اوكرانيا تفرض عقوبات على رئيسها السابق

كييف- يورو عربي | فرضت اوكرانيا عقوبات على الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش ومسؤولين رفيعي المستوى سابقين ، بحسب جهاز الأمن.

واقترح مجلس الأمن القومي والدفاع عقوبات اقتصادية على يانوكوفيتش ومسؤولين آخرين.

وتشمل العقوبات بمن فيهم رئيس الوزراء السابق ميكولا أزاروف ووزير الدفاع السابق بافلو ليبيديف ووزير التعليم السابق دميترو

وتاباتشنيك ضمن الذين كانوا على قائمة العقوبات.

وأكد أوليكسي دانيلوف، سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع، العقوبات.

وفي عام 2019، حكمت محكمة أوكرانية على يانوكوفيتش بالسجن 13 عامًا بتهمة الخيانة.

وأعلنت محكمة مقاطعة أوبولونسكي في العاصمة كييف أن يانوكوفيتش مذنب بالخيانة لدعوته القوات الروسية إلى الأراضي الأوكرانية وللتواطؤ في الحرب.

وطلب المدعون فترة 15 عاما للرئيس السابق.

وفر يانوكوفيتش إلى روسيا في عام 2014 بعد احتجاجات حاشدة.

وفي فبراير الماضي قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه سيق مع اوكرانيا ضد روسيا في شبه جزيرة القرم.

وقال الرئيس الأمريكي إنها “حقيقة بسيطة” وهي أن “القرم هي اوكرانيا”.

ووعد أن الولايات المتحدة “لن تعترف أبدًا بضم روسيا المزعوم لشبه الجزيرة”.

وقال بايدن في بيان يوم الجمعة إن تصرفات روسيا في 26 فبراير 2014 انتهكت القانون الدولي و “سيادة ووحدة أراضي جارتها أوكرانيا عندما غزت شبه جزيرة القرم”.

وقبل سبع سنوات، أرسلت روسيا قوات إلى اوكرانيا في انتهاك لاتفاقية البحر الأسود لعام 1995.

فيما استولت على سفنا من البحرية الأوكرانية وحاصرت قواعد عسكرية واستولت عليها.

ومع سيطرة الجيش الروسي على شبه الجزيرة، تم إجراء استفتاء على الوضع السياسي في 16 مارس 2014.

وصوتت الغالبية العظمى من الناخبين -96.7 في المائة -على الانضمام إلى روسيا، وهي خطوة أعلن القادة الغربيون أنها غير قانونية.

وفرض الرئيس باراك أوباما آنذاك عقوبات على عدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال الروس المرتبطين بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك الشركات الروسية الحكومية.

وتسبب ضم شبه جزيرة القرم في أخطر شقاق بين واشنطن وموسكو منذ الحرب الباردة.

المزيد:

بايدن: سنقف مع أوكرانيا ضد روسيا في شبه جزيرة القرم

التعليقات مغلقة.