للمرة الأولى.. عربي رئيسا للاتحاد الدولي للسيارات “فيا”

أبو ظبي – يورو عربي| انتخب الاتحاد الدولي للسيارات الإماراتي محمد بن سُليّم رئيسًا لـ “فيا” خلفًا للفرنسي جان تود الذي شغل منصبه منذ عام 2009.

وتحدى بن سليم (60عامًا) سائق الراليات السابق المولود بدبي على المنصب مع المحامي البريطاني غراهام ستوكر الذي عمل نائبا لتود لشؤون الرياضية منذ 2009.

ونال بطل الشرق الأوسط للراليات السابق 61.62 % من أصوات الناخبين، بينما ستوكر 36.62 % وامتنع 1.76 % عن التصويت.

وقرر تود (75عامًا) رئيس فريق فيراري السابق التقاعد بعد أن ظل رئيسا للاتحاد الدولي ثلاث فترات متتالية، وسيبقى رئيسا فخريا للاتحاد.

وتأسس الاتحاد الدولي للسيارات عام 1904.

وهو المسؤول عن تنظيم بطولات السيارات ومنها فورمولا 1 وبطولة العالم للراليات وبطولة سباقات القدرة والتحمل.

وتقيم الإمارات “رالي دبي الصحراوي” أول رالي يقام باستخدام الطاقة الشمسية المستدامة

وهي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذه الطاقة في حدث كبير.

وأطلق الاتحاد الأوروبي تحذيرا إلى قادة الكونجرس وأعضاء إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن الدعم القوي لشركات صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية يمثل انتهاكا.

وقال الاتحاد إن ذلك عبر من خلال قانون “إعادة البناء بشكل أفضل” الأمريكي يمكن أن يمثل انتهاكا لقواعد التجارة العالمية.

وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أن ذلك يثير التوتر في العلاقات بين جانبي المحيط الأطلسي.

وتعتزم الولايات المتحدة تقديم مزايا ضريبية إضافية للمستهلكين الذين يشترون سيارات كهربائية من إنتاج شركات أمريكية يتمتع عمالها بالتنظيم النقابي.

وتشير إلى أنها بقيمة 4500 دولار لكل سيارة، إلى جانب 7500 دولار يحصل عليها المستهلك عند شراء سيارة كهربائية.

ويأتي ذلك بغض النظر عن الشركة المصنعة لها، فيما ستستفيد من هذه المزايا بعد خمس سنوات السيارة المصنعة في بأمريكا فقط.

وهاجمت كندا الخطة وهددت المكسيك بإجراءات عقابية مضادة لها.

وقال دومبروفيسكيس إن المزايا ستخلق “تمييزا غير عادل ضد شركات صناعة السيارات ومكوناتها الأوروبية”.

وأضاف: “أتمنى ألا يؤدي ذلك إلى توتر لا داعي لها في العلاقات بين جانبي المحيط الأطلسي”.

وأعلنت الرابطة الأوروبية لمصنعي السيارات عن تحقيق الربع الثالث من العام الجاري مبيعات مرتفعة من السيارات الهجينة أكبر من تلك التي تعمل بالديزل.

وجاءت السيارات الهجينة غير القابلة لإعادة الشحن المرتبة الثانية بحصة سوقية تبلغ 20.7%، بعد البنزين “39.5 في المائة”.

وتقدمت على السيارات العاملة بنظام الديزل “17.6 في المائة” التي فقدت 10 نقاط في عام واحد.

وبحسب الرابطة، فالنمو سجل خصوصا بدول أوروبا الوسطى، إذ ازدادت مبيعات السيارات الهجينة 69.3% بين تموز (يوليو) وأيلول (سبتمبر).

وتدنت مبيعات الديزل إلى النصف بعام واحد بعد سبعة أعوام على فضيحة “ديزلجيت”.

وبيعت 381473 سيارة في الربع الثالث. وضاعفت السيارات الهجينة والكهربائية وجودها بحصة سوقية 9.8% و9.1% على التوالي.

وتفجرت فضيحة “ديزلجيت” حين وجدت وكالة حماية البيئة الأمريكية أن “فولكسفاجن” ركبت برنامج خاص للتلاعب باختبارات الانبعاثات بسياراتها بنظام “بالديزل النظيف”.

كما أظهرت بيانات منشورة حدوث تراجع في مبيعات السيارات الأوروبية في شهر أبريل/ نيسان وانخفاضها إلى مستوى قياسي خلال شهر كامل.

وجاءت النتائج السلبية في ظل القيود التي تفرضها دول أوروبية ضمن جهود احتواء ومكافحة انتشار فيروس “كورونا” الوبائي في أنحاء القارة العجوز.

ونقلت وكالة “رويترز” عن اتحاد صناعة السيارات الأوروبي قوله إنّ تسجيلات سيارات الركوب الجديدة في أبريل/نيسان انخفضت 78.3 بالمائة إلى 282 ألفا و182 سيارة في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول رابطة التجارة الحرة الأوروبية.

وذكر التقرير أنّ المبيعات سجلت تراجعات في خانة العشرات في جميع أسواق الاتحاد الأوروبي.

وسجّلت أسواق إيطاليا وبريطانيا وإسبانيا، التي تضرّرت بشدّة من جائحة “كورونا”، انخفاضات بنسبة 97.6 بالمائة و97.3 بالمائة و96.5 بالمائة على الترتيب.

كما شهدت أسواق ألمانيا انخفاضًا حادًا في تسجيلات السيارات بنسبة 61.1 بالمائة، فيما بلغ الانخفاض في أسواق فرنسا نسبة 88.8.

وبيّن التقرير أنّ مبيعات مجموعة “فولكسفاغن” قد تراجعت بنسبة 75 بالمائة في أبريل/ نيسان.

وتراجعت أيضًا شركات رينو بنسبة 79.5 بالمائة ومجموعة “بي.إس.إيه” بنسبة 82.4 بالمائة.

ووفق “رويترز”، فقد شملت انخفاضات مبيعات السيارات الأوروبي في أبريل/ نيسان العلامات الفاخرة أيضًا.

وذكر التقرير أنّ مبيعات شركة “بي.إم.دبليو” تراجعت أيضًا بنسبة 69.7 بالمائة، كما تراجعت مبيعات منافستها “دايملر” بنسبة 80.1 بالمائة.

يشار إلى أنّ كبار مصنعي السيارات الأوروبيين أعادوا في شهر مايو/أيار الجاري فتح مصانعهم واستئناف الإنتاج بشكل جزئي.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.