الرباط يورو عربي| أعلن المغرب عن إنقاذ وحدات تابعة للبحرية الملكية بين 17 و19 من يوليو الجاري 236 شخصا في المتوسط، أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الأوروبية.
ونشر إحصاءات رسمية عن إحباط ما يزيد عن 14 ألف محاولة هجرة عبر البحر في الربع الأول من العام الحالي.
وتزايدت عبر سواحل المغرب محاولات هجرة متزايدة سواء عبر المحيط الأطلسي باتجاه جزر الكناري، أو عبر المتوسط باتجاه البر الإسباني.
وقال مصدر عسكري “المهاجرين تلقوا الاسعافات الأولية قبل نقلهم للموانئ لتسليمهم للدرك الملكي لتطبيق الاجراءات الإدارية المعمول بها”.
وذكر أن “هؤلاء المرشحين للهجرة غير الشرعية، بينهم 6 نساء، يواجهون وضعية صعبة على متن قوارب تقليدية الصنع”.
ونبه إلى أن معظمهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء.
وأنقذت دوريات لخفر السواحل في المغرب 257 مهاجرًا بينهم نساء وأطفال، خلال 4 أيام فقط، مع تحسن الأحوال الجوية.
وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء إن دوريات بحرية أنقذت 257 شخصا حاولوا الهجرة بعبور البحر بمتن قوارب مطاطية وأحيانا سباحة.
وذكرت أن غالبيتهم ينحدرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء وصلوا المغرب.
لكن بعضهم من أفغانستان واليمن، مؤكدًا نقلهم بـ”سلام” للشواطئ.
ولا تقتصر محاولات الهجرة على البحر، وإنما يحاول الكثير في شمال المغرب عبور الحدود البرية المشتركة مع إسبانيا.
وأعلنت المغرب عن توقيف 25 مهاجرا غير نظامي شمالي البلاد.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني إن السلطات الأمنية بمحافظة طنجة شمالا أحبطت محاولة للهجرة غير النظامية.
وأشارت إلى توقيف 25 مرشحا للهجرة شمال المغرب وهم ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وأكدت “توقيف المشتبه بهم بمدخل طنجة فور وصولهم على متن حافلة للنقل العمومي”.
ونبهت المديرية إلى حيازتهم 36 أداة حديدية يشتبه باستخدامها بعمليات الهجرة الجماعية عن طريق التسلق”.
وقال المغرب إنه ضبط 59 مهاجرًا غير نظامي في طريقهم للعبور إلى مدينة سبتة قرب الأراضي الإسبانية شمال إفريقيا، بعد أيام من حادثة مليلية المميتة.
وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني المغربية أن الشرطة نفذت عملية ضد مهاجرين غير شرعيين يخططون لعبور سبتة الإسبانية عبر تسلق السياج.
وبينت أن المهاجرين جميعًا من دول إفريقيا وقبض عليهم قرب حدود سبتة، وبحوزتهم معدات حديدية مصنوعة خصيصًا لعبور الأسوار الحدودية.
وبدأ مكتب المدعي العام في المغرب تحقيقا للكشف عن روابط نشاط الهجرة غير النظامية المعني.
و أعلنت منظمة “كامينادو فروانتيراس الإسبانية عن مصرع 44 مهاجرًا غير شرعي عقب غرق قارب كانوا بمتنه قبالة سواحل بوجدور في الصحراء الغربية.
وكتبت المنظمة عبر “تويتر”: “مأساة، قضى 44 شخصًا صباحًا بحادث غرق جنوب رأس بوجدور”.
وأشارت إلى أنه جرى انتشال 7 جثت نقلت لمستودع الأموات، و12 مهاجرا نجوا وجرى توقيفهم”.
يذكر أن المغرب أوقفت واعترضت وأنقذت مئات المهاجرين بعمليات متفرقة مع تفكيك شبكات عديدة للهجرة غير النظامية.
وكشفت منظمة “كاميناندو فرونتيرا” الإسبانية عن وفاة 44 مهاجرا غرقا قبالة ساحل طرفاية جنوب المغرب يوم السبت 12 آذار/مارس.
وقالت المنظمة إن هؤلاء كانوا على متن قارب مطاطي يحمل 61 مهاجرا، بينهم 16 امرأة وسبعة رضع.
وأشارت إلى أن القارب كان يتجه نحو جزر الكناري، التي تبعد نحو 100 كلم من مدينة طرفاية الساحلية جنوب المغرب.
وبينت أنه جرى انتشال “جثامين ثلاث نساء ورضيعين، نقلت لبرادات مشافي مدينة العيون” المجاورة.
وشهد ساحل طرفاية بـ 16 يناير غرق 43 مهاجرا بينهم 3 أطفال، معظمهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء.
وفي 2021 اختفى أو قضى 4,404 مهاجر أثناء محاولتهم عبور البحر وصولا إلى إسبانيا، ضعفي العدد المسجل عام 2020.
وأنقذت البحرية الملكية المغربية 120 مهاجرا يحاولون الوصول إلى إسبانيا بمتن قوارب متهالكة، في البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، بين يومي 12 و13 فبراير.
وقالت مصادر مغربية إن المهاجرين تلقوا الإسعافات الأولية اللازمة ووصلوا للبر بأمان، ثم سلموا إلى الشرطة الملكية لإتمام الإجراءات الإدارية اللازمة.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن 785 مهاجرًا لقوا مصرعهم منذ بداية عام 2021 قبالة جزر الكناري قرب إسبانيا.
كما أعلنت وكالة الإحصاء الأوروبية “يوروستات” عن تضاعف طلبات اللجوء بربع 2021 الثاني.
وقال إن إجمالي 103895 شخصًا طلب لجوء أولي إلى الاتحاد الأوروبي .
وذلك بزيادة 115% مقارنة بذات الفترة من 2021، وزيادة 9% مقارنة بالربع السابق من العام.
وهبطت طلبات اللجوء بشكل كبير بربيع عام 2020، عندما فرضت الحكومات قيودًا على السفر لوقف انتشار كوفيد- 19.
وأعلنت سلطات محلية إسبانية عثورها على جثث 7 مهاجرين جرفتها المياه إلى شاطئ جنوب إسبانيا.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الجثث هي لسبعة مهاجرين من الجزائر.
وبينت صحيفة فوز دي ألميريا أنها لأربعة رجال وسيدة وطفل 4 سنوات عثر عليهم قرب منطقة ليفانتي في إسبانيا منذ يوم الأحد.
وبحسب الصحيفة فإن تفاصيل الحادثة لم تتضح بعد خاصة إذا كانوا بنفس القارب الذي يمكن أن يكون قد غرق.
وتكهنت بأنهم غرقوا حين أجبرهم المهربون -الذين جلبوهم من الجزائر إلى إسبانيا- لحظة القفز من القارب.
ويُعتقد أن القوارب سريعة الحركة التي يستخدمها المهربون أكثر أمانا من الخشبية الصغيرة والقوارب المطاطية الواهية.
يأتي ذلك رغم أن المهربين يتجنبون غالبا الاقتراب من الشاطئ.
ويسلك الفارين الذين يغادرون الجزائر الطريق الذي يبلغ طوله 200 كيلومتر بين ألميريا ومدينة وهران الساحلية لاجتياز البحر المتوسط من الغرب.
للمزيد| مصرع أكثر من 40 مهاجرا في انقلاب قارب قبالة سواحل إسبانيا
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=20688