عوامل دفعت لأكبر خسارة تاريخية لحزب المحافظين في المملكة المتحدة

تجمعت عدة عوامل لتدفع لأكبر خسارة تاريخية لحزب المحافظين في المملكة المتحدة بعد انتخابات وصفت بالمثيرة والصادمة.

وفيما يلي النقاط الرئيسية التي تفسر سبب خسارة حزب المحافظين بقيادة ريشي سوناك في انتخابات المملكة المتحدة:

الفضائح وإخفاقات العلاقات العامة

شابت الحملة الانتخابية فضائح وإخفاقات في حملات العلاقات العامة وادعاءات بقيام أعضاء حزبه بالمراهنة على نتائج الانتخابات.

التصور العام

كان هناك اعتقاد واسع النطاق بوجود قواعد مختلفة تطبق على النخبة وأخرى على بقية سكان البلاد، مما أدى إلى الشعور بعدم المساواة والظلم.

مستويات المعيشة

تعرضت مستويات المعيشة في المملكة المتحدة للمزيد من الاهتمام من قبل الرأي العام، مع اتساع الفجوة بين الأغنياء والبقية.

فشل الخدمات العامة

كانت الخدمات العامة، بما في ذلك المستشفيات والحكومات المحلية، تكافح ويُنظر إليها على أنها على وشك الفشل.

عدم الثقة وخيبة الأمل

أعرب العديد من الناخبين المحافظين السابقين عن عدم ثقتهم وعدم رضاهم عن الحزب، مستشهدين بأحداث مثل بارتي غيت التي أظهرت مسؤولين في الحزب وهم مجتمعين دون اكتراث لقواعد التباعد الاجتماعي إبان كورونا وفضائح أخرى.

التراجع الاقتصادي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

اعتُبر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الذي دعمه سوناك، بمثابة مساهمة في التدهور الاقتصادي. إذ فقدت بريطانيا ٥.٥% من ناتجها الاقتصادي جراء ذلك.

قضايا متعلقة بالقيادة

على الرغم من كفاءته الشخصية، كان يُنظر إلى سوناك على أنه ضعيف وغير قادر على التغلب على الصورة السلبية للحزب.

إخفاقات القيادة السابقة

أضرت فترة ولاية ليز تروس الكارثية خصوصا بسبب قراراتها التي اثرت على سوق الأسهم وحكومة بوريس جونسون المليئة بالفضائح بسمعة الحزب.

المنافسة من حزب الإصلاح

أدى ظهور حزب الإصلاح، الذي اجتذب الناخبين ذوي الميول اليمينية، إلى مزيد من الانقسام في أصوات المحافظين.

النخبوية المتصورة

ساهمت ثروة سوناك الهائلة وخلفيته النخبوية في تصور أنه بعيد عن الناخبين العاديين.

اتجاهات الاستطلاعات

ظل حزب المحافظين متخلفًا في استطلاعات الرأي لأكثر من عامين، مما يعكس عدم رضا الناخبين على المدى الطويل.

عثرات الانتخابات

أضر قرار سوناك بمغادرة الاحتفال بذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية مبكرًا لإجراء مقابلة تلفزيونية وأخطاء أخرى في الحملة بصورته لدى الرأي العام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.