بماذا علّقت تركيا على “البيان السباعي” بقيادة فرنسا؟

أنقرة / يورو عربي | علّقت وزارة الخارجية التركية مساء يوم الجمعة على البيان الذي أصدرته سبع دول أوروبية قادتها فرنسا وهدّدوا فيه بفرض عقوبات على تركيا “إذا تخلّت عن الحوار”.

وندّدت الخارجية التركية بالبيان السُباعي الذي صدر عن فرنسا وإيطاليا ومالطا والبرتغال وإسبانيا واليونان وقبرص.

وقالت إنّ البيان تبنّى تبنت وجهة نظر “منفصلة عن الواقع” و “منحازة” وتفتقر إلى أساس قانوني.

وقال زعماء الدول الأوروبية السبع إنّهم مستعدّون لدعم عقوبات قد يفرضها الاتحاد الأوروبي على أنقرة إذا ما تخلّت عن الحوار في أزمتها مع اليونان.

وتصاعدت حدّة التوتر بين تركيا واليونان بشأن الطاقة والحقوق البحرية لشرق المتوسط.

وتدعم فرنسا بقوّة موقف اليونان العضو في الاتحاد الأوروبي، وتسعى لتشكيل جبهة أوروبية متشّددة ضدّ تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

واندلعت التوترات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بعد أن أرسلت أنقرة سفينة مسح لتحديد آفاق التنقيب عن النفط والغاز المحتملة في المياه الإقليمية شرق المتوسط.

وتدّعي اليونان وقبرص حقوقهما في المنطقة، وترفضان أي حقوق تركية التي تمتلك أطول شريط ساحلي على البحر المتوسط.

وقالت وزارة الخارجية التركية: “ندعو اليونان للتخلي عن مطالباتها غير القانونية والمتطرفة بشأن المناطق البحرية”.

وأضافت تركيا بأنّ دول الاتحاد الأوروبي التي تدعم مطالبات اليونان يجب أن تتخلى عن نهجها “الأحادي الجانب”.

وفي بيان مشترك، قالت دول الاتحاد الأوروبي السبع المطلة على البحر المتوسط ​​إن الكتلة ستضع قائمة بالعقوبات الجديدة على تركيا.

وحدّدت نهاية شهر سبتمبر/أيلول الجاري موعدًا للعقوبات ما لم تتفاوض تركيا لحل النزاع مع اليونان وقبرص.

وقال البيان إن الاتحاد الأوروبي مستعد لوضع قائمة بالإجراءات التقييدية الإضافية التي يمكن مناقشتها في المجلس الأوروبي يومي 24 و25 سبتمبر.

وصعّد ماكرون الخطاب المناهض لتركيا يوم الخميس وفتح حربا كلامية.

لكنّ الرئيس الفرنسي في النهاية اتّخذ نبرة أكثر ليونة في خطابه.

وادّعى ماكرون أنّ القادة الأوروبيين أرادوا بشكل عام الدخول في حوار مع أنقرة “بحسن نية”.

قد يهمّك |

مع تصاعد التوتر.. هذا موقف المفوضية الأوروبية من الأزمة مع تركيا

الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=6687