بالصور: هكذا تغيّر تعامل أوروبا مع تفشّي وباء كورونا
بروكسل / يورو عربي | تشهد القارة الأوروبية تزايدًا يوميًا في حالات الإصابة الجديدة بفيروس “كورونا” الوبائي، وبرغم ذلك لم تعلن أي بلد حتى الآن إعادة فرض قيود الإغلاق العام.
وكانت غالبية الدول الأوروبية أعلنت في شهر مارس/آذار الماضي الإغلاق العام.
وأغلقت دول الاتحاد حدودها أمام الجميع، كما حظرت تحرّكات المواطنين داخل البلاد.
وتسبّبت هذه الإجراءات الصارمة، التي تمّ تخفيفها تدريجيًا منذ شهر يونيو/حزيران الماضي، في إلحاق أضرار اقتصادية فادحة.
وبرغم تسجيل إصابات أعلى بفيروس “كورونا” ممّا تمّ تسجيله خلال فترة الإغلاق وما قبلها، إلّا أنّ العديد من الدول الأوروبية تتجنّب إعادة فرض الإغلاق العام.
واستبدلت البلدان الأوروبية الإجراءات بفرض تدابير وقائية مشدّدة.
ففي فرنسا، وبعد تفشي الفيروس في يوليو، جعلت الحكومة ارتداء أقنعة الوجه إلزامية في الأماكن العامة المغلقة.
ويجب على أي شخص يبلغ من العمر 11 عامًا أو أكثر ارتداء أقنعة الوجه في الأماكن العامة في باريس والمناطق المحيطة.
كما طبّقت هذه القاعدة المئات من المدن في جميع أنحاء فرنسا وبعض المنتجعات الشاطئية بالبلاد.
ويجب أيضًا ارتداء الأقنعة في معظم أماكن العمل.
تنطبق القاعدة في المكاتب والمصانع حيثما يتشارك الأشخاص في المساحة.
أمّا إسبانيا فشملت إجراءات مواجهة “كورونا” إلزام أي شخص يزيد عمره عن 6 سنوات بارتداء الأقنعة في جميع أشكال وسائل النقل العام وفي العديد من الأماكن العامة الداخلية الأخرى.
وجعلت معظم المناطق في إسبانيا الأقنعة إلزامية في الهواء الطلق أيضًا.
ومع بدأ العام الدراسي الجديد طلبت المدارس الإسبانية من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات ارتداء أقنعة في المدرسة.
وفي ألمانيا، تمّ تمديد الحظر المفروض على التجمعات الكبيرة حتى نهاية العام.
وسيبدأ موسم كرة القدم الجديد في الدوري الألماني يوم الجمعة خلف الأبواب المغلقة.
وبات اختبار فحص “كورونا” في المطارات الآن إلزاميًا لجميع المسافرين القادمين من البلدان عالية الخطورة.
كما تمّ فرض غرامة لا تقل عن 50 يورو (46 جنيهًا إسترلينيًا) للأشخاص الذين لا يرتدون أغطية الوجه في المتاجر أو في وسائل النقل العام.
ومع تزايد إصابات “كورونا” مرة أخرى في إيطاليا، أمرت السلطات بإغلاق جميع قاعات الرقص والنوادي الليلية.
كما تمّ فرض ارتداء أقنعة الوجه من الساعة 18:00 إلى الساعة 06:00 صباحًا في جميع الأماكن العامة بالبلاد.
وفي البرتغال، تمّ فرض قيود جديدة بدأ تنفيذها اعتبارًا من 15 سبتمبر/أيلول الجاري.
وجاءت القيود مع عودة التلاميذ إلى المدرسة وعودة بعض العمال إلى مكاتبهم.
وتشمل إغلاق المؤسسات التجارية بين الساعة 20:00 و 23:00، وقصر التجمعات على 10 أشخاص كحد أقصى.
ومع تزايد الإصابات بفيروس “كورونا” في بلجيكا، أوقفت الحكومة المرحلة الثانية من إعادة فتح الأماكن.
وأبقت بلجيكا النوادي الليلية مغلقة، ولا يُسمح بتنظيم أحداث رئيسية، مثل المهرجانات.
وفي العاصمة بروكسل، أصبح ارتداء قناع الوجه إجباريًا في جميع الأماكن العامة في 12 أغسطس وسط ارتفاع في عدد الحالات.
لكن تمّ السماح لعدد محدود من عشاق كرة القدم بالعودة إلى الملاعب، بشرط التباعد وارتداء الأقنعة.
قد يهمّك |
بعد قفزة في الإصابات.. قلق في أوروبا من موجة جديدة من “كورونا”
الآلاف يتظاهرون في برلين ولندن ضد “خدعة كورونا”
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=6731