تركيا .. كيف ستكون تشكيلة الحكومة الجديدة ؟
سليمان صويلو خارج التشكيل الحكومي، وتوقعات بالاحتفاظ بـ خلوصي آكار وزيراً للدفاع وهاكان فيدان وزيراً للخارجية.
نشرت حسابات تركية شهيرة على تويتر تسريبات حول الأسماء المرشحة للحكومة التركية الجديدة التي يعتزم الرئيس رجب طيب أردوغان الإعلان عنها عقب أدائه اليمين الدستورية يوم الجمعة المقبل أمام البرلمان.
وعن ملامح التشكيلة الحكومية الجديدة المتوقعة، كشف حساب المحلل السياسي التركي محمد حنبكلي بعضاً منها.
سليمان صويلو خارج التشكيل الحكومي
وقال الحساب إن الرئيس “أردوغان” سيضخّ أسماءً جديدة في الحكومة، موضحاً أن وزير الداخلية سليمان صويلو لن يكون له مكان فيها، كما أوضح أن وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو سيغادر الحكومة الجديدة أيضاً، على الرغم من كفاءته ونجاحاته.
دور كبير لـ محمد شمشيك في إدارة الاقتصاد
وتوقّع حساب “حنبكلي” أن يكون لوزير المالية السابق محمد شمشيك دور رئيسي في الحكومة الجديدة، وأن يتولى هو مسألة إدارة الاقتصاد التركي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعتبر البرنامج الأهم للحكومة الجديدة هو الاقتصاد، في حين أنه من المعروف أن محمد شيمشك، هو اسم مهم في الأسواق الدولية، قد دعم البرنامج الاقتصادي الجديد للرئيس.
وأكدت وسائل إعلام تركية، أن الرئيس أردوغان ومحمد شيمشك أجريا اجتماعاً مفاجئاً، الإثنين، وُصف بالحاسم، إذ تناول خريطة الطريق الاقتصادية للحكومة الجديدة.
ويتحدّث مراقبون عن إمكانية تولي “شيمشك” منصب نائب الرئيس للشؤون الاقتصادية، وهو منصب قد يتيح له حرية أكبر في الحركة في ذلك الملف.
توقعات بالاحتفاظ بـ خلوصي آكار وزيراً للدفاع
كما توقّع “حنبكلي” عدم استغناء الرئيس رجب طيب أردوغان عن وزير الدفاع خلوصي أكار بالرغم من وجوده كبرلماني.
وينظر إلى خلوصي آكار على أنه أحد أنجح الوزراء الذين أشرفوا على ملف العلاقات التي كانت تشوبها الحساسية بين الجيش وأردوغان، ولا يتوقّع خروجه من المنصب، لا سيما مع موقفه المشرف من الانقلاب الفاشل في صيف 2016.
هاكان فيدان وزيراً للخارجية
وفي نفس السياق، كشف الناشط التركماني آكار هاكان، عن تسريبات بأن يتولى رئس جهاز المخابرات هاكان فيدان منصب وزير الخارجية في الحكومة الجديدة.
يشار أيضاً إلى أن هناك تكهنات أخرى قد تكون أقوى ظهرت خلال الساعات الماضية، وتتعلق بأن فيدان سيكون نائباً للرئيس لشؤون الأمن القومي، على أن يمنحه هذا المنصب صلاحية الإشراف على وزير الداخلية، ورئيس الاستخبارات الجديد، والأخير برتبة وزير، كما هو معروف.
وبحسب ما هو متداول على منصات التواصل الاجتماعي التركية، ستعمل وزارة الداخلية وجهاز الاستخبارات بشكل متزامن وفق رؤية جديدة تحت قيادة فيدان؛ نظراً لارتباط الملفات بين الجهتين، لا سيما فيما يتعلق بمكافحة التحديات الأمنية من حزب العمال الكردستاني والمنظمات الأخرى.
اقرأ أيضاً:
رجب طيب أردوغان يفوز بانتخابات الرئاسة التركية للمرة الثانية على التوالي
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=24646