نيويورك – يورو عربي| هبطت قيمة أسهم منصة البث الرقمي “نتفليكس” 26% يوم الثلاثاء عقب إعلانها فقد 200 ألف مشترك خلال الربع الأول من عام 2022.
ونزلت قيمة سهم نتفليكس ببورصة نيويورك الأمريكية 26% إلى 257 دولارا، بهبوط من 348 دولارا عند الإغلاق.
توقعت الشركة مواصلة الهبوط وخسارة عالمية للاشتراكات المدفوعة بمقدار مليوني مشترك بالربع الثاني.
عزت جملة خسائرها إلى تعليق خدماتها في روسيا وإنهاء العضويات الروسية المدفوعة الذي نتج عنه خسارة 700 ألف مشترك.
يذكر أن المسؤولون التنفيذيون بـ “نتفليكس” أكدوا بداية العام الجاري أن المنافسة مع منصات البث الأخرى كان لها تأثير سلبي على نموها.
وقدرت بأن 222 مليون أسرة تدفع الاشتراكات، ويتم مشاركة الخدمة مع 100 مليون أسرة إضافية عبر تمرير كلمة السر.
وتمكّن فريق في جامعة “كوليدج” الواقعة في العاصمة البريطانية لندن من إيجاد ابتكار ثوري.
وسيمكّن المستخدمين من تنزيل كل مسلسلات “نتفليكس” بأقّل من ثانية واحدة.
وذكرت صحيفة “ديلي ميلي” البريطانية أنّ الفريق الجامعي تمكّن من بناء شبكة إنترنت سريعة جدًا.
وقالت إنّ شبكة الانترنت المبتكرة قادرة على نقل بيانات بمعدّل بلغ 178 تيرابايت في الثانية.
وبيّنت الصحيفة أنّ ذلك سيمكن مستخدمي شبكة الانترنت هذه من تنزيل كل مكتبة مسلسلات “نتفليكس” في أقل من ثانية.
لكن وفق التقرير فإنّ هذا الابتكار قد حطّم الرقم القياسي لأسرع معدل نقل بيانات في العالم.
وبيّنت أنّ الرقم القياسي السابق كان ملكًا لخبراء في المعهد الوطني الياباني لتكنولوجيا الاتصالات.
وأوضحت أنّ الخبراء في الرقم القياسي السابق كانوا قد وصلوا في شهر أبريل/نيسان الماضي إلى ابتكار سرعة نقل بيانات بلغت 172 تيرابايت في الثانية.
لكن بحسب “ديلي ميل” فإنّ الباحثين في لندن قد تمكّنوا من تحقيق الرقم القياسي الجديد.
وذلك من خلال إرسال البيانات عبر شبكة ذات أطوال موجية أوسع بكثير من التي تستخدمها الألياف البصرية.
وذكرت أنّ البنية التحتية التقليدية تستخدم ما يصل إلى 9 تيراهيرتز (THz)، في حين استخدم فريق المطوّرين ما يصل إلى 16.8 تيراهيرتز (THz) في “نتفليكس” .
ووفق التقرير فإنّ الفريق الجامعي قد بدأ طريقه إلى الشهرة من خلال الجمع بين تقنيات تعزيز الاتصال المختلفة التي يمكن أن تعزّز من قوة الإشارة على نطاق أوسع.
لكن بعد ذلك زاد الفريق السرعة من خلال تطوير تشكيل هندسي جديد للتلاعب بخصائص كل طول موجي فردي.
وذكرت أنّ الباحثين قد اختاروا تلك التقنية لأنّه يمكن إضافتها إلى البنى التحتية الحالية بتكلفة مادية معقولة.
وبيّنت أنّ الأمر لن يتطلّب سوى تحديث كابلات الألياف البصرية.
وتبلغ تكلفة الطريقة الجديدة حوالي 20 ألف دولار، في حين تبلغ تكلفة تركيب كابلات بصرية جديدة حوالي 600 ألف دولار.
ونقلت الصحيفة عن قائد الفريق الدكتور غالدينو قوله إنّهم يعملون على استخدام البنية التحتية القائمة بشكل أكثر كفاءة.
وأوضح “أحدث الاتصالات الحالية لمركز البيانات السحابية قادرة على نقل ما يصل إلى 35 تيرابايت في الثانية”.
وتابع “نعمل مع التقنيات الجديدة التي تستخدم البنية التحتية القائمة بشكل أكثر كفاءة”.
وأضاف نهدف إلى “الاستفادة بشكل أفضل من عرض النطاق الترددي للألياف الضوئية”.
قد يهمّك |
بالفيديو: النقاد يمتدحون “تينت” ويشيدون بعبقرية نولان
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=19496