اجراءات جديدة في إسبانيا فرضها الوضع الصحي

اجراءات جديدة في اسبانيا فرضها الوضع الصحي.

سجلت اسبانيا أمس السبت أكثر من 26 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ، بعد أن شهدت تراجعا ملحوظا في الشهور الماضية.

هذا التدهور في الوضع الصحي فرض على إسبانيا إعادة بعض القيود الصحية خاصة و أنها مقبلة على موجة خامسة يمكن أن تكون أكثر خطورة بسبب السلالات الجديدة الفتاكة.

صرح الأطباء بأن هذ الموجة ستكون أقل تأثيرا من الموجات السابقة بسبب إقبال الشعب الإسباني على التلقيح إذ بلغ عدد الملقحين للجرعتين حوالي 53% من السكان، و بذلك سيقل عدد المصابين و يكون عدد الوفيات محدودا.

و من بين القرارات الجديدة فرضتها الحكومة الإسبانية فرض حجر لمدة عشرة أيام للأشخاص الوافدين من بعض الدول المصنفة خطيرة بسبب ارتفاع عدد الإصابات فيها مثل كولومبيا، الأرجنتين و الهند و بوليفيا…. وذلك بداية من يوم الثلاثاء الموافق ل 27 من هذا الشهر.

و للتخفيف على الوافدين أعلنت وزارة الصحة أنه يمكن الاكتفاء بسبعة أيام فقط للقادمين من دول معينة و هي الدول الأقل خطورة في حين فرضت عشرة أيام كاملة على القادمين من جنوب إفريقيا و الهند خوفا من السلالات المتحورة و التي ثبتت أنها أكثر فتكا من بقية السلالات الأخرى. كما دعت الوزارة مواطنيها للإقبال على التلقيح و تظافر الجهود من أجل إخراج البلد من الوضع الحرج الذي تعيشه.

التعليقات مغلقة.