سويسرا تحكم بسجن شيخ كويتي بتهمة “مؤامرة وهمية”

 

برن – يورو عربي| قضت محكمة جنائية في سويسرا بالسجن الفعلي على الشيخ أحمد الفهد الصباح بتهم التزوير واستغلال مؤامرة انقلاب وهمية في الكويت لتحقيق مكاسب على منافسيه السياسيين.

وحكمت المحكمة على الفهد وهو شخصية نافذة على الساحة الرياضية الدولية، بالسجن 30 شهرا.

وعقب الفهد بأنه سيطعن بإدانته بالتزوير خلال محاكمة في سويسرا بشأن شبهة استغلال مؤامرة انقلابية وهمية في الكويت.

وقال للصحفيين: “أؤمن ببراءتي”.

ونتج عن قضية التزوير انقسام داخل الأسرة الحاكمة الكويتية.

لكن دفعت الشيخ أحمد (58عامًا) إلى الانسحاب من أدواره الرياضية العامة، بما بذلك عضوية اللجنة الأولمبية الدولية.

وفتحت قضية الاحتيال الجنائي في سويسرا؛ لأن أحد متهمي أحمد محام من جنيف نيابة عنه وقت مؤامرة الانقلاب المزعومة.

وأحمد هو أمين عام سابق لمنظمة أوبك وعضو بارز في الأسرة الحاكمة، واحد من 5 متهمين بمحاكمة بدأت في 30 أغسطس.

يشار إلى أنه لا يمكن ذكر أسماء المتهمين الآخرين لأسباب قانونية.

ويتوقع أن تصدر هيئة من ثلاثة قضاة حكمها ويسعى المدعي العام لسجنه لمدة تصل إلى 30 شهرا، منها 6 أشهر ينبغي أن يقضيها في السجن.

ونفى أحمد جميع التهم وطلب محاموه من محكمة جنيف تبرئة موكلهم.

ورفضوا الإدلاء بمزيد من التصريحات، ويحق للمتهمين الاستئناف إذا صدرت ضدهم أحكام بالإدانة.

وتتمحور بشأن مقاطع يُزعم أنها تظهر رئيس الوزراء السابق ناصر المحمد ورئيس البرلمان السابق جاسم الخرافي وهما يخططان للإطاحة بأمير الكويت آنذاك.

وقال الديوان الأميري في الكويت أن الفهد قدم اعتذاره للأمير وولي العهد والقضاء والمحمد والخرافي، على ما بدر منه.

أكدت السلطات في سويسرا نبأ مصرع دبلوماسية بارزة تعمل في سفارتها لدى إيران إثر سقوطها من شرفة شقتها في بناية شاهقة.

وذلك في إحدى الضواحي الراقية شمالي العاصمة طهران، وقالت السلطات السويسرية إنها تحقق في الحادث.

وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية الفيدرالية السويسرية ـ في بيان صدر اليوم ـ أن أحد موظفيها في سفارتها بطهران ”

لقيت حتفها في حادث مميت”، ولم تقدم أي تفاصيل حول ملابسات الوفاة.

وأفادت تقارير مستقلة بأن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أبلغوا بالحادث الذي يحظى باهتمام ومتابعة من واشنطن.

وقالت السلطات السويسرية إنها على اتصال مع الحكومة الإيرانية بشأن الحادث المميت.

وقالت وسائل إعلام سويسرية إن سبب سقوط الدبلوماسية البارزة “لم يتحدد بعد”، وأن السلطات تجري تحقيقاتها بشأن الحادث.

واستبعدت التقارير الانتحار كأحد أسباب الوفاة.

وأكدت السلطات السويسرية أن مصرع الدبلوماسية السويسرية سيكون من المسائل المهمة التي تحظى باهتمام واشنطن،

معللة ذلك بأن السفارة في سويسرا في العاصمة الإيرانية تمثل المصالح الأمريكية منذ ثمانينيات القرن الماضي.

وكانت العلاقات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة توقفت نهاية 1979 في أعقاب حادث احتجاز الرهائن

في السفارة الأميركية لدى إيران آنذاك. ولم تستأنف البلدان علاقاتهما الدبلوماسية منذ ذلك التاريخ.

ولم تكشف التقارير شخصية الدبلوماسية السويسرية، واكتفت بالقول إن عمرها 51 سنة،

وكانت تقطن في مبنى شاهق يقع في ضاحية كامارانيه، في شمال طهران، وهي ضاحية معروفة بأنها من أرقى الضواحي في إيران.

وقال متحدث عن مركز خدمات الطوارئ في طهران إن جثة السيدة عثر عليها أحد العاملين في تنسيق الحدائق يوم الثلاثاء الماضي،

وذلك في أعقاب بدء عناصر الشرطة في عملية بحث عن الدبلوماسية المفقودة.

وأعلنت السلطات الايرانية أن موظفة السفارة السويسرية فى طهران، والتى لقيت مصرعها ، إثر سقوطها

من أعلى أبراج منطقة كامرانية غرب العاصمة، تعد ثانى مسئول رفيع المستوى بالسفارة،

وكانت تعيش بالطابق الـ 18 فى أحد أبراج المنطقة نفسها.

ووفقا لمتحدث باسم منظمة الطوارئ الايرانية مجتبى خالدي تم تسليم الجثة إلى خبراء الطب الشرعي.

وأوضح المسئول الإيرانى أنه “تم العثور على جثة المرأة داخل الحديقة المبنى المكون من 20 طابق”

وأشار إلى أنه “في الاتصال الأولي بخدمات الطوارئ، قيل أن الجثة تعود لرجل ولكن بعد التحقيق تبيّن أن الجثة تعود لامرأة”

التعليقات مغلقة.