وقالت الشرطة -في بيان اليوم : “تم إحباط نشاط مجموعة إجرامية دولية حاول أعضاؤها تهريب الهيروين على دفعات

بكمية 200 كيلوجرام إلى هولندا. لكن كشف المخطط اللوجستي منع تهريب الشحنات الأربع الأولى.

وتم ضبط أكثر من 810 كيلوجرامات من الهيروين”.

وأضاف البيان “انتقلت المخدرات من أفغانستان وإيران وباكستان إلى أوروبا الغربية، وكان من بين عملاء الصفقة الإجرامية،

وفقًا للشرطة الروسية، مواطنين من دول الاتحاد الأوروبي الموجودين الآن في أوروبا”،

مضيفا أن قوات الأمن الروسية عرضت على الزملاء الأوروبيين إجراء عمليات مشتركة،

لكن “اتخاذ القرار المناسب من قبل الشركاء تأخر حتى استحالة مواصلة العمل”

وأضاف الآمن الروسي ، فإن خطر توريد الهيروين للمستهلكين الأوروبيين لا يزال مرتفعا للغاية ” .

و تعد هذه الشحنة أكبر شحنة هيروين، على الأقل في الآونة الأخيرة، يتم ضبطها من إحدى الجماعات الإجرامية

بمشاركة قوات الأمن الروسية. وفقًا لتقديرات تقريبية، كانت يمكن أن تكفي لحوالي 11 مليون جرعة من المخدر.

كما أعلنت السلطات الرومانية، أنّها ضبطت فى ميناء كونستانتا (جنوب شرق) نحو 1.5 طم من الهيروين، مهربّة من إيران،

فى واحدة من أضخم عمليات تهريب المخدّرات التى يتمّ إحباطها فى السنوات الأخيرة فى أوروبا، “.

وقالت النيابة العامة الرومانية المتخصصة بمكافحة المافيا، فى بيان، إنّ “زنة شحنة الهيروين المضبوطة بلغت 1452 كلغ

وكانت مخبّأة فى حاوية شحن مليئة بمواد بناء”، مشيرة إلى أنّ الوجهة النهائية لهذه المخدّرات كانت أوروبا الغربية،

وتناهز قيمتها لو قدّر بيعها فى السوق السوداء بالتجزئة نحو 45 مليون يورو.

وتظهر دراسة أعدها المركز الأوروبى لمراقبة الأدوية صورة متنوعة جغرافيًا لتعاطي المخدرات من خلال تحليل مياه الصرف الصحي

من مختلف المدن الأوروبية، أن استخدام المواد في أوروبا تظهر أنماطًا مختلفة اعتمادًا على المنطقة،

مشيرة إلى أن استهلاك المخدرات زاد بمعدل ثلاث أضعاف .

وأن المشروع يستكشف 82 مدينة في أوروبا لتحليل مياه الصرف الصحي واستكشاف عادات تعاطي المخدرات لأولئك الذين يعيشون في الإقليم.