الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لجهود كشف ملابسات إسقاط الطائرة الماليزية عام 2014

بروكسل – يورو عربي ا جدد الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل لجميع الجهود المبذولة لإثبات الحقيقة وكشف ملابسات إسقاط طائرة الركاب الماليزية “إم اتش 17” فوق أوكرانيا عام 2014، مما أدى إلى مصرع 298 شخصاً من 17 جنسية حول العالم.
وأوضح الاتحاد – في بيان بمناسبة الذكرى السنوية الـ7 لإسقاط الطائرة – أنه لايزال يطالب بتحقيق العدالة
لأقارب ضحايا الطائرة ومحاسبة المسؤولين، وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2166.

وأشار إلى بياناته السابقة في هذا الشأن وإلى جميع الخطوات التي تم اتخاذها، داعيا روسيا لأن تقبل مسئوليتها

وتتعاون بشكل كامل مع الجهود الرامية إلى كشف لغز المساءلة بما في ذلك من خلال المفاوضات الثلاثية
بين أستراليا وهولندا والاتحاد الروسي، فيما يتعلق بإسقاط الرحلة “إم اتش 17”.
وخلص فريق التحقيق، الذي تقوده هولندا، إلى أن وراء إسقاط الطائرة صاروخا يعود إلى كتيبة روسية،
بينما نفت روسيا أي ضلوع لها في إسقاط الطائرة وتحطمها.

بينما أعرب لويس ميجيل بوينو، ‏‏‏‏الناطق الرسمى للاتحاد الأوروبى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن أمنياته للمسلمين

بأن يكون حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً، مستعينا بكلمات أغنية “إلى عرفات الله” التى كتبها الشاعر المصرى الكبير أحمد شوقى،

وغنتها كوكب الشرق أم كلثوم.

وكتب بوينو، عبر حسابه على تويتر: “إلى عرفات الله يا خير زائر.. عليك سلام الله فى عرفات.. ففى الكعبة الغراء ركن مرحب..
بكعبة قصاد وركن عفاة.. على كل أفق بالحجاز ملائك.. تزف تحايا الله والبركات”،
مضيفا “حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً لأصدقائنا المسلمين”.

ويشار أن لويس ميجيل بوينو، هو أول ناطق رسمى بالعربية، للاتحاد الأوروبى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA

وهو دبلوماسى أوروبى يتحدث العربية، مقره فى بيروت بلبنان، ودوره إيصال أولويات وسياسات ومواقف ومشاريع الاتحاد الأوروبى

التى تهم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من خلال المشاركة والتفاعل الوثيقين مع وسائل الإعلام المحلية

والعربية التى تتواجد فى المنطقة وتركز عليها.

وأدى عدد من الحجاج، صباح اليوم السبت، طواف القدوم والسعى بين الصفا والمروة فى المسجد الحرام،

وسط تباعد جسدى وتدابير احترازية مشددة.

ويشارك فى موسم الحج هذا العام، نحو 60 ألف شخص فقط من المواطنين والمقيمين، وتم حصره على المقيمين داخل الأراضى السعودية

والملقحين منهم فقط على أن لا يقل عمره الحاج عن 18 عاما ولا يزيد عن 65، ولا يعانى من أى أمراض مزمنة،

مقارنة بـ2.5 مليون شخص فى آخر حج قبل تفشى جائحة فيروس كورونا عام 2019.

التعليقات مغلقة.