سبب توسيع بورصة موسكو لقائمه عملاتها.. بدء تداول الدرهم الإماراتي

موسكو – يورو عربي| قالت شبكة RBC الإعلامية الروسية إن بورصة موسكو وسعت قائمة العملات المتداولة لديها، مع استمرار العقوبات الغربية غير المسبوقة على موسكو.

وقالت الشبكة إن بورصة موسكو تدرس بدء تداول عملات جديدة مستقبلًا، كالدرهم الإماراتي.

وبينت أن المباحثات جارية لإمكانية بدء تداول العملتين الأرمنية (الدرام) والأوزبكية (السوم).

وحتى اليوم، تتداول 10 عملات أجنبية في بورصة موسكو.

وهي الدولار الأمريكي واليورو والليرة التركية ودولار هونغ كونغ والروبل البيلاروسي والتينغ الكازاخستاني والفرنك السويسري والجنيه الإسترليني والين الياباني واليوان الصيني.

وذكرت الشبكة أن توسيع قائمة العملات خطوة منطقية مع هبوط إجمالي حجم التداولات في بورصة موسكو.

وبينت أن ذلك عقب زيادة اهتمام قطاع الأعمال الروسي بالإمارات بظل العقوبات على موسكو رفضا لعمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وسجل مؤشرا بورصة موسكو صعودًا 5% عقب خسائر لسوق الأسهم الروسية.

وذلك مع “ضغوطات ارتبطت بخشية من فرض عقوبات على بنوك روسية”.

وصعد المؤشر MICEX للأسهم المقومة بالروبل 4.82% إلى 3489 نقطة، وارتفع مؤشر RTS للأسهم المقومة بالدولار 4.91% إلى 1446 نقطة.

يذكر أن مؤشرا بورصة موسكو تراجعا بشكل ملحوظ مؤخرا.

ووصلا إلى أدنى مستوى منذ مارس 2020، وأغلق المؤشر MICEX على تراجع 6.5%، وأنهى المؤشر RTS التعاملات على انخفاض بنسبة 7.29%.

وسجل تراجع سعر صرف اليورو بواقع 76 كوبيكا إلى 86.23 روبل.

وتراجعت الأسهم الأوروبية رغم المكاسب الكبيرة التي حققتها البورصات الأوروبية الأسبوع الماضي.

وتأثرت بالعديد من قرارات الإغلاق التي فرضتها عدد من العواصم الأوروبية.

تجدر الإشارة إلى فرنسا فرضت إجراءات عزل عام جديدة، للسيطرة على انتشار فيروس كورونا.

في إطار المؤشرات الخاصة ببطئ عمليات التطعيم في عدد من الدول الأوروبية.

 في نفس السياق هبط  المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.6 %، متأثرا بالتراجع الذي حققته الأسهم الأمريكية في بورصة وول ستريت أمس.

علاوة على ذلك شهد مؤشر كاك 40 الفرنسي تراجعا بنسبة 0.7 % في إطار التأثر بقرار فرض فرنسا إجراءات عزل عام جديدة.

حيث أتخذت الحكومة الفرنسية قرارا جديدا بالإغلاق العام لمدة أربعة أسابيع يبدأ اليوم الجمعة في 16 منطقة متضررة بشكل كبير بسبب انتشار فيروس كوفيد 19. 

الانخفاضات طالت قطاعات النفط والغاز والبنوك والتعدين، بسبب إجراءات العزل العام الجديدة.

وسط آمال معقودة حول حالة تعاف اقتصادي سريع ينعش الاقتصادات المحلية.

 وشهدت أسهم شركات بي.بي ورويال داتش شل وتوتال تراجعا محدودا تراوحت نسبته بين 1.8 % و2.9 %.

في نفس السياق هوت أسعار الخام قرابة 7 % أمس بسبب المخاوف من قرارات الإغلاق الذي من الممكن أن يضر بحجم الطلب على الوقود.

وعانى قطاع صناعة السيارات، من عملية التراجع الجماعي على عمليات التداول في البورصات الأوروبية، حيث حقق انخفاضا بأكثر من 1.5%.

وأرجع خبراء البورصة العالمية التراجع إلى المخاوف من تأخر التعافي الاقتصادي في أوروبا.

من جانب آخر ِشهدت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 ارتفاعا بحوالي 0.3% .

على أن المؤشر الخاص بجلسة أمس فى بورصة وول ستريت سجل انخفاضا بنسبة 1.5%، وهي أكبر خسارة يومية منذ 25 فبراير الماضي.

وعلى الجانب الآخر يترقب المستثمرون التطورات المتلاحقة في أسواق السندات العالمية، خاصة في ظل ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية.

حيث أرتفعت عائدات الخزانة الأمريكية لآجل 10 سنوات بنسبة أعلى من 1.75% وهو الأرتفاع الأكبر منذ 14 شهراً.

تعرف على سبب مقاضاة المفوضية الأوروبية لبريطانيا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.