نيويورك – يورو عربي| كشف مكتب رئيس الفاحصين الطبيين في مدينة نيويورك عن سر انتحار ملكة جمال الولايات المتحدة تشيسلي كريستي، والتي وجدت متوفية منتحرة قبل أيام.
وقالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية إن كريستي (30 عامًا) أصيبت بجروح متعددة عقب سقوطها من ارتفاع شاهق لمبنى يضم 60 طابقًا بنيويورك.
وأضافت: “بعد الساعة السابعة صباحًا من يوم الأحد الماضي الموافق 30 يناير أُعلن وفاتها على الفور”.
وأكدت الشبكة أن ملكة جمال أمريكا مرت اكتئاب شديد في حياتها، فهي تعيش بمفردها ولم تلجأ لطبيب نفسي لمساعدتها، فقررت الانتحار.
ودعت السلطات إلى الحذر من مرض الاكتئاب وعدم الاستهانة به، وبنتائجه التي قد تصل إلى الموت.
في سياق آخر، قالت ملكة جمال بريطانيا لين كلايف إن أمريكا تمارس التمييز ضدها، بمنعها من دخول أراضي الولايات المتحدة لأن أصولها سورية، رغم أنها مواطنة بريطانية.
وكتبت كلايف عبر “إنستغرام”: “أمريكا تمنعني من دخول أراضيها عبر حجب التأشيرة عني”.
وقالت: “تقدمت بطلب عائلي لها ولزوجها وابنتها للحصول على تأشيرات سفر للولايات المتحدة”.
لكن “زوجي وابنتي حصلا على التأشيرة بينما أنا لا رغم تقدمي بالطلب عبر جواز سفر بريطاني كأفراد عائلتها”.
وذكرت أن “الفرق بين طلبي وطلب زوجي وابنتي هو مكان ولادتي، دمشق”.
وبينت كلايف أنها ولدت بدمشق لكنها انتقلت إلى المملكة المتحدة كلاجئة عام 2013.
وأشارت إلى أنها تعلمت اللغة الإنجليزية وتتدرب لتصبح طبيبة بـ”إن إتش إن”، قبل المشاركة في مسابقة “إم آر إس وورلد” السنوية الـ35.
وعلّقت: “آمل أن تتم تسوية وضع التأشيرة الخاص بي في الوقت المناسب للانضمام إلى أخواتي الملكات في لاس فيغاس”.
وكشفت مقررة الأمم المتحدة المعنية في النازحين سيسيليا هيمينس داماري عن بلوغ عددهم على إثر نزاعات مسلحة في العالم إلى 48 مليون شخص، مؤكدة أنه رقم قياسي جديد.
وقالت داماري إن عدد المضطرين لمغادرة منازلهم بسبب العنف بلغ 48 مليون شخص في العالم وهذا هو أكبر مؤشر تم تسجيله.
وأشارت إلى أنه بظروف الطابع المعقد للنزاعات المسلحة والعنف الشامل ترتفع صعوبة ضمان مراعاة أحكام القانون الإنساني وحقوق الإنسان.
وبينت أن حالات الصراع والعنف ستتفاقم بسبب الكوارث الطبيعية التي تتسبب بنزوح السكان، وأيضا الوباء ابتداء من عام 2020.
وكانت الأمم المتحدة قد كشفت عن إحصائية صادمة ترصد أعداد النازحين حول العالم.
وحذرت من العواقب الوخيمة على المدى البعيد لهذه الظاهرة.
وقالت إنّ عدد الأشخاص الذين شُردوا قسراً من منازلهم تضاعف على مدى العقد الماضي إلى ما يقرب من 80 مليون شخص.
وذكرت أنّ 9 ملايين شخص أجبروا على الفرار في عام 2019، بسبب الصراع في سوريا واليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبوركينا فاسو.
وقالت إنّ ذلك يعني أنّ النازحين يمثّلون حاليًا 1% من البشر، وفق ما نقلت صحيفة “الجارديان” البريطانية.
وأوضحت الأمم المتحدة بالتقرير السنوي الذي تصدره مفوّضية اللاجئين بأنّ هناك نازح واحد من كل 97 شخصًا حول العالم الآن.
وحذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، من عواقب بعيدة المدى للعديد من النازحين.
وقال غراندي “إن التهجير القسري في الوقت الحاضر ليس منتشرًا على نطاق واسع فحسب”.
وأكمل: “لكنه ببساطة لم يعد ظاهرة قصيرة الأجل ومؤقتة”.
وأضاف “نحن بحاجة إلى موقف جديد بشكل أساسي وأكثر قبولًا تجاه جميع الذين يفرون”.
كما دعا إلى حملة أكثر تصميماً لإنهاء النزاعات التي تستمر لسنوات “والتي هي أساس هذه المعاناة الهائلة”.
وأشار التقرير إلى أنّ جائحة “كورونا” أثّرت على أعداد النازحين الذين يلتمسون اللجوء، وتحديدًا في الاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أنّ 4 ملايين لاجئ فقط تمكّنوا من العودة إلى بلدانهم الأصلية خلال العقد الماضي.
جاء ذلك مقارنة بـ 1.5 مليون لاجئ كل عام في التسعينات.
وحذرت من أن الصراعات التي طال أمدها تجعل العودة الطوعية إلى الوطن بعيدة الاحتمال بشكل متزايد.
ولفتت إلى أنّ العديد من اللاجئين الذين عادوا إلى ديارهم العام الماضي عادوا إلى ظروف ظلت غير مستقرة.
وقالت إنّ مليون شخص فقط استطاعوا إعادة التوطين على المدى الطويل خلال العقد.
وذكرت المفوّضية السامية أنّ 0.5% فقط من لاجئي العالم من تمّ إعادة توطينهم خلال 2019.
كما كشفت التقرير عن تسجيل عدد قياسي من أعداد النازحين داخليًا بلغ 50 مليون شخص في عام 2019.
وبحسب دراسة الأمم المتحدة فقد نزح أكثر من نصف النازحين داخل بلدانهم.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=18240