بريطانيا تعلن توفيرها ملاذا لنحو 20 ألف أفغانى من المجبرين على مغادرة بلادهم

لندن – يورو عربي ا  أكد دومينيك راب، وزير خارجية بريطانيا، إن بلاده ستوفر ملاذا لنحو 20 ألف أفغاني من المجبرين على مغادرة بلادهم، 

 

وفى وقت سابق، قال الرئيس الأفغانى، أشرف غنى، إنه خرج من أفغانستان حقنا للدماء،

مضيفا: “خرجت من البلاد ولم تكن بحوزتى أى أموال. وأضاف “غنى” فى خطاب له حول تطورات الوضع فى أفغانستان:

لم نهزم وإنما هزمنا بالسياسة.

وتابع أشرف غنى: الشعب الأفغاني يريد الصلح وأحترم جهود كرزاى ورئيس لجنة المصالحة عبد الله عبد الله،

وأنا في الإمارات لكن سأعود إلى بلادى فى المستقبل القريب.

وقال الرئيس الأفغانى: أنا فى الإمارات حاليا وسأقدم تفاصيل ما جرى يوم سقوط كابل، وغادرت أفغانستان كما غادرها الملا عمر قبل 20 عاما.

وتابع أشرف غنى: لم أكن أملك سوى بعض الكتب وأخرجتها معى، لم أبيع أفغانستان ولم أهرب وهناك من أبلغنى أن رأس الحاكم مطلوب،

مستطردا: أجبرت على الخروج من كابل وقررت ألا أكون سببا في إراقة الدماء في العاصمة،

وأجبرت على الخروج من كابل وكان هناك من يبحث عنى، وكنت في القصر عندما أخبرني الحراس

بأن هناك ما يشبه الانقلاب بعد دخول طالبان العاصمة.

أكدت وزارة الخارجية البريطانية، أن فريق للتدخل السريع وصل إلى العاصمة الأفغانية كابول لتعزيز وجودنا الدبلوماسى،

وفى وقت سابق كشفت دراسة حديثة صادرة عن المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب

والاستخبارات-ألمانيا وهولندا عن قوة العلاقة بين حركة طالبان التي تسيطر على أفغانستان وبين تنظيم القاعدة،

مؤكدة أن العلاقة بينهما “متينة” وأن الاتصالات بينهما لا تنقطع“.

ونقلت الدراسة عن تقرير صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية أن حركة طالبان صعّدت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2021،

هجماتها ضد الشعب الأفغاني، وحافظت على علاقات وثيقة مع القاعدة وخططت بنشاط لهجمات واسعة النطاق،

وأن هذا التصعيد الطالباني يأتي تزامناً مع فشل محادثات السلام بين طالبان والحكومة الأفغانية في إحراز أي تقدم”.

بينما قال وزير خارجية فرنسا، جان إيف لو دريان،  إن الاعتراف بحركة طالبان غير مطروح حاليا،

متابعا: “نعرف تاريخ طالبان وهناك الكثير من الشروط قبل الاعتراف بها”.

التعليقات مغلقة.