وقال رئيس مجلس إدارة الرابطة تشاند ناجبول –  إن “تخفيف القيود لم يكن قرارا كليا أو لا شيء، فمع استمرار ارتفاع أعداد الحالات

بمعدل ينذر بالخطر بسبب الانتقال السريع لسلالة دلتا وزيادة اختلاط الأشخاص ببعضهم البعض،

فليس من المنطقي إزالة القيود بأكملها في فترة تزيد قليلا عن أسبوعين”.

وأضاف أن “الحكومة وعدت باتخاذ قرارات على أساس البيانات وليس التواريخ”، داعيا الوزراء في المملكة المتحدة

إلى عدم تجاهل أحدث الأرقام المعلنة للتسرع في الوفاء بالموعد النهائي الجديد في 19 يوليو.

كما أكدت السلطات الصحية أن البريطانيين الذين تم تطعيمهم بالكامل والذين كانوا على اتصال بمصاب بفيروس كورونا

سيتمكنون فى غضون أسابيع من مواصلة حياتهم كالمعتاد دون الحاجة إلى الحجر الصحى أو إجراء اختبارات يومية.

وقالت السلطات الصحية أنه فى أوضح علامة حتى الآن على خطط الوزراء لاستبدال قيود وباء كورونا مع التركيز على المسئولية الشخصية،

فإنهم يعتزمون إسقاط جميع المتطلبات القانونية على أولئك الذين حصلوا على جرعتى اللقاح إذا اتصلوا مع حالة إصابة مؤكدة.

وأن الوزراء يهدفون إلى تقديم سفر خالٍ من الحجر الصحى لهؤلاء الذين تم تطعيمهم بالكامل

بحلول 26 يوليو ويرغبون فى قضاء العطلات بعد آخر أسبوع من الشهر الجارى، وهو أول أسبوع كامل من العطلة المدرسية.

وسيتم تنفيذ خطط إعفاء الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من لقاح كورونا من الحاجة إلى الحجر الصحى من البلدان المدرجة

فى قائمة “اللون الكهرمانى”، مما سيفتح السفر إلى جميع أنحاء أوروبا، على مراحل.

فى البداية، لن تنطبق القواعد إلا على المقيمين فى المملكة المتحدة الذين لديهم إمكانية الوصول إلى هيئة الخدمات الصحية،

ولكن اقترب توقيع اتفاقية لتوسيع نطاقه ليشمل جميع مواطنى الاتحاد الأوروبي.

كما طُلب من سفراء المملكة المتحدة فى أوروبا جعل الضغط من أجل رفع القيود المفروضة على المصطافين البريطانيين

من أولوياتهم مع توسيع القائمة الخضراء هذا الشهر.

على الرغم من الاعتراف بأن الأشخاص غير المطعمين قد يبدأون أيضًا فى تجاهل قواعد الحجر الصحى

ويمكنهم “التلاعب” بالنظام، فإن الوزراء يريدون تقديم المقترحات الشهر المقبل.

وتشير التقديرات الرسمية إلى أن الإصابات ستزيد بنسبة تصل إلى 26 فى المائة

بموجب الخطط، لكن من المرجح أن تقبل الحكومة المخاطر.