أمريكا تتبرع بـ 135.8 مليون دولار للأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
جنيف – يورو عربي ا أعلنت الولايات المتحدة التبرع بـ 135.8 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى ” الأونروا ” ، وهو مبلغ إضافي بعد أن أعادت الحكومة الأمريكية دعمها للوكالة في أبريل حيث قدمت حينها 150 مليون دولار كدعم مبدئي للوكالة.
كما تم توقيع الولايات المتحدة ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) على إطار عمل
للتعاون يحدد الأهداف والأولويات المشتركة لدعم المساعدة الإنسانية والتنمية البشرية وحماية لاجئي فلسطين. وفق بيان الأمم المتحدة
وقال مفوض عام الأونروا، فيليب لازاريني: “توقيع إطار عمل الولايات المتحدة والأونروا والدعم الإضافي
يوضح أن لدينا مرة أخرى شريكا مستمرا في الولايات المتحدة يتفهم الحاجة إلى تقديم مساعدة حرجة
لبعض اللاجئين الأشد عرضة للمخاطر في المنطقة.”
وكانت الولايات المتحدة قدمت في مايو أيضا ما يقرب من 33 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للأونروا استجابة
للعنف في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي بيان، أشارت الأونروا إلى أن التمويل الإضافي سيعمل على مواصلة دعم الميزانية الرئيسية للوكالة –
والتي تذهب غالبيتها إلى تمويل تشغيل أكثر من 700 مدرسة لتعليم أكثر من نصف مليون طفل، إضافة إلى 140 عيادة صحية أولية
تقدم 8.5 مليون استشارة مريض سنويا – علاوة على مناشدات الطوارئ استجابة للتحديات الإنسانية الأليمة في سوريا
ولبنان والأردن والضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية) وغزة.
وتدعم الأموال الغذاء والمساعدات النقدية الطارئة والصحة الطارئة والصحة العقلية والإسناد النفسي والاجتماعي،
والتعليم في حالات الطوارئ، والحماية والمياه والصرف الصحي والاستجابة لفيروس كوفيد-19
وعلي جانب أخر أعلن الاتحاد الأوروبي تمديد تفويض الممثلين التابعين له في البوسنة والهرسك وكوسوفو لمدة عامين
على التوالي تنتهي في 31 أغسطس 2023.
وجاء في بيان صدر على الموقع الإلكتروني للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أنه تم تعيين يوهان ساتلر، ممثلا للاتحاد الأوروبي
في البوسنة والهرسك لأول مرة في 8 أغسطس 2019، لمباشرة مهمة المساهمة في تحقيق استمرار التقدم في عملية استقرار الدولة
وحفظ السلام مع جيرانها، وضمان مضي البلاد في طريقها نحو نيل عضوية الاتحاد الأوروبي بشكل لا رجعة فيه.
وأضاف البيان أن ممثل أوروبا في كوسوفو وهو توماس سينيونج مضطلع بمهمة الترويج لكوسوفو كدولة مستقرة
وقابلة للحياة وسلمية وديمقراطية ومتعددة الأعراق، بما في ذلك من خلال تعزيز الاستقرار في المنطقة والمساهمة في التعاون الإقليمي
وعلاقات حسن الجوار في غرب البلقان، وكذلك ضمان التزام البلاد بسيادة القانون وحماية الأقليات والتراث الثقافي والديني
والتقارب مع الاتحاد الأوروبي، بما يتماشى مع منظور المنطقة ووفقًا لاتفاقية الاستقرار والمشاركة.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=14288
التعليقات مغلقة.