المستشارة الألمانية تكشف أسباب سحب القوات الغربية من أفغانستان
برلين – يورو عربي ا أكدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، إن “أسباب سياسية داخلية” أمريكية ساهمت في قرار سحب القوات الغربية من أفغانستان، بسحب ما نقلته وسائل إخبارية.
ومن المقرر أن يلقى أنطونيو جوتيريس أمين عام الأمم المتحدة اليوم الإثنين، خطابا في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول أفغانستان،
حيث من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولى إحاطة مفتوحة ومشاورات مغلقة لمناقشة التطورات الأخيرة في أفغانستان.
ويأتي ذلك مع تفاقم الأزمة في أفغانستان كل ساعة، وورود تقارير عن وصول قوات المتمردين إلى عاصمة البلاد، كابول،
و في وقت سابق حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حركة طالبان وجميع الأطراف الأخرى
على “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لحماية الأرواح وضمان معالجة الشواغل الإنسانية“.
خرجت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عن صمتها بشأن أحداث أفغانستان؛ بعد تعرضها لانتقادات لعدم إدلائها بأي تصريح في هذا الشأن.
و قالت ميركل، بعد اجتماع مع زعماء حزبها الديمقراطي اليوم الاثنين، إن تركيز ألمانيا يجب أن ينصب على عملية الإجلاء في أفغانستان.
وأضافت: ‘إننا نشهد أوقاتا عصيبة.. يجب أن نركز الآن على مهمة الإنقاذ”.
وأشارت المستشارة الألمانية إلى أن هناك “أسباب سياسية داخلية” أمريكية ساهمت في قرار سحب القوات الغربية من أفغانستان.
وكان الزعيم الألماني قد تعرض لانتقادات لعدم الإدلاء بتصريح بشأن الأوضاع الجارية في أفغانستان، خاصة بعد هجوم طالبان على كابول.
وحثت وسائل الإعلام الألمانية ميركل على شرعة التحرك لإنقاذ مراسليهم والمتعاونين معهم في أفغانستان.
وكانت ألمانيا قد أعلنت اليوم، الاثنين، تعليق كافة رحلات الطيران المدني فوق الأجواء الأفغانية حتى إشعار آخر؛
وفيما بعد قررت وقف رحلات الإجلاء من مطار كابول بعد إغلاق حشود للمدرج.
و قالت الخارجية الألمانية: “قد لا نتمكن من إجلاء موظفي سفارتنا الأفغان لمطار كابل لعدم وجود قوات ألمانية على الأرض”.
وتوقع وزير الداخلية الألماني أن تتسبب الأزمة الأفغانية بموجة هجرة جديدة.
كما أعلنت السلطات الألمانية نشر مئات من جنودها في أفغانستان لتأمين عمليات إجلاء مواطنيها وأفغان.
وأعلن متحدث باسم حركة طالبان، اليوم الاثنين، أن أكثر من 90% من المباني الحكومية في العاصمة الأفغانية كابول
باتت تحت سيطرة الحركة المتشددة.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=15152
التعليقات مغلقة.