نيويورك – يورو عربي| كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن أن شركة “أمازون” الأمريكية تعتزم تسريح 17 ألف موظف في المستقبل القريب.
وسبق ذلك تسريح واسع في شركة تويتر بعد استحواذ إيلون ماسك عليها.
وأبلغت كل موظف على حدة عبر البريد الإلكتروني عما إذا كان سيبقى أم سيرحل بعد أمازون.
ومنعت دخول الموظفين إلى المكاتب وعلى الأنظمة الداخلية للموقع بين عشية وضحاها.
وأعلنت الجهات التنظيمية بالاتحاد الأوروبى اليوم، الثلاثاء، إجراء تحقيق جديد فى مكافحة الاحتكار عن إساءة استخدام جوجل المحتمل لهيمنتها فى سوق الإعلان الإلكترونى لتقييد المنافسة.
وبحسب تقارير اعلاميا ، فإن التحقيق الذى يستهدف النموذج التجارى لجوجل هو جزء من جهود أكبر من قبل السلطات الأوربية
لتقييد كبرى شركات التكنولوجية. ويتم التحقيق أيضا بشأن الممارسات الاحتكارية لكل من أمازون وأبل وفيس بوك
من قبل الكتلة الأوروبية، وتقوم بروكسل بصياغة قوانين جديدة خاصة بمكافحة الاحتكار والخدمات الرقمية من أجل تشديد
الرقابة على كبار الشركات التكنولوجية.
وقالت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذى للكتلة إن التحقيق يركز على عرض سوق الإعلامات حيث تقدم جوجل عدد من الخدمات
لكل من المعلنين والناشرين. وتجمع الشركة بيانات لجمع الإعلانات وشراء مساحات إعلانية
على المواقع الإلكترونى عبر الإنترنت وتقديم خدمات تعمل بمثابة وساطة بين المعلنين والناشرين.
كما أن الإعلان الإلكترونى قد ساعد جوجل على أن تصبح واحدة من أقوى الشركات فى العالم وأعلاها قيمة،
إلا أن الناشرين مثل نيوز كورب طالما اشتكوا من أن هيمنة جوجل تجعل من الصعب جذب عائدات من مواقعهم.
وكانت جوجل قد قامت بتسوية تحقيق مشابه فى الاحتكار من قبل السلطات الفرنسية هذا الشهر،
حيث اتفقت الشركة على دفع حوالى 270 مليون دولار غرامات وإجراء بعض التغييرات على ممارساتها الإعلانية فى فرنسا.
وسيتناول التحقيق أيا ما إذا كانت جوجل قد حظرت بشكل غير نزيه دخول المنافسين لبيانات المستخدمين
وقالت جوجل إن المنافسة في الإعلانات عبر الإنترنت جعلتها أكثر تكلفة وملاءمة،
وخفضت الرسوم وخيارات موسعة للناشرين والمعلنين.
وأكدت جوجل في بيان مُعد: “تستخدم آلاف الشركات الأوروبية منتجاتنا الإعلانية للوصول إلى عملاء جدد وتمويل مواقعهم الإلكترونية كل يوم”.
وأضاف فيستاجر: “نشعر بالقلق من أن جوجل جعلت من الصعب على خدمات الإعلان عبر الإنترنت المنافسة
في ما يسمى بمكدس تكنولوجيا الإعلانات”.
ولقد فرضت بالفعل غرامات على جوجل بقيمة 8.2 مليار يورو (الآن 9.7 مليار دولار) في ثلاث قضايا منفصلة لمكافحة الاحتكار.
قال فيستاجر: “تعد خدمات الإعلان عبر الإنترنت في صميم كيفية استثمار جوجل والناشرين لخدماتهم عبر الإنترنت”.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=22919