الاتحاد الأوروبي يدعو لتبني تدابير صارمة للحد من التدخين في أوروبا

بروكسل – يورو عربي ا دعت المفوضية الأوروبية اليوم الاحد إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في محاولة للحصول على جيل خالٍ من التدخين في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2040.

 

وأكدت  مفوضة الصحة في الاتحاد الأوروبي ستيلا كيرياكيدس  إن المفوضية الأوروبية تتبنى هدفا واضحا بخفض عدد المدخنين في أوروبا

إلى أقل من 5% عام 2040، مشيرة أن حوالي 25% من مواطني الاتحاد الأوروبي من المدخنين حاليا.

كما حذرت إيمانويلا جاكيدو، كبيرة الباحثين في دراسة طبية ، أن التدخين خطر يهدد صحة الإنسان وحذرت من ضعف خطط مكافحة التدخين

ووصفتها بأنها “جهود غير كافية ومحزنة” في العديد من البلدان حول العالم، في حين أن التدخين هو السبب الرئيسي لـ27%

من حالات الإصابة بجميع أنواع السرطان.

وأشار البحث أن استخدام التبغ، والذي جمع بيانات من 204 دول، أظهر أنه على الرغم من انخفاض انتشار التدخين

بشكل كبير منذ عام 1990 إلا أن النمو السكاني أدى إلى ارتفاع كبير في العدد الإجمالي للمدخنين في جميع أنحاء العالم.

وتُظهر تقارير منظمة الصحة العالمية أن 8-10 حال كل سياسة في حزمة  وفقاً للبلد أو الإقليم في الأعوام 2007 و2008 و2010

باستخدام تصنيف خماسي المستويات. ويضم المستوى الأعلى تدابير و التي وضعتها منظمة الصحة العالمية في أعلى فئة من حيث اكتمال التشريع.

مثلاً، تصنِّف منظمة الصحة العالمية قوانين منع التدخين ضمن المستوى الأعلى مثل القوانين التي تدعو إلى “منع التدخين

في جميع الأماكن العامة أو أن تشمل تشريعات منع التدخين ≥ 90% من السكان على الصعيد دون الوطني”.

واكدت منظمة الصحة العالمية لتحديد حجم تأثير السياسة استخدمنا الاختزالات المئوية  لانتشار التدخين نتيجة سياسة معينة.

ويصنَّف حجم تأثير السياسة إلى قصير الأمد ومديد: (1) يُعرَّف حجم التأثير قصير الأمد بأنه تبدل النسبة المئوية

لانتشار التدخين في السنوات الثلاث الأولى من تنفيذ السياسة؛  أما حجم التأثير المديد

فهو تبدل النسبة المئوية لانتشار التدخين بعد 40 عاماً من التنفيذ. ويعتمد حجم التأثير قصير الأمد في نماذج SimSmoke

وأوضحت الصحة العالمية على تبدل مستوى السياسة عام 2010 عنه في 2007،

ويُشتق حجم التأثير المديد بواسطة ضرب التأثير قصير الأمد بمضاعف التأثير المديد

 

التعليقات مغلقة.