الاتحاد الأوروبى يحيى ذكرى ضحايا الاضطهاد والتعصب الديني
بروكسل – يورو عربي | احتفل الاتحاد الأوروبى باليوم العالمى لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على الدين أو المعتقد، وجدد دعمه لممارسة حقوق الإنسان بحرية وأمان. كما تعرض الأفراد للتمييز في الحصول على الخدمات الصحية وتدابير الحماية الاجتماعية على أساس الدين أو المعتقد.
أعرب الممثل السامى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبى جوزيف بوريل، عن تضامن بروكسل مع جميع ضحايا الاضطهاد،
وأضاف البيان، الذى نُشر على الموقع الرسمى الخاص بالشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي اليوم الأحد،
أنه في عام تسببت فيه جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″،
حيث اعتُقلوا وقتلوا بسبب دينهم أو بسبب معتقداتهم الإنسانية. كما تعرض الأفراد للتمييز في الحصول على الخدمات الصحية
وأكد أنه تماشياً مع خطة عمل الاتحاد الأوروبي بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية، يعمل الاتحاد الأوروبي بلا هوادة
للتصدي لانتهاكات حرية الدين أو المعتقد،
ومن خلال آلية حماية المدافعين، يواصل الاتحاد الأوروبي تقديم الدعم المباشر للمدافعين عن حقوق الإنسان المعرضين للخطر،
والدعوة إلى حرية الفكر أو الضمير أو الدين أو المعتقد.
كما دعا الدول إلى حماية الأفراد من الاضطهاد والتمييز على أساس الدين أو المعتقد، بما في ذلك خلال حوارات الاتحاد الأوروبي
حول حقوق الإنسان مع الشركاء وفي منتديات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وتابع أن الاضطهاد والتمييز على أساس الدين أو المعتقد يتفاقم بسبب انتهاكات الحكومات لالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان.
وفي كثير من الأحيان،
كما يجب أن يُكفل لكل شخص، بغض النظر عن مكان إقامته، الحق في أن يكون له، أو يمارس ويظهر دينًا أو معتقدًا
وأن يتحرر من التمييز ،بحسب البيان.
لذلك، يجب أن تكون مكافحة جميع أشكال التعصب الديني والوصم والتمييز والتحريض على العنف والعنف
ضد الأشخاص على أساس الدين أو المعتقد،
واستطرد بوريل في بيانه أن الاتحاد الأوروبي يحارب بالفعل جميع أشكال أو مظاهر العنصرية والتعصب ووصم الدين أو المعتقد أو عدم المعتقد،
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=15339
التعليقات مغلقة.