باريس – يورو عربي| قدم مكتب الهجرة والاندماج (أوفي) لطالبي اللجوء الذين يأتون لتسيير معاملاتهم الإدارية فرصة التطعيم ضد فيروس كورونا بمقره شمال عاصمة فرنسا.
وتظهر ملصقات للإعلان عن أن التطعيم ضد كورونا متوفر ودون موعد مسبق “لطالبي اللجوء فوق سن 12”.
وقالت فرانسواز أودات الطبيبة المشاركة بعمليات التطعيم: “عندما يصل الأشخاص في فرنسا، يبدؤون بملء استبيان بلغتهم الأم، ونأخذ درجة حرارتهم”.
وأضاف: “نطرح عليهم أسئلة قبل تلقيحهم، ثم نبقيهم تحت المراقبة لـ15دقيقة ونشرح لهم كيف سيكون الأمر بالنسبة للجرعة الثانية، إذا لزم الأمر”.
ثم يغادر كل شخص تم تطعيمه مع دواء مسكّن يمكن أخذه في المساء، وشهادة التطعيم وبطاقة صحية سارية في الاتحاد الأوروبي.
وستسمح لهم هذه الوثائق بالسفر والتنقل بالقطار وتلقي جرعاتهم التالية من اللقاح.
وفككت الشرطة في فرنسا مخيم أنشأه مهاجرون على أطراف مدينة غراند سانت شمالًا، بعد تجمعهم أملا بفرصة العبور إلى المملكة المتحدة.
واستقر 800 شخص بينهم عائلات وأطفال في الخيام منذ أشهر، بعد أن أجلتهم السلطات من غابات بيوتوك المجاورة.
وقالت الناشطة في جمعية “يوتوبيا 56” ماري شابيل إن فرنسا أجبرتهم على مغادرة المنطقة.
وأضافت: “لقد اجتاحوا المكان باستخدام معدات حفر، وقطّعوا القماش المشمع والخيام لوضعها في حاويات القمامة”.
وتابعت: “حدث كل ذلك بسرعة كبيرة لدرجة أن الكثير من الناس لم يكن لديهم الوقت لجمع أغراضهم”.
وأوقفت فرنسا 91 مهاجرا أثناء عبور المانش في طريقهم إلى الأراضي البريطانية.
وقالت المحافظة البحرية للمانش وبحر الشمال في بيان إن المهاجرون أعيدوا إلى السواحل الفرنسية، واعتنت بهم فرق الإسعاف.
وذكرت أنه جرى إنقاذ 36 مهاجرًا في مهمة الاعتراض الأولى من قبل البحرية في فرنسا.
وأشارت إلى أنهم كانوا على متن قارب يعاني من صعوبات قبالة ساحل بيرك، وأنزلتهم في بولوني سور مير.
وأفيد بأن زورق الجمعية الوطنية للإنقاذ في البحر (SNSM) فتش عن 22 مهاجرا قبالة دونكيرك، وجدهم وأعادهم إلى كاليه.
كما أنقذ زورق آخر لها وطراد مراقبة بحرية ساحلي 14 مهاجرا ثم 19 مهاجرا آخر.
واستقبلت فرنسا ا 43 مهاجرا، لا سيما من القصر، من اليونان ضمن برنامج إعادة التوطين برعاية المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين.
وصل 43 مهاجرا من الفئات الضعيفة على متن رحلتي طيران إلى مطار باريس بعدما وافقت فرنسا على استقبالهم ضمن برنامج إعادة التوطين.
وتحت إشراف وزارة الهجرة واللجوء اليونانية والهيئة المسؤولة عن حماية القصر غير المصحوبين بذويهم،
ونسقت وكالات الأمم المتحدة ومكتب دعم اللجوء الأوروبي (EASO) عملية تحديد القاصرين الذين نُقلوا إلى فرنسا،
“لضمان أن تكون عمليات الترحيل في مصلحة كل طفل”، وفقا لبيان نشرته أمس المنظمة الدولية للهجرة.
وأوضح فتى يدعي عبد الأحد، وهو من القصر غير المصحوبين بذويهم، إنه كان ينتظر مغادرة اليونان بفارغ الصبر،
وقال قبل مغادرته “أنا متحمس للغاية لدرجة أنني لا أستطيع النوم”. وأضاف “حذفت جميع تطبيقات الألعاب من هاتفي المحمول
وأنا أتوق للذهاب إلى المدرسة وممارسة الرياضة. أريد أن أعيش بأفضل ما لدي من قدرات”.
للمزيد| فرنسا تستقبل 43 مهاجرا من اليونان ضمن برنامج إعادة التوطين
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=17792