وارسو – يورو عربي| أطلق الاتحاد الأوروبي آلية غير مسبوقة بالإجماع تمنح “حماية مؤقتة” للاجئين الفارين من حالة الطوارئ إثر الحرب في أوكرانيا.
وتعد المرة الأولى التي يفعل فيه الإجراء، الذي يعود تاريخه لعام 2001، بشأن النازحين، ما يسمح للاجئين من أوكرانيا بالبقاء في الاتحاد الأوروبي والعمل.
كما سيحصل لاجئ أوكرانيا على المساعدة الاجتماعية، والسكن والنظام المدرسي والرعاية الطبية.
وفر قرابة مليون شخص من أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير.
وقالت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون: “استقبلنا مليون لاجئ وسنرى ملايين آخرين.. نحن بحاجة للتشريع لمنحهم الحماية الكافية”.
وسيمنح وضع “الحماية المؤقتة” لمدة عام قابل للتجديد للأوكرانيين.
وخص من فروا منها منذ 24 فبراير وعائلاتهم، ولأولئك الذين لديهم بالفعل وضع اللاجئ.
وكذلك المواطنين من دول أخرى المقيمين لفترة طويلة في كييف.
ويمكن للمواطنين الأوكرانيين البقاء لمدة 90 يوما فقط دون تأشيرة في الاتحاد الأوروبي.
,قالت الأمم المتحدة إن عدد النازحين داخليا يقدر بفعل الغزو الروسي بمليون شخص، عدا عن مئات الآلاف الفارين في اليوم السابع من الحرب على كييف.
وقالت كارويلنا ليندوم بيلينغ مسؤولة المفوضية لأوكرانيا: “ثمة تركيز للاهتمام على الذين فروا إلى البلدان المجاورة لكن المهم التذكير بأن غالبية المتضررين بأوكرانيا”.
وأضافت: “ليس لدينا عدد دقيق حول عدد النازحين داخليا في أوكرانيا لكننا نقدر عددهم بمليون شخص تقريبا”.
وقدرت الأمم المتحدة بأن 660 ألف شخص، أغلبهم نساء وأطفال، فروا من أوكرانيا إلى الدول المجاورة منذ شن روسيا الغزو قبل ستة أيام.
واشتدت وتيرة المواجهات العسكرية بين الجيشين الروسي والأوكراني في عدة مدن، أبرزها العاصمة كييف وخاركيف، وخيرسون بيوم الحرب السابع.
وأعلنت القوات الروسية دخول خيرسون، في ظل مخاوف دولية من اقتراب حرب المدن.
وتُرتقب جولة مفاوضات جديدة اليوم بين موسكو وكييف على الحدود البيلاروسية البولندية.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن إغلاق المجال الجوي للولايات المتحدة أمام الطائرات الروسية.
وتصاعدت العقوبات على موسكو إثر هجومها على جارتها الغربية.
وارتفعت الدعوات داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها لليوم الثاني لوقف الهجوم.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=18820