مقتل وإصابة مهاجرين بحادث سير بطريق يصل إيطاليا بفرنسا

باربس – يورو عربي| أعلنت وسائل إعلام في إيطاليا عن مصرع مهاجرين وإصابة ثالث بجروح خطيرة في حادث سير على الطريق السريع “إيه 10″، الذي يربط مدينتي جنوى وفينتيميليا.

وقالت إن الحادث وقع أثناء محاولتهم العبور لفرنسا.

وأشعل الحادث ضجة حول سياسات استضافة وإدارة مهاجرين بفينتيميليا، ومطالبات باستكمال مركز الاستضافة المؤقت فيها فورا.

ونقل ضحايا الحادث الثلاث إلى مستشفى سانتا كورونا في بيترا ليغور بإقليم سافونا، وتبيّن أنهم من مواطني سريلانكا.

وظهر الضحايا فجأة أمام سائق شاحنة إيطالي (32 عاما)، والذي فشل بإيقاف السيارة تجنبًا الاصطدام وهو في طريقه لإمارة موناكو.

ولقي 23 لقوا حتفهم منذ 2015 في محاولات الوصول إلى فرنسا.

وقرر قاضي التحقيق الابتدائي بمحكمة بينيفنتو في إيطاليا الحجز ضد ثلاثة أشخاص بطلب من مكتب المدعي العام المحلي على خلفية قضية اختلال بمراكز المهاجرين.

وقالت شرطة الأموال في بينيفنتو جنوبًا إنها صادرت 700 ألف يورو من الأصول، بإطار التحقيق بقضية اختلاس محتمل في مراكز المهاجرين.

وذكرت أن قرار المصادرة الأولي صدر بيوليو 2020، لـ1.1 مليون يورو، لم تدفع بعد من موازنة الخدمات، التي يقدمها اتحاد الشركات.

وأشارت إلى أنها للجهة التي تدير بعض مراكز المهاجرين في مقاطعة بينيفنتو في إيطاليا.

ويخضع مدير المراكز وشخصان آخران، للتحقيق بشأن إيداع الأموال بحسابات شخصية، وليس حسابات اتحاد الشركات.

وأوضح فريق المدعين العامين بقيادة ألدو بوليكاسترو أن الحقائق تشير لاستخدام الأموال بطرق أخرى، غير المسموح بها شروط المنحة.

وذكر أنه وفي مناسبات مختلفة استخدم للنفقات الشخصية للإدارة الفعلية.

وكان رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي أصدر قرارًا يأذن بمنح 69 ألفا و700 تأشيرة عمل لردم نقص العمالة في إيطاليا، التي تشهد تدفقا كبيرا للمهاجرين.

وقال إن روما ستمنح تأشيرات العمل لمهاجرين من ألبانيا والجزائر وبنغلادش والبوسنة والهرسك وكوريا وساحل العاج ومصر.

وبين أن هذه البلدان التي وقعت معها إيطاليا اتفاق تعاون.

بينما قطاعات العمل الرئيسية والتي أفردت لها نحو 20 ألف تأشيرة فتشمل نقل البضائع والتجارة والبناء والضيافة.

فيما قال وزير العمل أندريا أورلاندو إنه مرسوم يحاول للمرة الأولى منذ سنوات الاستجابة للواقع ولحاجات الشركاء الاجتماعيين.

وقالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن أول رحلة إعادة توطين لمهاجرين وطالبي لجوء، سُيرت من العاصمة الليبية طرابلس إلى إيطاليا.

وذكرت المفوضية أن الرحلة وهي الأولى منذ سنتين، حملت 93 مهاجرا على متنها.

وأشارت إلى أنه ستلحق بـ5 رحلات أخرى على مدى عام كامل ستستهدف 500 مهاجر من الحالات الأشد ضعفا.

وبينت المفوضية أن العملية تأتي بـ”إطار آلية جديدة تجمع ما بين عمليات الإجلاء الطارئة والممرات الإنسانية” التي تم إنشاؤها بـ2016.

يذكر أن آخر رحلة مشابهة انطلقت من ليبيا إلى إيطاليا بـ2019، لتتوقف بعدها كافة عمليات الإجلاء بسبب ظروف جائحة كورونا.

وأعلن خفر السواحل في إيطاليا عن إنقاذ دورياته 300 مهاجر كانوا بمتن قارب مكتظ ويعاني من صعوبات ملاحية، قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا.

وقال خفر السواحل في بيان إنه عند وصول وحدات الإنقاذ لموقع القارب، كان بعض المهاجرين ممن كانوا على متنه قد قفزوا في الماء.

وأشار إلى أن العملية انتهت بإنقاذ ما مجموعه 296 شخصا، من بينهم 14 امرأة وثمانية قاصرين قبالة سواحل إيطاليا.

وذكر أن المهاجرون خضعوا للمعاينة الطبية، لينقلوا لمركز الاستقبال بمنطقة إمبرياكولي، الذي تبلغ سعته القصوى 200 شخص.

يذكر أن سلطات إيطاليا أخلت مركز الاستقبال قبل بضعة ساعات من عملية الإنقاذ الجديدة.

ونقل 175 مهاجرا لعبارات راسية قبالة سواحل الجزيرة والمخصصة للمهاجرين لقضاء فترة الحجر الصحي.

فيما غادر 80 آخرين الجزيرة إلى ميناء بورتو إمبيدوكلي على جزيرة صقلية.

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.