أوسلو – يورو عربي| قبضت الشرطة في النرويج على منفذ الهجوم في مدينة “كونغسبرغ” والذي تسبب بمقتل 5 أشخاص وإصابة اثنين بجروح.

وقالت الشرطة في بيان إنها قبضت على منفذ الهجوم الذي استخدم القوس والسهام قرب العاصمة أوسلو.

وأشارت إلى أنه يحمل الجنسية الدنماركية ويبلغ من العمر 37 عاما ويقيم في النرويج.

وبينت الشرطة أن التحقيقات في الحادث مستمرة وسيطلع الرأي العام على التفاصيل بوقت لاحق.

وانتشل عمال الإنقاذ في النرويج جثة رابعة ويواصلون البحث عن ستة أشخاص آخرين ما زالوا في عداد المفقودين بعد أربعة أيام من انهيار أرضي دفن منازل في قرية نرويجية.

وقال المسؤول بالشرطة كنوت هامر “لقد حققنا اكتشافًا جديدًا لشخص ميت”.

وتابع “تم العثور على ثلاث جثث في مكان كئيب مغطى بالثلوج في أسك في بلدية جيردروم في النرويج إنها في نفس منطقة الجثة الثالثة”.

وانهار تل كامل في قرية أسك، على بعد 25 كيلومترا (15 ميلا) شمال شرق العاصمة أوسلو، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي.

وأدى هذا الانهيار إلى إصابة 10 أشخاص، أحدهم خطير.

ودُفنت المنازل تحت الوحل، وتقطعت منازل أخرى إلى قسمين، وتركت بعض المنازل تتأرجح فوق فوهة بركان سببها الانهيار الطيني.

فيما سقط العديد من المنازل الأخرى على الحافة.

ودمر الانهيار الأرضى عدة منازل ونقل أخرى مئات الأمتار.

وفي وقت سابق يوم أمس السبت، قال قائد الشرطة المحلية إيدا ميلبو أويستيزي إن السلطات تأمل في أن ينجو بعض الناس.

وتأتي هذه الآمال وفق أويستيزي بفضل الجيوب الهوائية داخل المباني السليمة جزئيًا.

لكن تعرفت الشرطة على جثة الشخص الأول، التي عثروا عليها يوم الجمعة.

وقالت إنه إيريك جرونولين وكان يبلغ من العمر 31 عاما.

ولم تحدد الشرطة بعد القتلى الثلاثة الآخرين.

وأصدرت الشرطة يوم الجمعة قائمة بأسماء 10 أشخاص مجهولي المصير.

منهم ثمانية بالغين وطفل يبلغ من العمر عامين وطفل يبلغ من العمر 13 عامًا.

وقالت الشرطة أيضا إن 10 أشخاص أصيبوا، من بينهم شخص في حالة خطرة نُقل إلى أوسلو للعلاج بعد وقت قصير من الكارثة.

ووصفت المتحدثة توريل هوفشاجين من مديرية الموارد المائية والطاقة النرويجية (NVE) الانهيار الأرضي بأنه فريد من نوعه في تدميره.

وقال هوفشاجين لوسائل إعلام نرويجية “لم يحدث انهيار أرضي سريع بهذا البعد منذ عام 1893 في النرويج”.

وتم إجلاء أكثر من 1000 شخص، وقال مسؤولون إن ما يصل إلى 1500 شخص قد يتم نقلهم من المنطقة.

لكن يأتي ذلك وسط مخاوف من حدوث المزيد من الانهيارات الأرضية.

وقال اثنان من الذين تم إجلاؤهم، أولاف جيردينجن وسيسيل ماير جيردينجن، “نحن في فندق، إنه وضع سريالي ومروع تمامًا”.

وقالت NVE إن الكارثة كانت “انزلاق طيني سريع” بحوالي 300 متر في 800 متر.

والطين السريع هو نوع من الطين موجود في النرويج والسويد ويمكن أن ينهار ويتحول إلى سائل عند الإجهاد المفرط.

وحظرت السلطات دخول جميع الطائرات في منطقة الكارثة حتى الساعة 3 مساء (14:00 بتوقيت جرينتش) يوم الاثنين أثناء قيامها بعمليات بحث جوي.

ويتلقى عمال الإنقاذ النرويجيون المساعدة من نظرائهم من السويد.

ووصفت رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ، أثناء زيارتها للموقع بأنه أحد أكبر الانهيارات الأرضية التي شهدتها البلاد على الإطلاق.

 

إقرأ المزيد:

كوارث بيئية وقعت في الشهر الأخير مـن عام 2020.. تعرف عليها

 

الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=16348