قامت الأمم المتحدة بدعوة موزامبيق للكشف سوياً في التقارير التي جاءت وتتحدث عن قطع رؤوس الأطفال والنساء وذبح مجموعة من القرويين في إقليم شمالي مضطرب علي يد متشددين.
جاء في إحدى الوسائل المحلية أنه تم قتل حوالي خمسون فرداً في الأيام الماضية القليلة، وذلك أثناء شن عدد من المقاتلين هجمات على صلة متعلقة بتنظيم داعشـ ورد ذلك في بيناكل نيوز، ميديا فاكس.
من الجدير بالذكر أنه أثناء هذا العام الحالي حدث تزايداً كبيراً من أعمال العنف على الحدود مع تنزانيا في إقليم كابو ديلجادو، حيث أن هذا الموقع يعد مشروع خاص للغاز الطبيعي الذي كلف مليارات الدولارات، وبالتالي فإنه نتج عن أعمال العنف قلق العديد من الحكومات في جنوب القارة.
قام “أنطونيو جوتيريش” الأمين العام للأمم المتحدة بالدعوة من خلال بيان تم الإعلان عنه في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء الموافق 10/11/2020م.
ذكر المتحدث أن الأمين العام “أنطونيو جوتيريش” عبر عن صدمته من التقارير التي جاءت في الفترة الأخيرة عن المذابح التي قامت بها مجموعة من الأفراد المسلحين في عدة قرى مع العلم أنهم غير تابعين للحكومة، حيث نتج عن هذه المذابح خطف عدد من الأطفال والنساء أو ذبحهم، ولكن من المؤسف أنه إلى هذا الوقت لم تصدر الحكومة صوتها ولم يأتي رد منها حتى وقتنا الحالي.
من جهة أخرى، فإن منظمة العفو الدولية قامت في شهر سبتمير الماضي من العام الحالي باتهام عدد من الجنود في موزامبيق بأنهم قاموا بارتكاب العديد من أعمال العنف الوحشية أثناء حملة العنف، بينما من الجهة الأخرى رفضت وزارة الدفاع تللك التقارير مشيرة إلى أن المتشددين يقومون كثيراً بانتحال شخصية هؤلاء الجنود وهذا الذي أثار الجدل.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=8020