الاتحاد الأوروبي يفكر في تقييم علاقته مع تركيا
يفكر الاتحاد الأوروبي في وضع أنقرة تحت المراقبة حتى يونيو المقبل، بسبب تدهور الحقوق والحريات في تركيا على الرغم من وعود الرئيس رجب طيب أردوغان.
ويحاول الاتحاد الأوروبي الاتجاه نحو تطبيع العلاقات مع تركيا بعد عام من التوتر في العلاقة بين الجانبين، حيث سيقومون بتحرك تدريجي ومشروط
وأشار رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إلى أن القمة الأوروبية التي ستعقد يومي الخميس والجمعة وتناقش مسألة تركيا.
من خلال الفيديو ستناقش العديد من الملفات من بينها العلاقات مع تركيا.
الجدير بالذكر أن القمة الأوروبية ستشهد مشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي سيتحدث أيضا عن أزمات الرئيس التركي خلال الفترة الأخيرة.
وفي نفس السياق أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال محادثاته، في حلف شمال الأطلسي أن هناك خلافات واضحة مع تركيا.
مشيرا إلى أن الأمريكيين والأوروبيين يرفضون قطع العلاقات مع أنقرة، حيث أن تركيا حليف قديم.
علاوة على وجود علاقات جيدة لها مع حلف الأطلسي.
في غضون ذلك قال ماريو دراغي رئيس الوزراء الإيطالي أنه يجب التمسك بالموقف الأوروبي حول ضرورة احترام حقوق الإنسان.
وبحسب الأنباء التي نقلتها وكالة سبوتنيك فإن أوروبا تعتبر قرار أردوغان.
بالانسحاب من اتفاقية إسطنبول لمنع العنف ضد المرأة، أنها صفعة قوية.
وذلك قبيل المحادثات التي جمعته مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.
علاوة على ذلك حذر وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل من تراجع الحقوق الأساسية الخاصة بالمرأة، خاصة بعد قرار الحكومة التركية الأخيرة.
بينما يؤكد دبلوماسيون أوروبيين عن غياب الثقة في الرئيس التركي على اعتبار أنه لا يحترم التزاماته.
علاوة على وجود رغبا انتهازية غير معلنة في التهدئة.
ويرى البعض أن هناك عوامل عديدة يمكن أن تحكم السلوك التركي من بينها تغير الرئيس الأمريكي.
فضلا عن وهشاشة الاقتصاد التركي، وتداعيات عقوبات أوروبية محتملة.
تجدر الإشارة إلى أن مسودة الإعلانات الخاصة بالقمة الأوروبية تم مناقشتها قبل قمة الرؤساء.
على أن القمة ستشهد خيبة أمل كبيرة بالنسبة لأردوغان.
تركيا تنسحب من اتفاقية أوروبية.. ما التفاصيل ؟
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=10656
التعليقات مغلقة.