فيرستابن يفوز بجائزة إيطاليا لـ”الفورمولا 1″

 

روما – يورو عربي| انتصر سائق “ريد بول” بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن بمعقل فيراري، بفوزه الأول في جائزة إيطاليا الكبرى لـ”فورمولا واحد” المرحلة الـ17 من بطولة العالم.

وتقدم فيرستابن في سباق مونتسا على سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو، وسائق مرسيدس البريطاني جورج راسل.

جاء ذلك بعدما خاض السائقون اللفات الخمس الأخيرة خلف سيارة الأمان.

وخطا فيرستابن خطوة كبيرة نحو الاحتفاظ باللقب العالمي بعد تحقيقه فوزه الخامس تواليا والحادي عشر هذا الموسم.

وبات على بعد فوزين من معادلة الرقم القياسي لعدد الانتصارات في موسم واحد.

ويتقاسمه الألمانيان الأسطورة مايكل شوماخر وسيباستيان فيتل.

فيمت حصد النجم الهولندي، ماكس فرستابن سائق “ريد بول” بطولة جائزة فرنسا الكبرى الجولة الـ12 من بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا-1 بحلبة “بول ريكار”.

وقطع ماكس فرستابن مسافة السباق التي تبغ (309626 كلم) بزمن قدره (1:30:02.112) ساعة.

وتغلب بفارق (10.587 ث) على وصيفه البريطاني لويس هاميلتون سائق “مرسيدس”، فيما حل ثالثًا البريطاني الآخر جورج روسيل سائق “مرسيدس”.

وغارد شارل لوكلير، سائق فريق فيراري، من سباق إيطاليا الكبرى المقام مسقط رأسه بموناكو، لتعرضه لحادث.

واصطدم لوكلير بحاجز الإطارات عند منعطف باللفة 18 من السباق الذي يتضمن 53 لفة، ليضطر إلى الخروج من الحلبة وهو متصدر السباق للمرة الثالثة.

وبات ماكس فيرستابين بعرش صدارة الترتيب العام لبطولة العالم للفورمولا 1، برصيد 233 نقطة.

ووسع بذلك الفارق إلى 53 نقطة مع وصيفه سائق “فيراري” شارل لوكلير من إمارة موناكو.

ومؤخرا، أوقف حادث مروع جائزة بريطانيا الكبرى لسباق السيارات “فورمولا واحد”، مع تعرض عديد السائقين له مع انطلاق السباق على حلبة “سيلفرستون”.

وقفز سائق ريدبول الهولندي ماكس فيرستاين إلى الصدارة على حساب سائق فيراري الإسباني كارلوس ساينس عند المنعطف الأول.

ووقعت “مجزرة” السيارات خلفهما مع انقلاب سيارة الصيني سائق “ألفا” رميو دجو غوانيو لتخرج من الحلبة.

وطال الحدث سائق مرسيدس البريطاني جورج راسل، الفرنسي إستيبان أوكون سائق “ألبين”، والياباني يوكي تسونودا (ألفا توري)، وسائق “وليامز” البريطاني أليكس ألبون.

وأخرج دجو بأمان من سيارته ونقل عبر سيارة إسعاف إلى المركز الطبي.

وذكرت التقارير الأولية أن السائق الصيني كان واعيا ولم يصب بأذى.

وغرد فريق “وليامز”: “مجزرة عند المنعطف الأول، وللأسف أليكس (سائق الفريق) خرج من السباق”.

وانتخب الاتحاد الدولي للسيارات الإماراتي محمد بن سُليّم رئيسًا لـ “فيا” خلفًا للفرنسي جان تود الذي شغل منصبه منذ عام 2009.

وتحدى بن سليم (60عامًا) سائق الراليات السابق المولود بدبي على المنصب.

وذلك مع المحامي البريطاني غراهام ستوكر الذي عمل نائبا لتود لشؤون الرياضية منذ 2009.

ونال بطل الشرق الأوسط للراليات السابق 61.62 % من أصوات الناخبين، بينما ستوكر 36.62 % وامتنع 1.76 % عن التصويت.

وقرر تود (75عامًا) رئيس فريق فيراري السابق التقاعد بعد أن ظل رئيسا فترات متتالية، وسيبقى رئيسا فخريا للاتحاد.

وتأسس الاتحاد الدولي للسيارات عام 1904.

وهو المسؤول عن تنظيم بطولات السيارات ومنها فورمولا 1 وبطولة العالم للراليات وبطولة سباقات القدرة والتحمل.

وتقيم الإمارات “رالي دبي الصحراوي” أول رالي يقام باستخدام الطاقة الشمسية المستدامة

وهي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذه الطاقة في حدث كبير.

وأطلق الاتحاد الأوروبي تحذيرا إلى قادة الكونجرس وأعضاء إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن الدعم القوي لشركات صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية يمثل انتهاكا.

وقال الاتحاد إن ذلك عبر من خلال قانون “إعادة البناء بشكل أفضل” الأمريكي يمكن أن يمثل انتهاكا لقواعد التجارة العالمية.

وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أن ذلك يثير التوتر في العلاقات بين جانبي المحيط الأطلسي.

وتعتزم الولايات المتحدة تقديم مزايا ضريبية إضافية للمستهلكين الذين يشترون سيارات كهربائية من إنتاج شركات أمريكية يتمتع عمالها بالتنظيم النقابي.

وتشير إلى أنها بقيمة 4500 دولار لكل سيارة، إلى جانب 7500 دولار يحصل عليها المستهلك عند شراء سيارة كهربائية.

ويأتي ذلك بغض النظر عن الشركة المصنعة لها، فيما ستستفيد من هذه المزايا بعد خمس سنوات السيارة المصنعة في بأمريكا فقط.

وهاجمت كندا الخطة وهددت المكسيك بإجراءات عقابية مضادة لها من بريطانيا.

وقال دومبروفيسكيس إن المزايا ستخلق “تمييزا غير عادل ضد شركات صناعة السيارات ومكوناتها الأوروبية”.

وأضاف: “أتمنى ألا يؤدي ذلك إلى توتر لا داعي لها في العلاقات بين جانبي المحيط الأطلسي”.

وأعلنت الرابطة الأوروبية لمصنعي السيارات عن تحقيق الربع الثالث من العام الجاري مبيعات مرتفعة من السيارات الهجينة أكبر من تلك التي تعمل بالديزل.

وجاءت السيارات الهجينة غير القابلة لإعادة الشحن المرتبة الثانية بحصة سوقية تبلغ 20.7%، بعد البنزين “39.5 في المائة”.

وتقدمت على السيارات العاملة بنظام الديزل “17.6 في المائة” التي فقدت 10 نقاط في عام واحد.

وبحسب الرابطة، فالنمو سجل خصوصا بدول أوروبا الوسطى، إذ ازدادت مبيعات السيارات الهجينة 69.3% بين تموز (يوليو) وأيلول (سبتمبر).

وتدنت مبيعات الديزل إلى النصف بعام واحد بعد سبعة أعوام على فضيحة “ديزلجيت”.

وبيعت 381473 سيارة في الربع الثالث. وضاعفت السيارات الهجينة والكهربائية وجودها بحصة سوقية 9.8% و9.1% على التوالي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.