحنة كبيرة لإجراء المعاملات الإدارية الخاصة بعبور الحدود.

وأوضحت أن الشاحنة بها قطع غيار سيارات ومتوجهة من رومانيا إلى ألمانيا، وكان يقودها تركي.

وذكرت شرطة الحدود أنه جرى اكتشاف 28 مهاجرا مختبئين في مقطورتها الخلفية.

ونبهت إلى أنه جرى تسليمهم للتحقيق. وتبين أنهم من بنغلادش والهند وباكستان، ويحاولون الوصول لأوروبا الغربية (الاتحاد الأوروبي).

وأعلنت منظمات حقوقية عن إنقاذ 1500 مهاجرا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط انتظروا النزول في ميناء.

يذكر أن 659 مهاجرًا متن السفينة “Geo Barents” لمنظمة “أطباء بلا حدود”، و387 على متن سفينة “أوشن فايكينغ” لـ”إس أو إس المتوسط”.

كما كان 438 على متن “سي ووتش 3” التابعة لمنظمة “سي ووتش”.

وأعلنت “سي ووتش” عن سماح إيطاليا لسفينتها بالرسو في ميناء تارانتو.

وكتبت المنظمة عبر “تويتر”: “مصدر ارتياح كبير لكنه مصدر قلق. أمامنا رحلة ليومين، ما يعني معاناة إضافية لأولئك الذين عانوا كثيرًا أصلًا”.

ووصل آلاف المهاجرين مؤخرًا جزيرتي لامبيدوزا وصقلية الإيطاليتين بمتن قوارب أو مراكب صيد، أو ممن تم إنقاذهم في البحر.

وكشفت الأمم المتحدة عن أن 3 آلاف مهاجر لقوا حتفهم أو فقدوا في مياه وسط وغرب البحر المتوسط والمحيط الأطلسي أثناء وصولهم أوروبا بـ2021.

وقالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها أبلغت عن وفاة وفقدان 1924 شخصا على طرق وسط وغرب البحر المتوسط.

وذكرت أن 1153 مهاجر فقدوا وغرقوا على الطريق البحري من شمال غرب أفريقيا صوب جزر الكناري.

وبينت المفوضية أن 1544 قتيلا على الطريقين بعام 2020. كما أبلغ عن وفاة وفقدان 478 شخصًا بالبحر منذ مطلع 2022.

وطالبت بدعم عاجل لمنع الوفيات وحماية اللاجئين وطالبي اللجوء الذين ينفذون رحلات خطرة عبر البر والبحر.

وأوضحت أن عمليات العبور تمت بمتن قوارب مطاطية مزدحمة وغير صالحة للإبحار، وانقلب غالبيتها أو فرغت من الهواء ما نتج عنه خسائر بالأرواح”.

وأوضحت المفوضية آن آلاف الأشخاص يموتون بحرًا بطريقهم إلى أوروبا عبر غرب ووسط البحر المتوسط ​​والمحيط الأطلسي.

وبينت أن حصيلة الضحايا المأساوية بـ2021 بلغت 3000 فرد، ما يعادل ضعف عدد الوفيات بـ2020.

فيما قالت المنظمة الدولية للهجرة إن أرقام وفيات المهاجرين واللاجئين ممن يسعون للوصول إلى أوروبا من ليبيا في البحر تشهد ارتفاعاً كبيرًا.

وذكرت المنظمة في بيان أن “70 شخصًا هم أحدث ضحايا مهربين عديمي الضمير، يتقاضون مبالغ كبيرة لمحاولة إيصال المهاجرين لأوروبا”.

وبينت أن هذه الأحداث ترفع إجمالي المهاجرين المبلغ عن وفاتهم أو فقدهم وسط البحر الأبيض المتوسط إلى 215 هذا العام.

وأشارت المنظمة إلى تسجيل أكثر من نصف الوفيات بعام 2022، على طريق البحر المتوسط بالقرب من الساحل الليبي.

يذكر أن خفر السواحل الليبي اعترض 3100 مهاجر في البحر وأعادهم إلى البلاد.

وترجح المنظمة أنهم قد يواجهون التعذيب وسوء المعاملة أو ربما القتل على أيدي العصابات الإجرامية.

ولقي ستة مهاجرين مصرعهم وفُقد 30 آخرين إثر انقلاب مركبهم قبالة سواحل تونس أثناء محاولتهم بلوغ القارة الأوروبية عبر السواحل الليبية.

وقالت وزارة الدفاع التونسية أن وحداتها البحرية وخفر السواحل أنقذت 34 مهاجرًا آخرين بعد غرق القارب قبالة جرجيس جنوب شرق تونس”.

وبحسب شهادات الناجين، فإن القارب الذي غادر ليبيا من تونس على متنه 70 شخصا بينهم 15 مصريا و3 سودانيين ومغربي.

وأوضحت وزارة الدفاع أن “عمليات البحث لا تزال جارية للعثور على 30 مفقودا آخرين”.

وسجلت المنظمة الدولية للهجرة وفاة 655 مهاجرا وفقدان 897 آخرين أثناء عبور وسط البحر المتوسط انطلاقا من سواحل شمال أفريقيا بعام 2021.

ووصفت طريق وسط البحر المتوسط بأنه أخطر طرق الهجرة المعروفة في العالم، إذ بلغ عدد الغرقى والمفقودين فيه 17 ألفًا منذ عام 2014.

وأنقذت السلطات التونسية قارب مهاجرين قبالة سواحل رأس جدير جنوب شرق البلاد، يحمل 78 شخصًا يتحدرون من بنغلادش وباكستان ومصر وغينيا وغانا والسودان.

وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أنها “انتشلت جثة مهاجر يحمل الجنسية المصرية”، بينما بقي شخص آخر مفقود.

وذكر أن من بين المهاجرين قاصرين، أصغرهم يبلغ 12 عاما.

يذكر أن المجموعة غادرت قبل يوم من سواحل بوكماش شمال غرب ليبيا، بحسب السلطات.

وبينت تونس أن الناجين نقلوا إلى ميناء الكتف في منطقة بن قردان بانتظار إيوائهم في المراكز الرسمية.

وسعى الآلاف من المهاجرين، من إفريقيا جنوب الصحراء وأيضا من تونس، إلى الهجرة بشكل رئيسي إلى جزيرة لامبيدوزا.

وتقع على بعد 140 كيلومترا فقط من الساحل الشرقي لتونس.

منذ بداية العام الجاري، لقي 1300 مهاجرا حتفهم في وسط البحر الأبيض المتوسط ​​أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا على متن قوارب متهالكة.

وأعلن خفر السواحل في إيطاليا عن إنقاذ دورياته 300 مهاجر كانوا بمتن قارب مكتظ ويعاني من صعوبات ملاحية، قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا.

وقال خفر السواحل في بيان إنه عند وصول وحدات الإنقاذ لموقع القارب، كان بعض المهاجرين ممن كانوا على متنه قد قفزوا في الماء.

وأشار إلى أن العملية انتهت بإنقاذ ما مجموعه 296 شخصا، من بينهم 14 امرأة وثمانية قاصرين قبالة سواحل إيطاليا.

وذكر أن المهاجرون خضعوا للمعاينة الطبية، لينقلوا لمركز الاستقبال بمنطقة إمبرياكولي، الذي تبلغ سعته القصوى 200 شخص.

يذكر أن سلطات إيطاليا أخلت مركز الاستقبال قبل بضعة ساعات من عملية الإنقاذ الجديدة.

ونقل 175 مهاجرا لعبارات راسية قبالة سواحل الجزيرة والمخصصة للمهاجرين لقضاء فترة الحجر الصحي.

فيما غادر 80 آخرين الجزيرة إلى ميناء بورتو إمبيدوكلي على جزيرة صقلية.

وكشفت منظمة “سي آي” الألمانية عن أن إيطاليا سمحت برسو في تراباني بجزيرة صقلية لسفينة إغاثة تضم 800 مهاجر أنقذوا في البحر، بينهم مئات القصر وخمس حوامل.

وذكرت المنظمة أن إذن الرسو جاء بعد ساعات من تسليم منظمة إنسانية إمدادات إغاثة طارئة للسفينة.

وأنقذت “سي آي 4” نحو 400 مهاجر في البحر، وساعدت 400 آخرين على متن قارب خشب مهدد بالغرق الخميس.

وقالت المنظمة إن 200 قاصر بينهم “أطفال عديدون دون العاشرة” و5 حوامل على متن سفينتها.

وبينت أن 200 مهاجر تلقوا العلاج على متن السفينة.

وتوصف إيطاليا كنقطة دخول رئيسية إلى أوروبا للمهاجرين من شمال إفريقيا، المبحرين خصوصا من تونس وليبيا.

وحط قرابة 55 ألف مهاجر إلى إيطاليا منذ بداية العام، مقارنة بأقل من 30 ألفا عام 2020، وفق بيانات وزارة الداخلية.

وأقرت الحكومة في إيطاليا بروتوكولا يسمح لـ1200 لاجئ أفغاني بدول الجوار (إيران وباكستان) بدخول روما بصورة قانونية.

ووقعت الحكومة بروتوكولًا إنشاء “ممرات إنسانية – عمليات إجلاء”، بمقر وزارة الداخلية بروما، للسماح للاجئين الأفغان بدخولها.

وقالت الخارجية في إيطاليا في بيان، إن المدير العام لسياسات الهجرة، لويجي ماريا فينيالي وقع نيابة عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.

وبينت أن الموقعين هم المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمات المجتمع المدني الايطالية.

وكشفت بيانات الهجرة في إيطاليا عن تدني كبير بتصاريح اللجوء بنسبة 51.1% مقارنة بالعام السابق، مشيرة إلى تسجيل 13467 تصريحًا للجوء والحماية الدولية بعام 2020.

جاء ذلك في تقرير “المواطنون من خارج الاتحاد الأوروبي في إيطاليا، للسنوات 2020-2021” الصادر عن المعهد الوطني للإحصاء “إستات”.

وقال إن “الانخفاض ارتبط بدول الوفود الرئيسية من خارج الاتحاد الأوروبي، لكن التراجع شمل الهنود والأوكرانيين وتجاوز 80% مقارنة بـ2019”.

وذكر أنه حتى تصاريح لم الشمل الأسري وهي السبب الرئيسي لدخول بلادنا، انخفضت.

وبين أنها وصلت 38.3% مقارنة بالعام السابق، وتشكل الآن 59% من التصاريح الجديدة الصادرة.

وأوضح التقرير أن “التصاريح لأسباب العمل تراجعت كأقل حدة بين عامي 2019 و2020 بنسبة 8.8% مقارنة بتراجعات لأسباب أخرى”.

ونبه إلى أن عدد الوافدين انخفض لأسباب تتعلق بالعمل بمستويات منخفضة للغاية.

وطالبت إيطاليا دول الاتحاد الأوروبي بفتح موانئها لاستقبال المهاجرين الذين أنقذتهم سفن المنظمات الإنسانية، وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الذين يصلون إلى شواطئ البلاد الجنوبية.

وأعلن مكتب وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشيانا لامورجيزي أن الوزيرة أجرت اتصالًا هاتفيًا مطولا بهذا الشأن مع المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية يلفا جوهانسون،

وطالبت إيطاليا بتفعيل فوري وإن كان مؤقتًا لآلية تتضمن سماح الدول الأعضاء بالرسو الآمن

والمتوافق مع إجراءات مكافحة فيروس “كورونا” المستجد لسفن المنظمات غير الحكومية التي ترفع أعلامًا أوروبية والتي تقوم بأعمال البحث والإنقاذ في المياه الدولية.

ويشار إلى أن مايو ويونيو الماضيين شهد تضاعف أعداد المهاجرين الواصلين إلى شواطئ البلاد أكثر من ثلاث مرات مقارنة بأرقام العام الماضي،

وما زال حوالي 800 مهاجر تم إنقاذهم موجودين على متن سفن خيرية في انتظار صدور الإذن من إيطاليا أو مالطا لتلك السفن بالدخول الآمن للميناء.

ووصل مئات غيرهم خلال الأيام الأخيرة، من دول بينها تونس، إلى سردينيا أو جزيرة لامبيدوزا الصغيرة في إيطاليا دون مساعدة.

ويستوعب الموقع المخصص في الجزيرة لإقامة طالبي اللجوء الوافدين حديثًا حوالي 250 شخصًا،

لكن عدد المقيمين فيه كثيرًا ما كان يرتفع لأكثر من 1000 شخص،

كما تتزايد أعداد المهاجرين الوافدين إلى بلغاريا والراغبين في إكمال طريقهم إلى أوروبا الغربية،

بينما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى وقف الهجرة غير الشرعية بطرق شتى. وفي خطوة جديدة لتحصين الحدود،

أتاح الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، لبلغاريا ورومانيا إمكانية الوصول إلى قاعدة بيانات تأشيرات “شنغن” للتحقق من معلومات الوافدين وتشديد الرقابة.

وتوافد المهاجرين إلى بلغاريا والتصريحات الأخيرة، تتزامن مع مخاوف تركيا من تزايد أعداد

اللاجئين الأفغان الفارين من العنف في بلدهم إثر توسع سيطرة حركة “طالبان”

وانسحاب القوات الأمريكية من البلاد الشهر الماضي. نزح عشرات آلاف الأفغان داخليا،

ومنهم من هرب إلى تركيا عبر إيران.

الاتحاد الأوروبي يشدد على خطة محاربة الهجرة غير الشرعية سواء عبر البحر أم البر،

بينما تنتقد المنظمات غير الحكومية الإدارة الأوروبية لملف الهجرة

وتندد انتهاج ما تسميه “سياسة الحدود المغلقة” داعية إلى إنشاء ممرات آمنة للاجئين.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.