الدفاع البيلاروسية يؤكد الناتو يستطيع حشد 100 ألف عسكرى بالقرب من حدودنا

 مينسك – يورو عربي ا أعلن النائب الأول لوزير الدفاع البيلاروسي، فيكتور جوليفيتش، اليوم الخميس، أن حلف شمال الأطلنطي “ناتو” يُمكنه نشر نحو 100 ألف عسكرى بالقرب من حدود بيلاروسيا، فى غضون 30 يومًا.

وقال جوليفيتش، في إحاطة  “يتم تنفيذ المبادرة الأمريكية “4 ب 30″، التي تم تبنيها في عام 2018 في قمة الناتو،

بخطى متسارعة، حيث تم بموجبها نقل قوات مسلحة تابعة للناتو إلى 30 كتيبة مشتركة و 30 سربًا جويًا و 30 سفينة قتالية من الفئات الرئيسية،

بحيث تكون جاهزة للاستخدام خلال 30 يومًا وهذا يسمح لحلف الناتو، إلى جانب قوات الاشتباك

ذات الأولوية وأربعة ألوية ووحدات قتالية أمريكية، بالنشر السريع لقوة برية تصل إلى 100 ألف شخص بالقرب من حدودنا”.

وأشار إلى أن عدد المشاركين هذا العام في تدريبات “المدافع عن أوروبا”

بلغ أكثر من 40 ألف شخص من 24 دولة، وتم نقل قوات عسكرية “إلى الجزء الجنوبي الشرقي من المنطقة”.

كما حجبت السلطات الروسية الوصول الى مواقع تابعة لوسيلتي إعلام

ومنظمة مدافعة عن الحقوق، مرتبطة بالمتمّول الروسي والمعارض المقيم

في المنفى ميخائيل خودوركوفسكي، وفق ما أعلن الأخير ليل الأربعاء الخميس.

وقال خودوركوفسكي، وهو معارض للرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ فترة طويلة،

“بعدما صنفت كل المنظمات المرتبطة بـ(المعارض البارز ألكسي) نافالني “متطرفة”، حجبت السلطات أيضاً “ام بي كاي أتش” و”أوبن ميديا”

ومنظمة لتقديم المساعدة القانونية” تحمل اسم برافوزاشيتا أوتكريتكي.

ولم يكن فتح الموقعين الإعلاميين متاحاً من روسيا  إلا عبر استخدام شبكة خاصة افتراضية (في بي أن)

فيما بدا موقع المنظمة وكأنه غير موجود أساساً.

وعمدت السلطات في الآونة الأخيرة الى حظر العديد من وسائل الإعلام المستقلة ومجموعات توجّه انتقادات للسلطة،

في إطار حملة قمع آخذة في التوسّع مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة الشهر المقبل.

واعتُقل خودوركوفسكي، قطب النفط السابق وخصم بوتين اللدود، العام 2003.

وأمضى عشر سنوات خلف القضبان بعد إدانته في قضيتي تهرب ضريبي واحتيال،

ما اعتُبر انتقاما من قبل الكرملين بسبب تدخله في السياسة.

وبعدما عفا عنه بوتين بشكل غير متوقع، أفرج عنه في آواخر 2013، لينتقل بعدها للعيش في الخارج حيث يدعم حاليا الكثير من الحركات المعارضة لبوتين.

التعليقات مغلقة.