الاتحاد الأوروبى وأمريكا يبحثان طرق وقف العنف الحالى بين إسرائيل وفلسطين

بروكسل – يورو عربي ا تحدث مفوض الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل، مع وزير خارجية أمريكا أنتونى بلينكن، فى مكالمة هاتفية، حول  ضرورة أن تلعب الشراكة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى دورًا حاسمًا فى استقرار المنطقة وازدهارها.

وقالت الخارجية فى حسابها الرسمى على تويتر على لسان بلينكن: تبادلت وجهات النظر مع الممثل السامى الأوروبى،

جوزيب بوريل حول الطرق التى يمكن أن تساعدها الشراكة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى

فى وقف العنف الحالى بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

واصل متظاهرون متضامنون مع فلسطين، مسيراتهم فى العاصمة الألمانية برلين، حيث تجمع نحو 700 شخص فى مسيرة سلمية مؤيدة للشعب الفلسطينى أمام محطة دويسبورج المركزية .

وهتف المتظاهرون بالعربية فلسطين حرة، فى الوقت الذى استعانت فيه الشرطة بمترجمين لترجمة الهتافات العربية ،

وتم فض التظاهرة بعد ساعة من تنظيمها.
وطالب المتظاهرون ألمانيا والاتحاد الأوروبي بإدانة العنف، وأشاروا إلى أن هذا احتلال استعماري،
ولابد من وضع حدا لذلك، ويجب على الاتحاد الأوروبي أن يدين إسرائيل على جرائم الحرب هذه
وفرض عقوبات، ومقاطعة  المنتجات والشركات الإسرائيلية.
على صعيد آخر، نظم مؤيدون للقضية الفلسطينية، عددًا من التظاهرات المحتجة على عنف إسرائيل،
فى لندن وباريس، واستخدمت  الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
كما أعلنت الأمم المتحدة، أن ألمانيا تعهدت اليوم الثلاثاء، بتقديم 40 مليون يورو، لتعزيز المساعدات الإنسانية المقدمة
للمدنيين في قطاع غزة، حيث نزح أكثر من 52 ألف فلسطيني بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية في الآونة الأخيرة.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قبيل اجتماع مع نظرائه من الاتحاد الأوروبى، لمناقشة الوضع في إسرائيل وغزة، “
اليوم أسعى من أجل تقديم دعم أفضل لغزة”، مضيفًا أن ألمانيا ستقدم 40 مليون يورو.

على صعيد آخر، عم الإضراب الشامل الثلاثاء مدن الضفة الغربية والقدس الشرقية والوسط العربي داخل إسرائيل استجابة

لدعوات شعبية ورسمية تضامنا مع قطاع غزة ورفضا للاحتلال الإسرائيلى، وأغلقت كافة المحال التجارية
والقطاعات الخاصة أبوابها باستثناء المراكز الطبية، فيما تعطل الدوام في القطاع التعليمي بمختلف مستوياته.
ويكثف المجتمع الدولى اليوم الثلاثاء، حملة المساعي الدبلوماسية لوقف القصف المتبادل بين إسرائيل وحركة حماس،
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا هو الرابع، بينما لا تزال الولايات المتحدة ترفض المصادقة
على بيان حول النزاع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية يدعو إلى “وقف أعمال العنف”،
رغم إعلان بايدن أنه “يؤيد” وقف إطلاق النار بين الطرفين المتقاتلين.

التعليقات مغلقة.