دوقة ساسيكس تعلّق على مقتل جورج فلويد .. ماذا قالت؟

لندن/يورو عربي | علّقت دوقة ساسيكس الأميرة ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري على حادثة مقتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد على يد عناصر من الشرطة الأمريكية.

وقالت دوقة ساسيكس في خطاب إنّ حياة فلويد “كانت مهمّة”، واصفة الأحداث التي جرت بـ”المدمّرة”.

جاء ذلك في رسالة وجّهتها الأميرة ميغان عبر الفيديو إلى طلاب مدرسة “Immaculate Heart” في لوس أنجلوس، حيث درست حينما كانت طالبة.

وكشفت في رسالتها عن معايشتها لأعمال عنف عرقية في عام 1992، بحسب موقع “سكاي نيوز” البريطاني.

وأعربت زوجة الأمير البريطاني هاري عن أسفها لأنّ الوضع لم يتغيّر على ما يبدو رغم أنّنا في عام 2020.

وقالت إنها كانت تشعر بـ”التوتر” وهي تفكر في توجيه رسالتها، والحديث عن الأحداث التي مرت بها الولايات المتحدة في الأسابيع السابقة.

وأشارت دوقة ساسيكس إلى المواطنين الأمريكيين ذوي البشرة السوداء الذين قتلوا برصاص الشرطة في الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية.

وقالت “لم أكن أعرف ماذا أقول. أردت أن أقول ما هو صحيح، وشعرت بالتوتر من ألا أفعل، أو من أن يُساء فهم ما أقول”.

واستدركت “لكنّي أدركت أن الخطأ الوحيد هو ألًا أقول شيئا، لأن حياة جورج فلويد بالفعل كانت مهمة”.

وأضافت “حياة بريونا تايلور كانت مهمة، وحياة فيلاندو كاستايل كانت مهمة، وحياة تامر رايس كانت مهمة”.

وتابعت في خطابها “وهكذا كانت حياة كثيرين من الناس ممن نعرف أسماءهم، وممن لا نعرف أسماءهم”.

وروت دوقة ساسيكس ذكرياتها حينما كانت تبلغ من العمر 11 أو 12 عامًا وحدث شعب في لوس أنجلوس بسبب تصرّف عنصري مماثل.

وقالت “أتذكر حظر التجول، وأذكر وأنا أسرع إلى العودة إلى البيت وشاهدت رمادًا يتساقط من السماء، وشممت رائحة الدخان”.

وتضيف “رأيت رجالا في ملابس سوداء في شاحنة وفي أيديهم مسدسات وبنادق”.

وتابعت زوجة الأمير هاري “أذكر أنني توقفت مرة أمام البيت ورأيت الشجرة، التي كانت دائما موجودة أمامه، متفحمة تماما”.

وأكّدت بحرقة “هذه ذكريات لا تنمحي”.

وكان عناصر من الشرطة الأمريكية قتلوا يوم 25 مايو/أيار المنصرم المواطن الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد.

وأثار مقطع فيديو تمّ نشره لعملية القتل موجة من الاحتجاجات الغاضبة المناهضة للعنصرية.

وجرى توجيه اتهامات إلى أربعة من ضباط الشرطة في قضية مقتل فلويد، وتمّ توجيه تهمة القتل غير العمد من الدرجة الثانية لأحدهم.

واتّسمت أغلب المظاهرات خلال أيامها الأولى بالسلمية، لكنّ بعض المظاهرات تحوّلت إلى أحداث عنف ونهب.

وفرضت عدّة مدن أمريكية حظرًا للتجول من أجل ضبط الأمن وحفظ النظام.

قد يهمّك |

الآلاف يتظاهرون في أمستردام تضامنًا مع متظاهري الولايات المتحدة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.