تخفيف تدريجي مشروط لقيود كورونا في المانيا

برلين- يورو عربي | تبنت المانيا خطة جديدة للتخفيف التدريجي من الإغلاق طويل الأمد لفيروس كورونا في البلاد.

وأعلنت المستشارة أنجيلا ميركل بعد مؤتمر عبر الفيديو استمر تسع ساعات مع رؤساء وزراء الولايات الفيدرالية الستة عشر في البلاد.

وقالت ميركل إن الحكومة في المانيا ستسرع من طرح اللقاح، وستزيد من توافر اختبارات المستضدات السريعة.

إضافة لتحسن تتبع الاتصال في الأيام المقبلة لجعل المزيد من الخطوات الممكنة لإعادة فتح اللقاح دون تعريض الإنجازات ضد الوباء للخطر، وفق قولها.

ووفقًا للقرارات المتخذة خلال الاجتماع، سيتم السماح لمتاجر البيع بالتجزئة والمتاحف بإعادة فتح أبوابها اعتبارًا من 8 مارس.

وكان ذلك مشروطًا ” إذا انخفض معدل الإصابة إلى 50 حالة لكل 100000 شخص في غضون سبعة أيام”.

وكخطوة إعادة الافتتاح التالية، بدءًا من 22 مارس، سيتم السماح للمقاهي والمطاعم بخدمة العملاء في المناطق الخارجية.

وكان ذلك أيضًا مشروطًا إذا كان معدل الإصابة عند 50 أو أقل في هذه الفترة.

وقالت ميركل إنها اتفقت على أن معدل الإصابة البالغ 100 حالة لكل 100 ألف شخص سيكون بمثابة “استراحة طارئة”

وتابعت “إذا ارتفعت العدوى إلى هذا المستوى مرة أخرى، فسيتم إعادة فرض تدابير تقييدية صارمة”.

وتمكنت المانيا من الحد من الإصابات بفيروس كورونا في فبراير.

ويبلغ معدل الإصابة حاليًا في البلاد لمدة سبعة أيام 64 حالة لكل 100 ألف شخص.

ومع الانخفاض الأخير في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، سمحت معظم الولايات الألمانية بإعادة فتح المدارس الابتدائية الأسبع الماضي.

فيما سُمح لمصففي الشعر بإعادة فتح أبوابهم يوم الاثنين بموجب متطلبات نظافة صارمة وشريطة أن يقوم العملاء بتحديد موعد مسبقًا.

وسيتم إعادة فتح المكتبات ومحلات الزهور الأسبوع المقبل.

وكانت المانيا  تخضع لإغلاق صارم منذ نوفمبر.

وتعرضت حكومة ميركل لضغوط متزايدة من الجمهور لتخفيف القيود.

وتمتلك البلاد حاليًا خامس أعلى عدد من الإصابات في أوروبا الغربية بعد المملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا.

وساعدت إجراءات الإغلاق الصارمة الحكومة على خفض عدد الحالات اليومية إلى أقل من 12000 في الأسبوعين الماضيين.

لكن عدد القتلى لا يزال مرتفعًا، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن معهد روبرت كوخ (RKI).

ويوم الأربعاء، أبلغ المعهد عن 9019 إصابة جديدة في المانيا و418 حالة وفاة، مما يدل على أن الوباء لم ينته بعد.

ويقدر الباحثون في RKI أن البديل البريطاني الأكثر عدوى للفيروس يمثل أكثر من 46 ٪ من الإصابات الجديدة في البلاد.

إقرأ أيضًا:

انفجار بالقرب من مركز فحص كورونا بهولندا

التعليقات مغلقة.