الرباط – يورو عربي| أنقذت البحرية الملكية المغربية 120 مهاجرا يحاولون الوصول إلى إسبانيا بمتن قوارب متهالكة، في البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، بين يومي 12 و13 فبراير.
وقالت مصادر مغربية إن المهاجرين تلقوا الإسعافات الأولية اللازمة ووصلوا للبر بأمان، ثم سلموا إلى الشرطة الملكية لإتمام الإجراءات الإدارية اللازمة.
يذكر أن المغرب أفادت بإنقاذ 256 مهاجرا بينهم 41 امرأة و5 أطفال، قبالة سواحل المحيط الأطلسي، في 9 شباط/فبراير.
كما أنقذ خفر السواحل المغربي بداية الشهر الجاري 63 مهاجرا قبالة بلدة طرفاية جنوب البلاد، وفق منصة ”هاتف الإنذار Alarm Phone“.
ويثير غرق المهاجرين قبالة سواحل المغرب مخاوف منظمات عدة.
وقدرت منظمة ”كاميناندو فرونتيراس“ أعداد المهاجرين المتوفين أثناء محاولتهم الوصول لإسبانيا عام 2021 بأكثر من 20 ألفا.
وأعلنت إسبانيا وصول 4 آلاف مهاجر إلى سواحلها بيناير 2022، بارتفاع 42.3% مقارنة بذات المدات من عام 2021، إذ هبط غالبية المهاجرين في جزر الكناري.
وأظهرت أحدث بيانات للداخلية الإسبانية هبوط معظم هؤلاء الأشخاص (3194) في جزر الكناري، مع تسجيل وافدين جدد خلال ساعات.
وقالت إن عدد الوافدين عبر طريق البر صعد، إذ وصل عدد المهاجرين الواصلين إلى إسبانيا بيناير الماضي إلى 4202 شخص.
وأشارت البيانات إلى أن ذلك بزيادة 30.6% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
فيما ذكرت منظمة “كامينادو فرونتيراس” الإسبانية أنه مات وفقد 4404 أشخاص بعام 2021 أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا.
وأعلنت إسبانيا عن توافد 500 مهاجر إلى سواحل الأرخبيل الإسباني بعد عبورهم المحيط الأطلسي على متن قوارب صغيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت مدريد في بيان إن توافد المهاجرين يتواصل حتى اليوم، إذ كان آخرهم قارب يضم 32 مهاجرا من شمال إفريقيا إلى ساحل لا جراسيوسا.
وبينت أنهم أبحروا من سواحل مدينة أسفي المغربية على بعد حوالي 525 كيلومترا شمال شرق لانزاروت في إسبانيا.
يذكر أن 4 آلاف مهاجر قضوا أو اعتبروا في عداد المفقودين أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا بحرا، غالبيتهم العظمى على الطريق نحو جزر الكناري.
ويعد هذا الطريق خطرا جدا، لكنه بات معتمدا بشكل أكبر بعد تشديد الرقابة في البحر المتوسط.
وكشفت مؤسسة جمعية “كاميناندو فرونتيراس” عن فقدان قرابة 90 مهاجرا منذ عدة أيام في البحر المتوسط أو المحيط الأطلسي قبالة سواحل إسبانيا.
وقالت المؤسسة التي تراقب تدفق المهاجرين لمدريد، إنه لا يوجد أي أثر لقاربين مطاطيين غادرا سواحل المغرب قبل نحو أسبوع.
وبينت أن الأول به 52 مهاجرًا وثمانية أطفال، غادروا العيون جنوب المغرب الأربعاء 5 يناير على أمل الوصول إلى جزر الكناري.
وذكرت المؤسسة أنه لم ترد أي معلومات من قبلهم حتى اللحظة في إسبانيا.
وأشارت إلى أن الحرس المدني الإسباني والبحرية المغربية يبحث في المحيط الأطلسي دون جدوى.
وقالت إن الثاني أبحر من مدينة الناظور شمال المغرب به 28 مهاجرا السبت 8 يناير، ولم يجر إيجاده.
وأعلنت إسبانيا عن وفاة 3 أشخاص غرقا، فيما لا يزال 10 آخرون في عداد المفقودين قبالة سواحل ألميريا جنوبًا، أثناء محاولتهم الوصول إلى البلد الأوروبي.
وذكر مركز التنسيق والإنقاذ في ألميريا أنه نبه إلى سماع سفينة عابرة صرخات لأشخاص في البحر بوقت متأخر من ليلة الأحد يناير.
وبين أن إسبانيا تمكنت من إنقاذ 16 مهاجرا كانوا على بعد 16 ميلا بحريا جنوب شرق ألميريا.
وأوضح أن مروحية انتشلت ثلاثة رجال كانوا في المياه، ونقلتهم إلى مستشفى ألميريا.
بينما أنقذت دورية لخفر السواحل 13 آخرين بينهم امرأة واحدة.
وقالت إسبانيا إن المهاجرين من الجنسية المغربية. كما انتشلت الطواقم جثث ثلاثة أشخاص في العملية يوم الاثنين.
وأفاد الناجون أنهم كانوا على متن قاربين صغيرين ما مجموعه 29 مهاجرا (17 بالقارب الأول و12 بالثاني)، أي لا يزال 10 مفقودين.
وأعلنت المغرب عن إنقاذ 147 مهاجرًا بمتن قارب متهالك أثناء محاولتهم بلوغ الأراضي الأوروبية، والوصول إلى سواحل إسبانيا.
وقال خفر السواحل المغربي في بيان إن طواقمه أنقذت 147 مهاجرا ليل أمس، قبالة سواحلها أثناء محاولتهم الهجرة باتجاه أوروبا.
وأضاف: “كانوا يواجهون صعوبات بمتن قوارب تقليدية الصنع”، ومعظمهم يتحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء ودول آسيوية لم يحددها.
وبين أن الناجين تلقوا إسعافات أولية، “قبل نقلهم لأقرب موانئ المملكة”، إذ تكفل بالإجراءات الإدارية عناصر الدرك الملكي.
وبات المغرب طريقًا رئيسيًا للهجرة غير النظامية عبر السواحل المتوسطية شمالا نحو جنوب إسبانيا، والمحيط الأطلسي جنوبا باتجاه جزر الكناري.
وارتفع عدد الواصلين إلى السواحل الإسبانية منذ 2021 بنسبة 24% مقارنة مع العام الماضي.
وقالت إسبانيا إنها عثرت على جثث سبعة مهاجرين على متن قارب جرفه الأمواج قبالة جزيرة “كناريا الكبرى” (غران كناريا)، بينما توفي ثامن على اليابسة.
وذكرت خدمات الطوارئ الإسبانية أنه بقي 62 شخصا آخرين بمتن القارب نفسه تائهين في البحر لمدة أسبوع تقريبا.
وبينت حكومة جزر الكناري في إسبانيا أن قوات خفر السواحل عثرت على 7 مهاجرين من أصول إفريقية بمتن قارب غرق قبالة جزيرة “كناريا الكبرى”.
ونبهت إلى أن 3 مهاجرين نُقلوا بمروحية لتلقي العلاج العاجل.
بينما نُقل عدد آخر منهم للمستشفى بعد وصولهم ليل السبت الأحد لميناء “أرغوينغوين” في جزيرة “كناريا الكبرى” الإسبانية.
وأعلنت إسبانيا عن تنفيذ عمليات إنقاذ في المحيط الهادئ قبالة جزر الكناري خلال 24 ساعة لمئات المهاجرين بمتن قوارب متهالكة أثناء الوصول إلى الأرخبيل.
وقالت في بيان إن طواقمها أنقذت 91 شخصا من دول أفريقيا جنوب الصحراء بقاربين على بعد 140 كيلومترا جنوب جزيرة غران كناريا.
وذكرت إسبانيا أن العملية خلال فترة بعد الظهر، مبينة أنها ساعدت 43 مهاجرا بمتن القارب الأول، و48 على متن القارب الثاني.
وبينت أن أطقمها تابعت حالة صحية حرجة لمهاجر ونقلته لمروحية لمستشفى لاس بالماس في غران كناريا.
وأشارت إلى إنزال المهاجرين الباقين في ميناء أرغينيغين.
كما أعلنت إسبانيا عن أن طواقمها البحرية نجحت بإنقاذ 55 مهاجرا على بعد 100 كيلومترا من شواطئ جزر الكناري.
وأفاد متحدث باسم البحرية إن طائرة “سيسمار Sasemar 102” رصدت القارب بعدما أبلغ الحرس المدني المغربي بانطلاقه من ساحل العيون.
وقالت إسبانيا إن جميعهم من جنوب الصحراء الأفريقية، كانوا على متن قارب هوائي.
وكشفت أحدث إحصائية عن وصول 27 ألفا و136 مهاجرا إلى إسبانيا عبر البحر منذ مطلع 2021 حتى اللحظة.
وذكرت الإحصائية الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية أن منهم 8 آلاف شخص وصلوا خلال سبتمبر الماضي وحده، وهي أعلى وتيرة شهرية.
وبينت أنه تجاوز الرقم القياسي السابق المسجل في آب/ أغسطس الفائت حين وصل حوالي 3700 مهاجر إلى إسبانيا.
وأنقذت إسبانيا 14 مهاجرا في جزر البليار .
بينهم 11 مهاجرًا ظنت أنهم لقوا مصرعهم، بوقت تواصل فرق الإغاثة البحث عن ثلاثة آخرين.
وقالت وسائل إعلام محلية إن مروحية أنقذت ثلاثة أشخاص كانوا في البحر وعثر على تسعة آخرين بقارب.
وأشارت إلى أن سفينة ثانية ساعدت في إنقاذ شخصين آخرين، وجميعهم على قيد الحياة في إسبانيا.
وذكرت فرق الطوارئ أن عمليات الإنقاذ مستمرة، إذ أن القارب بمتنه 17 مهاجرًا غير شرعي.
وبينت أن المهاجرين الـ14 التي أنقذتهم إسبانيا يتلقون رعاية طبية بعد تدهور حالتهم الصحية بسبب قضاء عدة أيام في عرض البحر.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن 785 مهاجرًا لقوا مصرعهم منذ بداية عام 2021 قبالة جزر الكناري قرب إسبانيا.
كما أعلنت وكالة الإحصاء الأوروبية “يوروستات” عن تضاعف طلبات اللجوء بربع 2021 الثاني.
وقال إن إجمالي 103895 شخصًا طلب لجوء أولي إلى الاتحاد الأوروبي .
وذلك بزيادة 115% مقارنة بذات الفترة من 2021، وزيادة 9% مقارنة بالربع السابق من العام.
وهبطت طلبات اللجوء بشكل كبير بربيع عام 2020، عندما فرضت الحكومات قيودًا على السفر لوقف انتشار كوفيد- 19.
وأعلنت سلطات محلية إسبانية عثورها على جثث 7 مهاجرين جرفتها المياه إلى شاطئ جنوب إسبانيا.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الجثث هي لسبعة مهاجرين من الجزائر.
وبينت صحيفة فوز دي ألميريا أنها لأربعة رجال وسيدة وطفل 4 سنوات عثر عليهم قرب منطقة ليفانتي في إسبانيا منذ يوم الأحد.
وبحسب الصحيفة فإن تفاصيل الحادثة لم تتضح بعد خاصة إذا كانوا بنفس القارب الذي يمكن أن يكون قد غرق.
وتكهنت بأنهم غرقوا حين أجبرهم المهربون -الذين جلبوهم من الجزائر إلى إسبانيا- لحظة القفز من القارب.
ويُعتقد أن القوارب سريعة الحركة التي يستخدمها المهربون أكثر أمانا من الخشبية الصغيرة والقوارب المطاطية الواهية.
يأتي ذلك رغم أن المهربين يتجنبون غالبا الاقتراب من الشاطئ.
ويسلك الفارين الذين يغادرون الجزائر الطريق الذي يبلغ طوله 200 كيلومتر بين ألميريا ومدينة وهران الساحلية لاجتياز البحر المتوسط من الغرب.
للمزيد| مصرع أكثر من 40 مهاجرا في انقلاب قارب قبالة سواحل إسبانيا
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=18472