أفادت عدة مصادر صحفية بتجدد الاشتباكات وصفت بالعنيفة واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في المنطقة الصناعية وحيي الحلة الجديدة والرميلة بالعاصمة الخرطوم.

 

 

وأضافت المصادر أن الانفجارات كانت قوية ومتتالية سمعت جنوبي مدينة أم درمان بعد أقل من ساعة من انتهاء هدنة وقعها الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة جدة.

 

وفي مدينة الخرطوم قصفت طائرات الجيش السوداني مناطق تمركز قوات الدعم السريع في شرق النيل وفي جسر الحلفايا شمالي الخرطوم .

 

وكانت الهدنة التي استمرت يوما واحدا فقط بين الجانبين، برعاية أميركية سعودية، انتهت في تمام السادسة من صباح اليوم الأحد (04:00 بتوقيت غرينتش) حيث ساد هدوء حذر العاصمة الخرطوم، في وقت تشهد فيه جيبوتي قمة لبحث الأزمة.

 

وشهدت العاصمة هدوءا حذرا خلال الهدنة، ورغم التماسك الذي اتسمت به الهدنة، فإن الحركة في شوارع الخرطوم ظلت خفيفة. وخلال ساعات الهدنة، اختفت أصوات المدافع في المدينة، كذلك القصف وتحليق الطيران.

 

وتأتي الهدنة الجديدة -التي توسطت فيها الولايات المتحدة والسعودية- بعد سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار بين طرفي الصراع في السودان.

 

ووفق بيان من الوساطة السعودية الأميركية، فإن الاتفاق هدفه “وصول المساعدات الإنسانية وكسر حالة العنف، والمساهمة في تعزيز تدابير بناء الثقة بين الطرفين، مما يسمح باستئناف مباحثات جدة”.

 

وقال الجيش السوداني إنه وافق على الهدنة “مراعاة للجوانب الإنسانية التي يعانيها شعبنا جراء العمليات الجارية”، مشددا على احتفاظه “بحق التعامل مع أي خروق قد يرتكبها المتمردون” خلالها.

 

كما تعهدت قوات الدعم السريع بالالتزام “التام” باتفاق وقف النار “بما يخدم أغراض الهدنة”، آملة أن يفي الجيش بتعهداته “وعدم عرقلة جهود المساعدات الإنسانية لرفع معاناة المواطنين”.

 

اقرأ أيضاً:

الأورومتوسطى يدين بشدة مقتل لاجئين بالعاصمة السودانية الخرطوم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=24982