اتصال بين بوتين ورئيس فنلندا حول التسوية الأوكرانية
موسكو – يورو عربي | أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالا هاتفيا مع نظيره الفنلندي ساولي نينيستو بحث فيه تسوية الأزمة الأوكرانية، وتطرق إلى مكالمته مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأكد الكرملين في بيان له ، أن بوتين “أفصح عن الموقف الروسي من تسوية الأزمة الداخلية الأوكرانية،
ولفت الانتباه إلى خطوات كييف الاستفزازية التي تزيد من التوتر على خط التماس بشكل متعمد”.
وأضاف البيان أنه “جرى التأكيد على عدم وجود بديل لاتفاقات مينسك كأساس للتسوية السلمية،
وأهمية تنفيذ أوكرانيا لالتزاماتها بموجب مقررات رباعية نورماندي بشكل كامل”.
وأطلع الرئيس الروسي نظيره الفنلندي على مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن
وفي وقت سابق، أشار بيان صادر عن مكتب الرئيس الفنلندي إلى أن “الرئيسين بحثا الوضع المتوتر في شبه جزيرة القرم وعلى الحدود بين روسيا وأوكرانيا.
وأعرب الرئيس نينيستو عن قلقه البالغ إزاء تفاقم الأوضاع الناجم عن تحركات القوات وأكد على ضرورة الحوار والعمل لخفض التوتر”.
وحسب البيان، فإن بوتين أطلع الرئيس الفنلندي على خطط عقد لقاء مع بايدن.
من جانبه، تحدث نينيستو عن مبادرته لعقد اجتماع دولي رفيع المستوى في عام 2025 بمناسبة الذكرى الـ50 للمشاورات حول الأمن والتعاون في أوروبا عام 1975.
يذكر أنه جرى اليوم اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن،
بحثا فيه إمكانية عقد لقاء بينهما في بلد ثالث في وقت قريب.
وتجدر الإشارة إلى أن فنلندا استضافت لقاء القمة الأخيرة بين الرئيس بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في يوليو عام 2018
كما دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو”، ينس ستولتنبيرغ، روسيا إلى “إنهاء حشدها العسكري فوراً داخل وفي محيط أوكرانيا،
والتوقف عن الاستفزازات، وخفض التصعيد، وذلك بعد أن أرسلت مؤخراً آلاف الجنود المستعدين للحرب”.
ولفت ستولتنبيرغ إلى أن “الحلف يتابع هذه المستجدات بقلق”، مشيرا إلى أن “الحشد العسكري الروسي الأخير
على الحدود الأوكرانية هو الأكبر منذ أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم إلى أراضيها عام 2014″.
كما اعتبر أن “الحشد العسكري الروسي على الحدود الأوكرانية غير شرعي، وغير مفهوم ومثير للقلق”،
مجدداً رفض الناتو “الاعتراف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم”، مؤكداً دعم الحلف لسيادة أوكرانيا على شبه الجزيرة.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=11249
التعليقات مغلقة.