وأكد جيبريسوس قوله خلال مؤتمره الصحفي الدوري في جنيف إن بعض الدول والمناطق تطلب بالفعل ملايين الجرعات المعززة

قبل أن تحصل الدول الأخرى على الإمدادات اللازمة لتطعيم العاملين الصحيين والأكثر ضعفًا.

وحث الدول الغنية على ألا تطلب جرعات معززة لسكانها في حين أن الدول الأخرى لم تتلق بعد الجرعة الأولى من لقاحات كورونا.

وندد بـ”جشع” الدول التي تفكر بتطعيم سكانها بجرعة ثالثة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19

رغم أن العلم لم يثبت بعد ضرورة هذه الجرعة المعززة، في الوقت الذي لا يزال فيه سكان دول عديدة أخرى ينتظرون تلقي جرعتهم الأولى.

وكان تحالف فايزر/بايونتيك، قد أوصى الجمعة الماضية بتلقي جرعة ثالثة من لقاحه لجعله أكثر فاعلية،

في الوقت الذي تتسبب فيه متحور دلتا الشديد العدوى بتفشي الوباء في آسيا وإفريقيا وتزايد أعداد الإصابات في أوروبا والولايات المتّحدة.

وقالت المديرة العلمية لمنظمة الصحة العالمية سوميا سواميناثان أمس الإثنين إنه “

لا يوجد دليل علمي يشير إلى أن المرء يحتاج إلى حقنة معززة”، بخلاف الجرعتين الأوليين الموصى بهما.

كما أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أهمية التعاون الدولي في توزيع اللقاحات مشيرًا إلى أنه بدون التضامن العالمي في توزيع اللقاحات،
لن يكون متحور كورونا “دلتا” هي البديل الأخير الذي يتعين علينا هزيمته.
وانطلق وزير الخارجية الألمانية هيكو ماس، في رحلة تستغرق ثلاثة أيام إلى الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، قبل وقت قصير

من زيارة المستشارة أنجيلا ميركل إلى واشنطن، حيث سيشارك في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن النزاع في ليبيا يوم الخميس،

والذى تلعب ألمانيا فيه دور الوسيط في هذا الأمر.
وقبل ثلاثة أسابيع فقط، نظم ماس اجتماعا لوزراء الخارجية في برلين بالاشتراك مع الأمم المتحدة،
حيث كان الهدف مرة أخرى إنهاء التدخل الخارجي في الصراع.
وأكد ماس قبل مغادرته: “نحن بحاجة إلى فاعلين دوليين للعمل معًا وسحب جميع المرتزقة والجنود الأجانب”.